أعلن موقع "ميدل إيست آي" في تقرير له أن طلاب الجامعات الأمريكية يخططون لاستئناف مظاهراتهم المؤيدة لفلسطين في الكليات الأمريكية هذا الخريف، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب حملات الشرطة الصارمة على الحرم الجامعي في الربيع الماضي.

????CALLING ALL STUDENTS: SIGN UP FOR THE NSJP SUMMER SCHOOL 2024 ????????

In the aftermath of the most impactful years of Palestine student organizing in decades, National Students for Justice in Palestine invites student organizers and movement partners to deepen our understanding of… pic.

twitter.com/WMwcEHx4OU — National Students for Justice in Palestine (@NationalSJP) June 12, 2024
ويقول الموقع على الرغم من تعليق الدراسة، ومحاولات التشهير، واعتقال أكثر من 3000 طالب في جميع أنحاء البلاد، فإن الطلاب الذين احتلوا حدائق الحرم الجامعي بالخيام في الفصل الدراسي الماضي يستعدون لجولة أخرى - ربما أكبر - من المظاهرات "على جميع الجبهات، بكل الوسائل"، ويدعون مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار في غزة وسحب كلياتهم من العلاقات المالية مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد التقرير أن منظمة الطلاب الوطنيين من أجل العدالة في فلسطين (SJP) عقدت جلسات تعليمية وتدريبية عبر الإنترنت هذا الصيف، حيث قدمت دورات غير رسمية للطلاب الذين ينتمون إلى منظمات طلابية محددة - مثل أصوات يهودية من أجل السلام، وجمعية الطلاب المسلمين، وفروع SJP الجامعية المحلية في جميع أنحاء البلاد - حول تاريخ فلسطين، ولكن أيضًا حول كيفية التنظيم، بهدف خلق حركة احتجاج جماهيرية أكثر توحدًا وأفضل استعدادًا.

وقالت الطالبة الأمريكية من أصل فلسطيني في جامعة فيرجينيا كومنولث٬ سيرين حداد، "كان الغرض من ذلك هو أن يكون كل هؤلاء الأشخاص المشاركين في SJP نفسها قادرين على بناء ورش عمل مختلفة ليكونوا أكثر تعليماً في التنظيم والاستعداد لمواقف معينة".

وأضافت الطالبة البالغة 19 عامًا "من الواضح أن التنسق يتطلب الكثير من الناحية اللوجستية، ولكن في نهاية المطاف، لا يزال هؤلاء طلابًا ولديهم الكثير ليتعلموه. أينما كنت تنظم، فإن الأمر معقد للغاية. الأمر ليس مجرد أن أ زائد ب يساوي ج - فهناك كل هذه العوامل المختلفة التي تدخل في الأمر".

 في 17 نيسان/أبريل الماضي٬ أقام الطلاب المحتجون في جامعة كولومبيا اعتصامهم، حيث أقيم أول معسكر مؤيد للفلسطينيين، خيامًا وفرشوا أكياس النوم أمام مكتبة بتلر الشهيرة.


واستقالت رئيسة جامعة كولومبيا، مينوش شفيق، الأربعاء الماضي بعد أشهر من ردود الفعل العنيفة من مختلف الأطراف بسبب تعاملها مع الاحتجاجات، وسط اتهامات بالتسامح مع معاداة السامية ودعم الإبادة الجماعية بشكل فعال.

 وكان ذلك تصعيدًا للمظاهرات التي حدثت في الحرم الجامعي وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة، ردا على الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الجامعات كولومبيا امريكا كولومبيا جامعات صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأعياد القبطية.. 260 مناسبة رسمية ومحلية فى جميع أنحاء البلاد

تعد الأعياد القبطية امتداداً للحضارة المصرية القديمة، حيث ما زال العديد من المصريين يحتفلون بها حتى اليوم، رغم أن بعضها أخذ طابعاً دينياً، منذ أن دخلت الديانة المسيحية إلى مصر، على يد مارمرقس الرسول، كاروز الديار المصرية، إلا أن الهوية المصرية حافظت على إحياء هذه الأعياد، ووثقت الكثير من مظاهر الحياة فى مصر القديمة.

