"توكلنا".. إنجاز رقمي ناضج ومسيرة تميز تحظى بالتطوير المستمر
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
حقق تطبيق "توكلنا" إنجازًا جديدًا إذ تصدر أعلى المنصات الحكومية في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2024م.
ويُعد تطبيق "توكلنا" أحد المنتجات الرقمية المتقدمة لسدايا، وذلك في إطار ما تحظى به من دعم متواصل ومستمر من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، لتضطلع بدورها في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
أخبار متعلقة 12,599 مخالفة على المنشآت التجارية والصحية بجدةالديوان الملكي: وفاة الأميرة موضي بنت سعود الكبير آل سعودويعد تطبيقًا وطنيًا شاملًا للجميع، وذلك في إطار توجهات القيادة الرشيدة - حفظها الله - الرامية إلى تسخير التقنيات المتطورة وتعزيز التحول الرقمي.
وتصدر توكلنا النتيجة الأعلى في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2024م يعكس ما وصلت إليه المملكة من تقدم في مجال تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.خدمات "توكلنا"ويدعم هذا التطبيق الجهات الحكومية وتمكينها في تحقيق أهدافها من خلال سهولة الربط التقني معه، وتنوع الخدمات المقدمة للمستفيد وذلك بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويواصل تطبيق "توكلنا" مسيرة تميزه من خلال التطوير المستمر لخدماته ووصل عدد مستخدميه إلى أكثر من 32 مليون مستخدم بالمملكة، وتقدم هذه الخدمات بسبع لغات.
كما يستخدم في أكثر من 77 دولة، ويعزز من تحسين الخصوصية والشفافية بوصفه تطبيقًا وطنيًا شاملًا يتمتع بموثوقية عالية تطبّق أفضل المعايير العالمية في إجراءات الحماية والأمن السيبراني.الاستفادة من أكثر من 315 خدمةويسهل تطبيق توكلنا على المواطنين والمقيمين في المملكة الاستفادة من أكثر من 315 خدمة تتعلق بالتعاملات الحكومية والخاصة.
ويأتي ذلك بما يعزز من مفهوم جودة الحياة أحد برامج رؤية السعودية 2030، مع رفع الكفاءة وخفض التكاليف، وتحقيق الاستدامة والاستمرار في تطوير الخدمات الحكومية الرقمية.
ويأتي هذا التميز لتطبيق توكلنا ضمن سلسلة من الإنجازات المحلية والدولية ومنها حصوله على سبع جوائز منها جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة عن فئة المرونة المؤسسية والاستجابة المبكرة، بما يؤكد تفوق المملكة في المجالات التقنية والاستفادة من تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام توكلنا تطبيق توكلنا الخدمات الرقمية في السعودية خدمات تطبيق توكلنا السعودية أخبار السعودية مؤشر نضج التجربة الرقمیة والذکاء الاصطناعی أکثر من
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.