أعلن الاتحاد الأوروبي الأحد في اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 آب/ أغسطس٬ أن عام 2023 كان "الأكثر دموية" على الإطلاق للعاملين في المجال الإنساني.

جاء ذلك في بيان مشترك أصدره مسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وعضو المفوضية الأوروبية لشؤون إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية يانيز لينارجيتش.


Tomorrow is #WorldHumanitarianDay.

Join us in demanding protection for children, communities, and humanitarians in war zones.

Despite international laws in place to protect them, children continue to be killed, injured, and abducted.

We must #ActForHumanity. pic.twitter.com/0X7bDStGW1 — UNICEF MENA - يونيسف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (@UNICEFmena) August 18, 2024
وقال البيان إلى "مأساة إنسانية تحدث أمام أعيننا خلال الأشهر العشرة الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة"، مؤكدًا على "الأهمية البالغة" لحماية العاملين في المجال الإنساني في مناطق الصراعات.

 وتابع البيان: "للأسف، العام الماضي أصبح الأكثر دموية للعاملين في المجال الإنساني، ومن المحتمل أن يستمر هذا الاتجاه المأساوي في عام 2024".

وشدد البيان على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني "بأي ثمن"، مؤكداً أن هذا التزام بموجب القانون الدولي الإنساني.

 البيان دعا إلى اتخاذ خطوات لضمان أمن العاملين في المساعدة الإنسانية، قائلاً: "في السنوات الأخيرة، شهدنا ميلاً واضحاً لدى بعض الدول لعدم احترام القواعد الأساسية للقانون الدولي الإنساني في الصراعات التي تشارك فيها. وهذا الوضع يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حاسمة للدفاع عن القانون الدولي الإنساني الذي يشكل أساس النظام الدولي القائم على القواعد".

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في 9 آب/ أغسطس الحالي عن مقتل 205 من العاملين في المجال الإنساني على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي مطلع نيسان/ أبريل الجاري، استهدف جيش الاحتلال قافلة "المطبخ العالمي" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا، والولايات المتحدة، وكندا، وفلسطين.  

ويواصل الاحتلال، بدعم أمريكي، حربه المدمرة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 132 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وأزمة إنسانية خانقة.


ورغم قرارات مجلس الأمن الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات وتحسين الوضع الإنساني، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة النداءات الدولية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جوزيب بوريل غزة الفلسطينيين الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال العمل الإنساني جوزيب بوريل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المجال الإنسانی العاملین فی

إقرأ أيضاً:

لسكان الجنوب... إليكم هذا البيان من أمانة سجل بنت جبيل العقاري

أعلنت أمانة سجل بنت جبيل العقاري، اليوم الخميس، في بيان لها، انه "في خطوة مواكبة لبدء عودة اهالي القرى الجنوبية بعد العدوان الاسرائيلي الأخير، فتح أبوابها لاستقبال المواطنين اعتبارا من يوم غد الجمعة الواقع في ٣١ كانون الثاني ٢٠٢٥ في سرايا بنت جبيل".

مقالات مشابهة

  • التأكيد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتعزيز تطبيق القانون الدولي الإنساني
  • تقرير مشترك بين البنك الدولي و” GLMC”.. الشباب في الجنوب العالمي طاقة غير مستغلة للنمو الاقتصادي
  • لسكان الجنوب... إليكم هذا البيان من أمانة سجل بنت جبيل العقاري
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • أستاذ قانون دولي: فتح معبر رفح سيفتح المجال للمحققين الدوليين للدخول لغزة
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش «مستقبل علوم الصيدلة»
  • المكتب الإعلامي الحكومي يطالب بتسريع تطبيق البروتوكول الإنساني في غزة
  • “الإعلامي الحكومي” يطالب بتسريع تطبيق البروتوكول الإنساني في غزة
  • 40 وزيرًا للعمل يشاركون في الاجتماع الوزاري ضمن النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
  • مشروع البيان الختامي والتوصيات للمؤتمر الدولي الثاني والعشرين لإدارة الأصول والمرافق والصيانة