الدكتور إكرامى الساكت، باحث فى علم المصريات ومفتش بوزارة السياحة والآثار، قال، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن كلمة عيد فى اللغة المصرية القديمة تعنى «حب»، وكان للمصرى القديم أكثر من 260 عيداً متنوعاً، تنقسم إلى أعياد رسمية، تقام فى جميع أنحاء مصر، حيث يخرج الملك ويقوم بتوزيع الهدايا على شعبه، ومن أبرز هذه الأعياد «عيد توحيد الوجهين» القبلى والبحرى، الذى أسسه الملك مينا، موحد القطرين، أما النوع الثانى من هذه الأعياد، فيتعلق بالأعياد الخاصة أو المحلية، وهى خاصة بالمدن، يحتفل بها أهالى تلك الأقاليم، ويتميز النوع الثالث من الأعياد القبطية بأنه يرتبط بمناسبات دينية، وهى كثيرة، وتكون خاصة ببعض الآلهة عند المصرى القديم، وافتتاح المعابد، منها عيد «الأوبت»، وعيد «انتقال الإله آمون»، فضلاً عن الأعياد الزراعية، مثل عيد «الحصاد»، وعيد «وفاء النيل»، وكذلك هناك الأعياد الجنائزية، مثل ذكرى الأربعين والسنوية والخروج للمقابر، وأعياد ملكية تتعلق بتتويج الملوك، مثل عيد «الحب سد»، وهو عيد تجديد شباب الملك، من خلال طقوس دينية وتقديم القرابين.

وحول الأعياد المصرية القديمة المرتبطة بالأقباط، التى ما زلنا نحتفل بها حتى اليوم، ومنها عيد «شم النسيم»، أوضح «الساكت» أن هذا العيد يُعد من أبرز الأعياد التى يحتفل بها المصريون حتى الآن، وهو عيد متوارث من الحضارة المصرية القديمة، حيث يتمسك الشعب المصرى بعاداته وتقاليده جيلاً بعد جيل، مشيراً إلى أن بداية الاحتفال بعيد «شم النسيم» ترجع إلى ما يقرب من 5000 سنة، وبالتحديد فى أواخر عصر الأسرة الثالثة، وقد أرجع بعض المؤرخين الاحتفال به إلى عصر ما قبل الأسرات، موضحاً أن سبب تسميته بهذا الاسم يعود إلى كلمة «شمو»، التى تعنى فصل الحصاد، وكذلك كلمة «شم إن نسم» فى القبطية، التى تعنى الخروج لشم الهواء، وهو مهرجان سنوى يُعرف لدى المصرى القديم باسم «عيد الوادى الجميل»، حيث يشارك فيه الجميع، ويحرصون على ارتداء الملابس ذات الألوان الزاهية، ويتنزهون فى الحدائق، ويركبون المراكب، ويرمز هذا العيد إلى بعث الحياة، وتتساوى فى هذا اليوم ساعات الليل والنهار، وتحور اسمه إلى «شم النسيم» لارتباطه باعتدال الجو.

