حضرموت : بن حبريش يؤكد بأن أبناء المحافظة شركاء في الموقف لانتزاع حقوقهم
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
حيروت – حضرموت
أكد الشيخ عمرو بن حبريش رئيس حلف قبائل حضرموت، أن جميع أبناء المحافظة شركاء في الموقف والمطالب التي تنتزع الحقوق الكاملة لأبناء المحافظة.
جاء ذلك خلال وصول وفود القبائل ومختلف أطياف المجتمع الحضرمي إلى هضبة حضرموت للتعبير عن التضامن والتأييد لمواقف حلف قبائل حضرموت.
وخلال الاستقبال أوضح أن قدوم الوفود القبلية والمجتمعية، يعد سندًا لحضرموت ومؤازرة للحلف ومواقفه لرفع المظالم عن حضرموت وأهلها وتحقيق المطالب الحقوقية المشروعة.
وأكد بن حبريش أن الجميع في حضرموت شركاء في الموقف والمطالب العامة التي تحقق لحضرموت عزتها وكرامتها، وتعزز مكانتها وشراكتها العادلة، وترفع المعاناة عن أهلها من تردي الخدمات والمعيشة.
وأشاد رئيس الحلف، بالتلاحم والاصطفاف المجتمعي الواسع مع حلف قبائل حضرموت وتأييد خطواته ومواقفه والتي تعد محفزة على المضي قدمًا وبصلابة لانتزاع حقوق حضرموت ورفع شأنها.
بدورهم، عبر مشايخ ووجهاء القبائل عن تأييدهم الكامل لجميع القرارات الصادرة عن اللقاء الاستثنائي لقيادات ورموز حلف قبائل حضرموت بتاريخ 31 يوليو 2024م بقيادة المقدم عمرو بن حبريش العليي، مؤكدين دعمهم للمطالب المشروعة التي تنصف حضرموت بشكل عام بجميع قبائلها وشرائح مجتمعها، وتدعو للإنصاف والمشاركة المتساوية في جميع الحقوق.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
تظاهرة غاضبة في عدن تندد بانقطاع الكهرباء وقبائل الصبيحة تعلن النفير ضد الانتقالي
الثورة /
شهدت مدينة عدن المحتلة امس، مظاهرات غاضبة، تنديدا بانقطاع خدمة الكهرباء بشكل كلي عن المدينة.
ورفع المحتجون شعارات وهتافات تندد بانقطاع خدمة الكهرباء وتردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة الوطنية.
وفي المظاهرة التي جابت الشوارع في المنصورة والشيخ عثمان ندد المحتجون بالانهيار المخيف في الأوضاع الخدمية وفي مقدمتها الكهرباء والأحوال المعيشية للمواطنين بشكل عام والتي وصلت إلى واقع متفاقم لا يحتمل.
وطالب المحتجون الذين أشعلوا النيران في إطارات السيارات التالفة وأغلقوا العديد من الشوارع برحيل مليشيا الانتقالي في الوقت الذي نددوا بسياسة الاحتلال الذي تقوده السعودية والإمارات.
وأعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن خروج محطة “بترومسيلة” عن الخدمة..
مشيرةً إلى توقف جميع محطات التوليد العاملة بالديزل في ظل عدم توفر كميات الوقود اللازمة للتشغيل. وحذرت من انطفاء كامل مرتقب في حال عدم توفير مادة المازوت بشكل عاجل، وناشدت الجهات المعنية بسرعة التحرك لتوفير الوقود وضمان استمرار الخدمة.
كما شهدت مدينة عدن أمس توترًا متصاعدًا بين قبائل الصبيحة، كبرى قبائل محافظة لحج، وميليشيا المجلس الانتقالي على خلفية استمرار احتجاز الشيخ عصام هزاع الصبيحي منذ سبتمبر الماضي، رغم صدور قرار من النيابة الجزائية في فبراير 2025 بعدم وجود مبرر قانوني لاستمرار احتجازه.
وخرج أبناء الصبيحة مؤخراً في احتجاجات أمام قصر معاشيق بمدينة عدن، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الشيخ عصام هزاع الصبيحي، المختطف في سجون ميليشيات الانتقالي منذ سبتمبر الماضي، مؤكدين رفض قيادات في الإنتقالي الإفراج عن هزاع.
ووجه مشايخ ووجهاء الصبيحة المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، التحذيرات بقيادات ميليشيات الإنتقالي من التلاعب بملف القضية وعدم جرهم إلى مربع العنف، مشيرين إلى أن لديهم طرق أخرى سيفرضها الواقع في حال عدم إطلاق الشيخ الصبيحي رغم صدور حكم بالإفراج عنه.
المهرة
من جهة اخرى وصلت تعزيزات عسكرية تابعة لميليشيات “درع الوطن”، المدعومة من السعودية، إلى محافظة المهرة، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من قبل قبائل المهرة وناشطين معتبرين أن هذه التحركات تستهدف عسكرة المحافظة الآمنة والبعيدة عن مناطق الصراع.
واكدت شخصيات قبلية بارزة عن رفضها ل”عسكرة المهرة” عبر استقدام قوات ومليشيات لا مبرر لوجودها في ظل حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها المحافظة، وأكدوا أن استمرار هذا المخطط يهدد أمن المهرة واستقرارها.
ودعا الزعيم القبلي علي سالم الحريزي، كافة قبائل وأحرار المهرة إلى التحرك العاجل لمنع عسكرة المحافظة، محذرين من المخاطر المترتبة على إدخال تشكيلات عسكرية خارجية الى المحافظة.
وانتقد ناشطون “استباحة الأرض” عبر استخدام أبناء اليمن كجنود لحماية مشاريع واستثمارات استراتيجية، مقابل أجور زهيدة