صحيفة: واشنطن ونتنياهو رضخا لمطالب السعودية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مسؤول أمريكي ان وزير الخارجية انطوني بلينكن أشار لولي العهد السعودي الأمير محمد بنسلمان أن الولايات المتحدة منفتحة على مطالب المملكة العربية السعودية للتطبيع مع إسرائيل بما في ذلك المطالب النووية والأمنية
ووفق الصحيفة فان الرئيس جو بايدن يدفع باتجاه تحقيق أكبر الصفقات في تاريخ الشرق الأوسط الجيوسياسي
واشارت التقارير الى انه وبعد شهور من الدبلوماسية المكوكية بين واشنطن والرياض، بدأ يظهر شكل خطة إدارة بايدن الضخمة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية وبذلك إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية للمنطقة وكذلك العقبات تظهر.
ولم تعلق العربية السعودية على تلك الانباء وهو ما اعتادت على تجاهلة تماما خلال السنوات الماضية ، فيما اعلن جنرال اسرائيلي بارز يوم امس بان من يعتقد ان التطبيع السعودي الاسرائيلي قريب هو واهم
ووفق الصحيفة فان الرئيس جو بايدن قال في نهاية يوليو: "هناك تقارب جاري". في الوقت الذي كان الرئيس قلل قبل أسابيع فقط من فرص تحقيق اختراق دبلوماسي.
تقول التقارير الاعلامية ان شروط السعودية تقوم على تامين المزيد من الدعم والمساعدات الدفاعية الأمريكية لبرنامج نووي مدني. كما تريد المملكة أن تقدم إسرائيل تنازلات بشأن تطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة وهو ما وافق عليه بنيامين نتنياهو بشكل اضطراري حيث تحدث عن استعداده لتقديم تنازلات للفلسطينيين مقابل الوصول الى الرياض
صحيفة "فايننشال تايمز" نقلًا عن مسؤول أمريكي:
وزير الخارجية الامريكي #بلينكن أشار لولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان أن الولايات المتحدة منفتحة على مطالب المملكة العربية #السعودية للتطبيع مع #إسرائيل بما في ذلك المطالب النووية والأمنية ???????????????? pic.twitter.com/VBfybWlAyW
بايدن يجاهد لاتمام هذه الصفقة التي تعتبر الابرز في التاريخ الحديث لرفع مستوى شعبيته المنهارة وامامه فرصة من ستة إلى تسعة أشهر، لا يعتقد ان السعودية راضية بوجوده في سدة الحكم وقد سعت الرياض إلى التعاون النووي مع الولايات المتحدة لسنوات، بل ووقعت مذكرة تفاهم في هذا الشأن في عام 2008. لكن التقدم توقف.
واشنطن ترى ان تخصيب اليورانيوم في الاراضي السعودية سيكون صعبًا على الولايات المتحدة، التي تريد من الرياض الموافقة على عدم تطوير تقنيات التخصيب أو إعادة المعالجة التي يمكن أن تمكن من إنتاج قنبلة نووية. كما تريد توقيع بروتوكول إضافي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ، مما يمنح الوكالة مزيدًا من الإشراف على العمل النووي السعودي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها
يرى الخبير في الشأن الإسرائيلي إسماعيل المسلماني أن استعانة إسرائيل بدول أوروبية لإطفاء الحريق الضخم الذي اندلع غربي القدس دليل على فشلها في التعامل مع هذه الأزمات.
وتقف إسرائيل عاجزة عن التعامل مع الحريق الثاني الآخذ في الاتساع، والذي تتحدث وسائل إعلام محلية عن أنه ربما يكون بفعل فاعل وليس بسبب الأحوال الجوية.
وعلى الرغم من محاولة 120 فريق إطفاء الحريق من البر والجو فإنهم لم يتمكنوا من السيطرة عليه، مما دفع تل أبيب إلى طلب الدعم من دول أوروبية.
