كتلة الحوار: البيان الثلاثي يعزز دور الوساطة المصرية في حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبد المجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، إن البيان الثلاثي الصادر عن مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن المفاوضات المستمرة من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، يؤكد أن مصر كعادتها نقطة اتصال رئيسية في تحريك أي من الجهود الدولية نحو تعزيز سبل السلام ووقف النزيف الدموي للشعب الفلسطيني الشقيق، والعمل على إجبار إسرائيل على الرضوخ للتفاوض ووقف آلة الحرب الدائرة بقطاع غزة.
ولفت «عبد المجيد» في بيان له أن البيان الثلاثي بارقة أمل جديدة نحو التوصل لاتفاق يرحم البشرية في فلسطين، ويعزز من دور القانون الدولي والضغط على إسرائيل لقبول التفاوض من أجل إنهاء المعاناة بقطاع غزة ورفع حد الموت والرعب عن أرواح الأطفال والنساء والأبرياء، مشيرا إلى أن الدور المصري المحوري نحو تعزيز مسار القضية الفلسطينية ومواجهة محاولات تصفيتها لا يحتمل أي مزايدات أو تشكيك، مشيرا إلى أن مصر تظل الدولة العربية الأولى الساعية نحو إرجاع الحق للشعب الفلسطيني ونصرتهم نصرة غالبة.
وأوضح عبد المجيد، أن التحركات الدولية برعاية أمريكية نحو فرض فرص تنفيذ اتفاقيات لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، فرصة سانحة لتكون أداة سريعة ومستجابة من قبل إسرائيل لقبول شروط الاتفاقية الجديدة والعمل على بدء النقاط الأولية للتنفيذ الفعلي، لافتا إلى أن الوساطة المصرية تظل مفتاح الحب للقضية الفلسطينية وتحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن أشقائها بكل ما تمتلكه من أدوات ومساعي.
تحركات جادة لإنقاذ الشعب الفلسطينيوأضاف أن المرحلة المقبلة لمسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تشهد الكثير من التحركات الجادة نحو إنقاذ الشعب الفلسطيني من الحرب الهوجاء التي تعصف بالأطفال والأبرياء، ووضع إسرائيل أمام الأمر الواقع لقبول اتفاقيات وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيان الثلاثي غزة كتلة الحوار القضية الفلسطينية بقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.