حيروت – حضرموت

أكد الشيخ عمرو بن حبريش رئيس حلف قبائل حضرموت، أن جميع أبناء المحافظة شركاء في الموقف والمطالب التي تنتزع الحقوق الكاملة لأبناء المحافظة.

 

 

 

جاء ذلك خلال وصول وفود القبائل ومختلف أطياف المجتمع الحضرمي إلى هضبة حضرموت للتعبير عن التضامن والتأييد لمواقف حلف قبائل حضرموت.

 

 

 

وخلال الاستقبال أوضح أن قدوم الوفود القبلية والمجتمعية، يعد سندًا لحضرموت ومؤازرة للحلف ومواقفه لرفع المظالم عن حضرموت وأهلها وتحقيق المطالب الحقوقية المشروعة.

 

 

 

وأكد بن حبريش أن الجميع في حضرموت شركاء في الموقف والمطالب العامة التي تحقق لحضرموت عزتها وكرامتها، وتعزز مكانتها وشراكتها العادلة، وترفع المعاناة عن أهلها من تردي الخدمات والمعيشة.

 

 

 

وأشاد رئيس الحلف، بالتلاحم والاصطفاف المجتمعي الواسع مع حلف قبائل حضرموت وتأييد خطواته ومواقفه والتي تعد محفزة على المضي قدمًا وبصلابة لانتزاع حقوق حضرموت ورفع شأنها.

 

 

 

بدورهم، عبر مشايخ ووجهاء القبائل عن تأييدهم الكامل لجميع القرارات الصادرة عن اللقاء الاستثنائي لقيادات ورموز حلف قبائل حضرموت بتاريخ 31 يوليو 2024م بقيادة المقدم عمرو بن حبريش العليي، مؤكدين دعمهم للمطالب المشروعة التي تنصف حضرموت بشكل عام بجميع قبائلها وشرائح مجتمعها، وتدعو للإنصاف والمشاركة المتساوية في جميع الحقوق.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟

قالت سلطات إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب باكستان الجمعة، إنها تعتزم مصادرة الأسلحة الثقيلة لوقف الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات، لكن رجال القبائل في المنطقة الخارجة تاريخيا على القانون قالوا إنهم لن يتخلوا عن أسلحتهم.

وتقع منطقة كورام القبائلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، ولطالما كانت سيطرة السلطات الاتحادية والإقليمية فيها محدودة. وظلت المنطقة نقطة اشتعال للتوترات الطائفية لعقود.

واندلعت اشتباكات جديدة بين السنة والشيعة الشهر الماضي، مما أدى إلى أزمة إنسانية مع ورود تقارير عن مجاعة وعجز في الأدوية ونقص في أنابيب الأكسجين بعد إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار الرئيسية في كورام بالعاصمة الإقليمية بيشاور.


وقال محمد علي سيف المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختون خوا، إن السلطات قررت تفكيك المخابئ الخاصة، وهي نقاط المراقبة التي يستخدمها الجانبان في القتال، وجمع الأسلحة الثقيلة من رجال القبائل في كورام لوقف العنف، لكن رجال القبائل المحليين رفضوا تسليم أسلحتهم معبرين عن مخاوف على سلامتهم.

وقال جلال حسين بانجاش، وهو زعيم قبلي محلي، "أسلحتنا للدفاع عن النفس، وليست ضد الدولة".

وحذر زعيم قبلي آخر وهو ذاكر حسين، من أن نزع السلاح قد يجعل المجتمع الشيعي عرضة للهجمات. وقال "الحكومة تتجاهل الحقائق على الأرض في كورام".

وأضاف: "لا أدوية لدينا في الصيدليات ولا مواد غذائية في الأسواق. في السابق كنا نستخدم أفغانستان حين تُغلق الطرق، لكن الآن أصبحت الحدود الأفغانية مغلقة أيضا أمامنا بعد أن سيطرت طالبان على البلاد".


وقال مهدي حسين وهو طبيب في مستشفى بمنطقة باراتشينار، لرويترز، إن أكثر من 80 شخصا، بينهم أطفال، لاقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بسبب نقص الإمدادات الطبية.

وبدأت الحكومة الإقليمية ومؤسسة إيدهي فاونديشن بإرسال أدوية إلى المنطقة بطائرات هليكوبتر.

مقالات مشابهة

  • شاهد | اليمن يسقط الغطرسة الصهيونية ويحتل بعملياته ومواقفه مساحة الاهتمام العربي والدولي
  • المرقشي يدعو لتحالف قبائل المراقشة والصبيحة لمواجهة التحديات
  • السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب
  • خلال عرض قبلي.. بن حبريش: المجتمع الحضرمي يطالب بـ "الحكم الذاتي" ولن ننتظر التسويف والمماطلة
  • استجابة فورية.. محافظ الغربية يؤكد: شكاوى المواطنين في مقدمة أولوياتنا
  • خبير: الاحتلال يريد تصفية الفلسطينيين.. ومصر تحمي ما تبقى من حقوقهم «فيديو»
  • مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 115 ساحة بمسيرات تضامنية مع قطاع غزة الفلسطينية
  • البيضاء.. مسلحو قيفة يقطعون طريق رداع ويتهمون مليشيا الحوثي بإثارة الفتن بين أبناء القبائل
  • وزارة الصحة ووقاية المجتمع والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة يكرمان شركاء حملة الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض