سباقات «الرالي» بالعلمين الجديدة تشهد مشاركة السيدات لأول مرة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال كريم بيبرس مراسل التليفزيون المصري، إن فعاليات مهرجان العلمين في نسخته الثانية، شهدت تنوعا بشكل كبير، من خلال فعاليات ثقافية ورياضية وترفيهية، وأن الأسبوع الحالي لمهرجان العلمين، يشهد سباقات السيارات تحت مسمى «موتورويك»، وهذه المرة الثانية لهذه السباقات داخل مهرجان العلمين، والمميز في هذه النسخة هي مشاركة البنات والسيدات لأول مرة في هذه النسخة من مهرجان العلمين.
وأضاف «بيبرس»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «الأولى المصرية»، أن السباقات شهدت تعاونا كبيرا من جميع المشاركين مع بعضهم، وسط أجواء سادتها الروح الرياضية، لافتًا إلى أنه تحدث مع عدد من المتسابقات اللاتي عبرن عن سعادتهن بالمشاركة، مؤكدًا أن مهرجان العلمين أعطى فرصة لهم لتحقيق أحلامهم، والمشاركة في هذه السباقات.
الأمر لا يقتصر على سباقات السيارات فقطوتابع: «الأمر لا يقتصر على سباقات السيارات فقط بل أيضًا سباقات الدرجات النارية والبخارية، وسباقات الكارتنيج وهي سباقات لسيارات صغيرة جدًا للأطفال، الذين لا يتعدوا عمر العشر سنوات»، موضحًا أن استمرار الفعاليات الرياضية وكل من زار مهرجان العلمين يعلم بأن هناك شواطئ بها ملاعب لكل الألعاب الرياضية، وكل هذه الملاعب مفتوحة على مدار اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين مدينة العلمين الجديدة سباقات الرالي مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
بعد وفاته عن عمر يناهز 89 عامًا.. من هو أسطورة بناء المحركات إد بينك؟
رحل «إد بينك» الملقب بـ "المعلم القديم"، عن عمر يناهز 94 عامًا، ليترك وراءه إرثًا من الإبداع الهندسي في عالم السيارات.
ولد بينك في لوس أنجلوس عام 1931، وكان من بين المبدعين الذين ساهموا في تطوير محركات سيارات السباق التي استخدمها سائقو سباقات الدراج، والتحمل، وحتى سيارة سينجر بورش 911 الشهيرة.
البداية والارتقاء في عالم المحركاتبعد عودته من خدمته في كوريا، أسس بينك ورشة لتعديل المحركات، ثم عمل مع إيدي ماير للهندسة، حيث تعلم المزيد حول بناء المحركات عالية الأداء.
وفي عام 1961، افتتح ورشته الخاصة "إد بينك ريسينج إنجينز"، وسرعان ما أصبحت شركته مرجعًا في بناء محركات سباقات الدراج التي برزت في سيارات الدراجستر.
وعرف بينك نجاحًا كبيرًا في سباقات إندي كار، حيث قام بتعديل محرك كوزورث دي إف ليصبح المحرك الأسطوري في سباق إنديانابوليس 500، ما جعله سمة مميزة لفرق السباق، وفاز المحرك تحت إشرافه بعدد من الجوائز المرموقة.
كما صنع محركات بورشه سداسية الأسطوانات لسيارات جيم باسبي في سباق دايتونا 24 ساعة، بالإضافة إلى تطوير أنظمة حقن الوقود الخاصة بسيارات بورش 962.
ولم تقتصر إنجازات بينك على سباقات الدراج، بل امتدت أيضًا إلى سباقات GTP وترانس آم.
كما شارك في تطوير محركات بويك V6 التوربيني، الذي استخدم في سباقات إندي كار. كما لعب دورًا رئيسيًا في تطوير محركات فورد وتويوتا التي فازت بعشر بطولات في سلسلة USAC الوطنية لسباقات الميدجيت، بالإضافة إلى نجاحات أخرى في سباقات سيارات السيلفر كراون.
واصل إد بينك العمل في صناعة السيارات حتى تقاعده شبه التام عام 2008، حيث باع شركته لكنه ظل مشاركًا في تطوير المحركات.
كان آخر محرك قام بتصميمه في سن الـ 92، وهو محرك فورد 427 SOHC Cammer V8، ليختتم مسيرته المهنية في صناعة السيارات المحترفة.
إد بينك كان أحد الأيقونات في عالم محركات السيارات الرياضية، وأدى دوره بشكل حاسم في تطوير العديد من محركات السباقات المهيمنة التي أثرت في تاريخ سباقات السيارات.
وستظل إبداعاته حية كجزء من التراث الهندسي الذي دفع عالم السباقات إلى آفاق جديدة.