وأكد المسلماني -في مقابلة مع الجزيرة- أن هذا الحريق يعكس فشل إسرائيل في التعامل مع هذا الحوادث الكبرى رغم ما تمتلكه من تكنولوجيا متطورة، وقال إن استعانتها بدول أوروبية دليل على عدم امتلاكها البنية التحتية اللازمة للتعامل مع هذه الأزمات.
مشاهد من الحرائق المندلعة في أحراش غرب القدس المحتلة. pic.twitter.com/VEXoG6M48i
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 30, 2025
وهذه هي المرة الأولى التي تضطر فيها إسرائيل إلى إخلاء هذا العدد من السكان في منطقة غربي القدس، فضلا عن إغلاق كافة الطوارئ بالمنطقة، وهو ما يؤكد عجزها عن التعامل مع الحريق، برأي المسلماني.
إعلانويضع هذا الفشل الحكومة في مواجهة انتقادات كثيرة بالنظر إلى زعمها المستمر امتلاك الخبرة اللازمة للتعامل مع هذه الأزمات، وهو ما أثبت الواقع كذبه، وفق المسلماني.
ولا يمكن للحكومة القول إنه الفشل الأول لها في التعامل مع هذه الحرائق، لأنها فشلت في التعامل مع حريق مماثل الأسبوع الماضي، كما فشلت في التعامل مع الحرائق التي كانت تندلع في مئات الدونمات خلال المعارك بينها وبين حزب الله اللبناني، كما يقول المسلماني.
وهذا هو الحريق الثاني الذي تتعرض له غربي القدس خلال هذا الأسبوع، وقد أعلنت الحكومة حالة الطوارئ وألغت كافة احتفالات يوم الاستقلال، والتي كانت مقررة مساء اليوم الأربعاء.
واندلع الحريق في منطقتي القدس وتل أبيب، وقال قائد فريق الإطفاء إنه الأكبر في تاريخ إسرائيل، وإنه ربما ينتشر إلى جبال القدس الغربية، ومن المحتمل أن تبدأ الحكومة إخلاء مدينة إلعاد من السكان.
ووفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية، فقد تم إجلاء سكان 8 بلدات غربي القدس بسبب هذه الحرائق المدفوعة بالسرعة الكبيرة للرياح، وصدرت أوامر بإخلاء مزيد من البلدات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتقال 3 شبان فلسطينيين من القدس بسبب الاشتباه في تورطهم بإشعال الحريق كما قال مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرام، في حين نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني أن هناك شبهة عمل إرهابي في هذا الحريق.
امتداد الحرائق إلى مستوطنة "بيتاح تكفا" شرقي "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة. pic.twitter.com/jfhn90HFPG
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 30, 2025
غموض بشأن الأسبابولا يزال الغموض مسيطرا على الأسباب الحقيقية لهذا الحريق، لكن دخول جهاز الشاباك على خط التحقيقات يشي بوجود شبهة جنائية فيه رغم غياب التأكيد الرسمي حتى الآن، كما يقول كرام.
ويدير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأزمة بنفسه، في حين يتساءل الإعلام الإسرائيلي عن كيفية عجز إسرائيل عن التعامل مع هذه الأحداث رغم ما تمتلكه من إمكانيات.
إعلانوتمتلك إسرائيل 24 طائرة لإطفاء الحرائق إضافة إلى 3 طائرات تابعة للشرطة، كما يقول كرام الذي أشار إلى أن تل أبيب تمتلك مئات الطائرات لإشعال الحرائق في قطاع غزة وسوريا ولبنان، لكنها لا تمتلك ما يكفي لإطفاء حرائقها.
وحتى هذه اللحظة تمنع الرياح القوية الطائرات من التدخل لإطفاء النيران، ومن المقرر أن تصل غدا الخميس 3 طائرات من كرواتيا وإيطاليا للتعامل مع الحريق.
وقالت قناة "كان" الرسمية إنه تم إخلاء أكثر من مستوطنات وإجلاء 10 آلاف شخص من منازلهم بسبب هذه الحرائق، في حين طالب قائد فرق الإطفاء في القدس بعدم الاقتراب من شارعي 1 و3 ومنطقة القدس، مؤكدا أن السيطرة على الحريق لا تزال بعيدة.