قتل قائد الحزام الأمني بمديرية "المحفد" بمحافظة أبين جنوب البلاد "حسين الرابض"، وعدد من العناصر الإرهابية، جراء اشتباكات ومواجهات مسلحة.

 

وقال مسؤول محلي في محافظة أبين لـ "الموقع بوست" إن توجيهات عليا من الحزام الأمني صدرت بعمل كمائن مسلحة لعناصر من تنظيم القاعدة، حيث قامت عناصر الحزام الأمني بنصب كمين مسلح في منطقة "امقوز" بمديرية مودية.

 

وأضاف أن الكمين نجم عنه مقتل ثمانية أشخاص بينهم عناصر ارهابية، في الوقت الذي فرت عدد من العناصر عقب الإشتباكات ولم يعرف هويتها.

 

وبحسب المسئول، فإن قائد الحزام الأمني لمديرية المحفد، قتل جراء الإشتباكات بين الجانبين التي خلفت ثمانية قتلى بينهم 3 من عناصر الحزام الأمني وخمسة من العناصر الإرهابية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ابين مودية المحفد الانتقالي اليمن الحزام الأمنی

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الضغوط الأمريكية ضد الصين تؤثر على مشروع الحزام والطريق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة “ديلي ميرور” أن هناك شكوكا ونية متزايدة تجاه مبادرة الحزام والطريق الصينية التي أطلقها الحزب الصيني الحاكم، في ظل الضغوط الأمريكية المتزايدة على الاقتصاد الصيني.
وبحسب الصحيفة فإنه بحلول عام 2025، أصبح من المستحيل تجاهل الأدلة على تراجع هذا المشروع الطموح، حيث بدأت اقتصادات كبرى مثل البرازيل والهند وإيطاليا في النأي بنفسها عما يبدو بشكل متزايد آلية لتوسيع النفوذ الصيني بدلًا من تعزيز التنمية الاقتصادية الحقيقية.

وبحسب الصحيفة، يكشف مسار مبادرة الحزام والطريق منذ إطلاقها في عام 2013 عن نمط من المشاريع غير المكتملة، والديون غير المستدامة، والحذر الدولي المتزايد، فعلى الرغم من جذبها لـ 150 دولة في البداية، إلا أن المبادرة أنتجت أعباءً أكثر من الفوائد للعديد من الدول المشاركة.
وبينت الصحيفة أن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، الذي كان من المفترض أن يكون جوهرة تاج مبادرة الحزام والطريق، يعد مثالًا صارخًا على هذه أوجه القصور. لا يزال ميناء جوادر غير فعال، يعاني من سوء التخطيط والمخاوف الأمنية، في حين أن مشاريع البنية التحتية الحيوية مثل طريق كراتشي-لاهور السريع لا تزال غير مكتملة.
ووفق الصحيفة، تواجه باكستان الآن ديونًا مذهلة بقيمة 69 مليار دولار للصين، مما يسلط الضوء على كيف أن وعود الازدهار التي تقدمها مبادرة الحزام والطريق غالبًا ما تؤدي إلى عدم الاستقرار المالي.

يتكرر النمط عبر القارات. في جنوب شرق آسيا، لا يزال أكثر من 50 مليار دولار تم التعهد بها في البنية التحتية غير مسلمة، وفق الصحيفة.
تشرح الصحيفة أنه ربما يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق هو دور مبادرة الحزام والطريق كأداة لما يسميه النقاد "دبلوماسية فخ الديون". وتعد حالة ميناء هامبانتوتا في سريلانكا بمثابة تحذير للدول الأخرى. بعد قبول أكثر من مليار دولار من القروض الصينية لميناء ذي جدوى اقتصادية مشكوك فيها، أدى عدم قدرة سريلانكا على تحقيق إيرادات كافية إلى سيطرة الصين من خلال عقد إيجار لمدة 99 عامًا. وبالمثل، فقدت لاوس 90٪ من السيطرة على شبكة الكهرباء الوطنية لصالح الصين في عام 2020 بعد معاناتها من الديون المتعلقة بمبادرة الحزام والطريق من مشروع سكة حديد بوتين-فيينتيان الذي تبلغ تكلفته 6 مليارات دولار.

تقول الصحيفة أن تراجع المبادرة أصبح واضحا بشكل متزايد، ففي عام 2023، توقف التعامل مع مبادرة الحزام والطريق تمامًا في 19 دولة، بما في ذلك اقتصادات مهمة مثل تركيا وكينيا، ففي حين زاد إجمالي الاستثمار الصيني الخارجي بنسبة 10٪ في عام 2024، إلا أن هذا الرقم يخفي حقيقة تراجع مبادرة الحزام والطريق.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. مقتل 3 عناصر من وزارة الدفاع شرق دير الزور
  • مقتل 3 عناصر حوثية بكمين محكم في تعز
  • مقتل 3 من عناصر الحوثي بكمين لقوات الجيش غربي تعز
  • مدير عام اتصالات أبين يثمن جهود الحملة الأمنية في القبض على عصابة سرقة كابلات الألياف الضوئية
  • بعد مقتل جنرال بالجيش الشعبي.. سلفاكير يوجه كلمة للشعب وتوقعات بتصعيد خطير
  • بشار الأسد على علم بهجمات اللاذقية .. مقتل عناصر أمن سوري
  • قوات الحزام الأمني في عدن تطيح بشبكة مخدرات وتصادر كميات كبيرة
  • تطورات متسارعة.. ماذا يحدث في سوريا؟
  • تطورات متسارعة.. ماذا يحدث في سوريا؟ - عاجل
  • صحيفة: الضغوط الأمريكية ضد الصين تؤثر على مشروع الحزام والطريق