مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يستعد لإطلاق دورته الـ 12
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تجري حاليا الاستعدادات النهائية لانطلاق الدورة 12 من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي التي ستقام في الفترة من 4 إلى 10 أكتوبر المقبل.
وفتحت إدارة مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي الباب لصناع الأفلام لتقديم أفلامهم للمنافسة في مسابقاته واشترط المهرجان أن تكون الأفلام من إنتاج سنة 2023 و2024 ولم يسبق لها المشاركة في مهرجانات جزائرية ولم يتم عرضها على الجمهور الجزائري من قبل، وأيضا لم يتم بثّها على أي قناة تلفزيونية أو عبر المنصات الرقمية.
كما اشترط مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي أن يحمل الفيلم هويّة عربية من جهة الإنتاج أو الإخراج، أما الأفلام التي تكون قيد الإنجاز فيحب ذكر ذلك وتحديد الموعد النهائي لجاهزية الفيلم، وبالنسبة للغة، فتُقدّم الأفلام بلغتها الأصلية، وفي حال كانت ناطقة بغير اللغة العربية يتم إدراج ترجمة نصيّة أو دبلجة للعربية.
وقال الفنان عبد القادر جريو، رئيس مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي إن الدورة الجديدة من المهرجان تسعى لاستقطاب الأسماء الجديدة في السينما العربية وجعل المهرجان نافذة مهمة على التطور اللافت في المشهد السينمائي العربي، كما ستعرف زخما كبيرا من خلال البرنامج الموضوع ووضع أسس جديدة لدعم الصناعة السينمائية في الجزائر والعالم العربي وجعل هذا الحدث السينمائي مركز التأثير في السينما العربية، وإبراز الجانب السياحي لمدينة وهران الساحرة بالشراكة الوثيقة مع السلطات المحلية للمدينة.
ويسعي رئيس مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي الفنان عبد القادر جريو وفريقه لقيادة الدورة 12 نحو تحقيق حضور عربي قوي ومميز لنجوم السينما وصناعها في العالم العربي وتطوير أهداف الدورات السابقة من خلال الأفكار الجديدة وملامسة البعد الدولي للمهرجان، وأيضا تغطية إعلامية قوية للتظاهرة السينمائية والترويج السياحي لمدينة وهران عروس البحر المتوسط.
ومهرجان وهران الدولي للفيلم العربي تم تأسيسه عام 2007، ويعدّ نافذة كبيرة على السينما العربية كما يحمل بعدا دوليا من خلال برامجه المتنوّعة إلى جانب العروض والندوات والنقاشات والورش، وتحتضنه مدينة وهران الساحلية غربي الجزائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجانات 2024 الجزائر
إقرأ أيضاً:
مهرجان نواكشوط للشعر العربي يختتم فعالياته
نواكشوط (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم مهرجان نواكشوط للشعر العربي فعاليات الدورة العاشرة، التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونظمتها دائرة الثقافة في الشارقة، على مدى 3 أيام، بمشاركة فاعلة ومميزة من شعراء ومثقفين ونقّاد موريتانيين، وأفارقة من دول مالي، وغينيا، وغانا، والسنغال.
أقيم حفل الختام في بيت شعر نواكشوط بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ود. عبدالله السيد مدير البيت، وكوكبة من الأدباء ومحبي القصيدة.
وتميّزت الدورة العاشرة بالعديد من الفعاليات التي تنقّلت بالحضور بين القراءات الشعرية، وسلسلة توقيعات لدواوين شعرية صادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة لعام 2025، كما قدّمت للحضور ندوة نقدية أبرزت موضوعاً بحثياً لافتاً يتصل بالقصيدة الموريتانية.
شهد اليوم الختامي ندوة نقدية تحت عنوان «القصيدة الموريتانية المعاصرة بين الأصالة والتجديد»، تحدث فيها: د. محمد الحسن محمد المصطفى، ود. محمد الأمين الشيخ أحمد (الهيبة)، ود. ببهاء بديوه، ود. الحسن محمد محمود، ود. محمد محفوظ، فيما قام د.أبوه بلبلاه بإدارة الجلسة. وسعى الباحثون إلى توضيح مكانة الشعر في الثقافة الموريتانية وارتباطه بالهوية وحضوره الفاعل في الحياة المعاصرة. واستندت الدراسات إلى نماذجٍ يتمّ فيها رصد البنية الإيقاعية للقصيدة الموريتانية التقليدية، ودراسة ثورة الإيقاع في الشعر، وتناول شعرية الإيقاع الداخلي، مع الاعتناء بنماذج أخرى تتجلّى فيها مظاهر المزاوجة الإيقاعية بين الالتزام بصرامة الوزن، وتطويع بنية الإيقاع التقليدي.
من ناحية أخرى شارك في الأمسية الشعرية الختامية أربعة شعراء، هم: سيدي محمد بعب، وأبو بكر المامي، ومحمد دانسو دانسولا من غينيا، ومحمد ناجي أحمدو.
وعبرت قصائدهم الشواطئ نحو أعماق الذات، حيث صور الذاكرة المتراكمة، كما أبحروا في قصائدهم التي تحمل موضوعات عديدة ناقلين الحضور إلى عوالمهم الإبداعية.