«قادة ومنظمات عالمية» .. تفاصيل مراسم تنصيب رئيس جمهورية الدومينيكان
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشفت وزارة الخارجية الدومينيكانية، عن حضور 87 من قادة وكبار المسؤولين في الدول و21 منظمة دولية تواجدوا في الدولة، للمشاركة في مراسم أداء اليمين لولاية دستورية ثانية للرئيس لويس أبي نادر ونائبة الرئيس راكيل بينيا، حيث تتزامن الفعاليات الرسمية مع الذكرى 161 لاستعادة الجمهورية.
وزارة الخارجية الدومينيكانيةوقالت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن تعتبر هذه المشاركة التاريخية لرؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول الصديقة، دليلًا على القيادة الدولية للرئيس لويس أبي نادر، وتقديرًا لجهوده في تقوية دور المؤسسات في بلاده في السنوات الأربع الماضية.
وشارك في هذا الحدث الرسمي ملك إسبانيا الملك فيليب السادس، ورئيسة هندوراس خيومارا كاسترو، ورئيس جواتيمالا برناردو أريفالو، ورئيس بنما خوسيه راؤول مولينو كوينترو، ورئيس باراجوي سانتياجو بينا بالاسيوس، ورئيس سورينام تشاندريكابيرساد سانتوكهي، ورئيس الأوروجواي لويس لاكايي بو، ونائب رئيس السلفادور فيليكس أويوا.
كذلك حضر رؤساء وزراء العديد من الدول؛ فيليب إدوارد ديفيس من جزر الباهامس، وجون بريسينو من “بليز”، ومارك فيليبس من غيانا، وكوراسوا ممثلًا عن مملكة هولندا، بالإضافة إلأى حاكم بويرتو ريكو، وبيدرو بيرلويزي من محافظة أنيجوا وباربودا.
كما شهد هذا الحدث الديموقراطي عدد من وزارء الخارجية؛ ديانا إيلينا موندينو من الأرجنتين، فريدريك أ. ميشيل من الباهاماس، ماورو فييرا من البرازيل، ألبرتو فان كلافيرين من تشيلي، لويس جلبرتو موريو من كولومبيا، أرنولدو ريكاردو أندري تينوكو من كوستاريكا، جابرييلا سومرفيلد من الأكوادور, ناصر بوريطة من المغرب، خافيير إدواردو مارتينيز من بنما، روبين راميريز ليزكانو من باراجواي، خافيير جونزاليس أولايشي من بيرو، وعمر باجانيني من الأوروجواي.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين مسئولين رفيعي المستوى مثل نواب رؤساء الوزراء، ووزراء دولة، نواب وزراء، سفراء، ومبعوثين، لمرافقة الرئيس أبينادر من قبل حكومات كلا من: الولايات المتحدة الأمريكية، بلجيكا، المملكة العربية السعودية، البحرين، كوبا، الصين، الكونغو، كوريا، الإمارات العربية المتحدة، الفلبين، جورجيا، المكسيك، غينيا الاستوائية، الهند، إيران، إيطاليا، جامايكا، اليابان، كازاخستان، كينيا، الكويت لبنان، النرويج، بولندا، البرتغال، المملكة المتحدة، وروسيا، سانت فنسنت وجزر الجرينادين، جنوب أفريقيا، السويد أوكرانيا، تايلاند، بيلا روسيا، صربيا، زيمبابوي، فيتنام، وغيرها.
كما شارك بالحضور العديد من المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة الدول الأمريكية، الأمانة العامة لإيبيرو أمريكا، وبنك تنمية أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ممثلة بأعلى مستوى في أداء اليمين الرئاسية للرئيس لويس أبي نادر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة دولية أداء اليمين الملك فيليب السادس لويس أبي نادر
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة لتهريب ذهب نادر في تونس.. السلطات تكشف تفاصيل مثيرة
أحبطت سلطات الجمارك بمطار المنستير الدولي في تونس، محاولة تهريب كمية من الذهب على شكل سبائك وقطع نقدية نادرة، كانت بحوزة مسافرة تونسية حاولت تصديرها إلى خارج البلاد دون تصريح قانوني.
وأفادت الإدارة العامة للديوانة التونسية، في بيان رسمي، بأن أعوانها بالتنسيق مع المصالح الأمنية بالمطار، تمكنوا من رصد أجسام مشبوهة داخل حقيبة المسافرة، وبعد إخضاعها للتفتيش، تم العثور على سبيكتين و72 قطعة نقدية من الذهب، تزن إجمالاً حوالي 1300 غرام، وتُقدّر قيمتها بنحو 354 ألف دينار تونسي.
وأشارت الديوانة إلى أن القطع النقدية تعود إلى القرن التاسع عشر، وقد تم التأكد من كونها من معدن الذهب وبأعيرة وأحجام مختلفة، عبر عرضها على أمين الصاغة المختص.
وأكد البيان أن المسافرة لم تكن تحمل أي وثيقة قانونية تخول لها تصدير هذه المصوغات إلى الخارج، وقد تم تحرير محضر حجز لمخالفة التشريعات الديوانية والصرفية، في حين أذنت النيابة العمومية، بعد استشارتها، بإحالة الملف إلى إدارة الأبحاث الديوانية لمواصلة التحريات.
هذا وتشهد تونس، مثل العديد من البلدان، ظاهرة تهريب الذهب بشكل متزايد، وذلك نتيجة للطلب المرتفع على المعدن النفيس في الأسواق الدولية ومحاولات البعض لتجاوز الأنظمة الجمركية والتشريعات الصرفية.
ويُعتبر الذهب من بين أكثر السلع المهربة في تونس، حيث يسعى المهربون إلى تصديره إلى الخارج دون دفع الضرائب والرسوم المفروضة عليه. وتتنوع أساليب التهريب، بدءًا من تهريبه عبر المسافرين في حقائب السفر وصولاً إلى تهريبه عن طريق شبكات تهريب منظمة تتعاون مع تجار دوليين.
وتعدّ محاولات تهريب الذهب إحدى التحديات التي تواجه السلطات التونسية، التي تسعى إلى مكافحة هذه الظاهرة من خلال تعزيز التفتيش في المنافذ الحدودية والمطارات.
وفي السنوات الأخيرة، تمكنت سلطات الجمارك التونسية من إحباط عدة محاولات لتهريب الذهب، مع تنامي نشاط هذه الظاهرة، ما يعكس الحاجة المستمرة إلى إجراءات قانونية مشددة، ونتيجة لذلك، يتم فرض عقوبات صارمة على من يثبت تورطهم في عمليات تهريب الذهب أو أي معادن ثمينة أخرى.