من جانبه، قال الدكتور إبراهيم ساويروس، أستاذ اللغة القبطية بكلية الآثار، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن «عيد الحب سد» يُعد من أشهر الأعياد التى ما زالت تحتفل بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حتى الآن، فهو عيد تجليس البطريرك، حيث تحيى فيه ذكرى تجليس البابا، كما كان يفعل المصريون القدماء، ويحتفلون فى هذا العيد بذكرى تجليس الملك على عرشه، وسط مظاهر وطقوس دينية وعروض خاصة بهذا العيد فى مصر القديمة، وكذلك عيد «فيضان النيل»، الذى صار الآن يُعرف باسم «عيد الملاك ميخائيل»، بصفته فى الكنيسة الملاك الواقف أمام عرش الله، ويشفع ويطلب من أجل بركة مياه النيل، بحسب الاعتقاد المسيحى، وكان الاحتفال بهذا العيد يُقام لـ«الإله ستيرون»، إله النيل عند المصرى القديم، حيث كانت تأخذه الرحمة بالمصريين فى أوقات الجفاف، فيطير إلى أعالى النيل، ويلقى قطرات ماء من فمه، تتبخر وتصعد إلى السماء، فتتحول إلى سحب كثيفة تنهمر سيولاً وتتدفق من أعالى الجبال، فيفيض النهر بالمياه، التى تروى البلاد، فيعم الخصب والنماء، ويفرح المصريون ابتهاجاً بفيضان النيل، ويتبادلون الهدايا والفطير، ثم تحول هذا العيد، مع دخول المسيحية إلى مصر، إلى «عيد للملاك ميخائيل»، مشيراً إلى أن هذا العيد يشهد احتفالات كبيرة، حيث يحضر حاكم البلاد، والبطريرك القبطى، الذى كان يتوجه إلى ضفاف النيل ليلقى فيه الصليب، ويتسابق الشباب بشغف لانتشاله وإعادته إليه، وهذا التقليد الفريد جعل من يوم الثانى عشر فى كل شهر قبطى عيداً للملاك ميخائيل.

وتابع «ساويروس» أن هناك صلة وثيقة بين طقوس الاحتفال بالأعياد القبطية فى عهد الفراعنة، والممارسات الاحتفالية التى تشهدها الكنائس حالياً، ومن أبرز هذه الصلات استخدام البخور فى الاحتفالات، فقد كان المصريون القدماء يستخدمون البخور فى طقوسهم الدينية، ويتم إطلاقه خلال الاحتفالات والمهرجانات للتعبير عن الفرح والتقديس، وما زال هذا التقليد قائماً فى الكنائس، حيث يعتبر البخور جزءاً لا يتجزأ من القداسات والأعياد والمناسبات الدينية، ولا يقتصر التشابه بين الطقوس الفرعونية والقبطية على استخدام البخور فقط، بل يشمل أيضاً «الزفة»، فكان المصريون القدماء يحملون تماثيل آلهتهم فى موكب مهيب يجوب شوارع المدينة، وهو ما يذكرنا بطقوس «الزفة» التى تتم داخل الكنائس، حيث يحمل الكهنة والشمامسة أيقونة القديس فى موكب احتفالى يرمز إلى النصر والانتصار.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يشهد حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات الأهلية المصرية الجديدة  
  • رئيس جامعة حلوان: آلية جديدة لكشف مهارات الطلاب من «الإعدادية» وتدريبهم بالشركات خلال فترة الدراسة
  • طلاب بالجامعات التكنولوجية: بدأنا العمل في مصانع وشركات كبرى أثناء الدراسة
  • طلاب أول دفعة تخرج بالجامعات الأهلية لـ«الوطن»: فخورين بالدراسة في بيئة مميزة
  • موعد انطلاق تنسيق طلاب الدور الثاني في الجامعات بكل المحافظات
  • توفر أماكن في الجامعات الأهلية لطلاب الدور الثاني بالثانوية العامة 2024
  • جامعة سوهاج تطلق أول برنامج للهندسة والذكاء الاصطناعي في الجامعات الحكومية
  • لمحبي النباتات في المنزل.. كيف تحافظ على زهورك في فصل الخريف؟
  • الأونروا: نحو 530 ألف طفل تلقوا لقاح شلل الأطفال حتى الآن في جميع أنحاء قطاع غزة
  • الأعياد القبطية.. 260 مناسبة رسمية ومحلية فى جميع أنحاء البلاد