وفاة مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الرؤية- خاص
انتقل إلى رحمة الله تعالى عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية سابقًا، عن عمر ناهز 79 عامًا، وبعد مسيرة حافلة بالعطاء الثقافي والفكري الوطني.
والراحل هو عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن أحمد الكتيني الرواس، وشغل منصب وزير الإعلام وشؤون الشباب بين عامي 1979 و1982، ثم منصب وزير الإعلام بين عامي 1982 و2001.
ثم عمل بعدها مستشارًا للسلطان قابوس للشؤون الثقافية في عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد، واستمر في منصبه خلال عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- حتى تقاعد في أبريل من عام 2020.
والرواس من مواليد ولاية صلالة، بمحافظة ظفار، وتخرج في المدرسة السعيدية بصلالة، وشغل العديد من المناصب.
وللراحل مآثر عدة وإسهامات نوعية أثرى بها المشهد الإعلامي والثقافي بشكل عام؛ وكان له الدور الفاعل في تسجيل العديد من المواقع الأثرية العُمانية على قائمة اليونسكو للتراث المادي.
وتتقدم جريدة الرؤية بخالص التعازي إلى أسرة الفقيد، داعية الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يتفقد المنشآت الثقافية والسياحية التي استهدفها العدوان في الحديدة
الثور /أحمد كنفاني / سبأ
تفقد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أمس ، عددا من المنشآت الثقافية والسياحية التي تضررت نتيجة استهدافها من قبل العدوان الأمريكي السعودي في محافظة الحديدة.
واطلع على الأضرار التي لحقت بمبنى المركز الثقافي بالمحافظة نتيجة استهدافه من قبل العدوان الأمريكي السعودي، وكذا الأضرار التي لحقت بعدد من المنشآت السياحية الخاصة.
وأشاد الوزير اليافعي برجال المال وأصحاب رؤوس الأموال الذين لم تثنهم غارات العدوان ولا ما أحدثه مرتزقته من دمار في المحافظة عن إعادة تشييد المنشآت وتقديم الخدمات للمواطنين.
وأكد اهتمام حكومة التغيير والبناء بتشجيع أصحاب رؤوس الأموال الوطنية، والعمل على النهوض بالبنية التحتية في المدينة في مختلف المجالات بما فيها المجال السياحي ودعم كافة الجهود التي تصب في هذا التوجه.
ولفت وزير الثقافة والسياحة خلال تفقده مبنى المركز الثقافي أن الزيارة تأتي في إطار خطط الوزارة في الاهتمام بمنشآتها وبناها التحتية التي تعرضت للاستهداف من قبل العدوان.. مؤكدا أن استهداف هذه المنشآت المدنية يؤكد حقد العدوان وإمعانه على تدمير كل ما يتصل بتاريخ اليمن وثقافته.
كما أكد الحرص على إعادة المباني التي أستهدفها العدوان وتنشيط العمل الثقافي والسياحي في جميع المحافظات والحديدة بشكل خاص التي سطر أبناؤها ملاحم أسطورية في مواجهة العدوان، بالإضافة إلى أنها تعد من أهم الوجهات السياحية التي تضم الكثير من المعالم الأثرية والمتنفسات السياحية.
فيما أشار مسؤول القطاع الثقافي بالمحافظة أسد الباشا، إلى أهمية زيارة الوزير للمحافظة للاطلاع على المنشآت الثقافية والسياحية المتضررة جراء العدوان.. مشيرا إلى أن محافظة الحديدة ستتغلب على كافة الصعوبات والتداعيات الناتجة عن العدوان.
إلى ذلك ناقش لقاء عقد بمحافظة الحديدة، أمس، ضم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، ومحافظ المحافظة عبدالله عبده عطيفي، اليوم، الجوانب المتصلة بالعمل الثقافي والسياحي في المحافظة.
وأستعرض اللقاء، أبرز أولويات عمل مكتب الوزارة وفروع الهيئات التابعة لها بالمحافظة خلال العام الجاري 1446هـ – 2025م، بناء على موجهات القيادة الثورية وبرنامج حكومة البناء والتغيير.
وأكد وزير الثقافة والسياحة، أهمية قطاع الثقافة والسياحة في زيادة النمو الاقتصادي، وخلق الفرص الوظيفية، وتعزيز التنمية المستدامة والاجتماعية، وإبراز الموروث الطبيعي والحضاري لليمن، ودعم الجهود التي تسهم في تطوير العمل الثقافي والسياحي الذي تضرر بشكل كبير من العدوان طيلة عشر سنوات.
ولفت إلى اهتمام القيادة الثورية والسياسية والحكومة والوزارة بمحافظة الحديدة، وإعطائها الأولوية، نظرا لما تمتلكه من عوامل الجذب الثقافي والسياحي ووجود معالم تاريخية ومظاهر التراث الثقافي.
فيما أعرب المحافظ عطيفي، عن التطلع إلى تنسيق ودور أكثر إيجابية وفاعلية من كافة الجهات ذات العلاقة تتواكب مع احتياجات وقضايا الثقافة والسياحة كمسؤولية وطنية تكاملية، بما يمكن قطاع الثقافة والسياحة على تحقيق معدلات النمو، وكل ما من شأنه بناء الإنسان والمجتمع، انطلاقا من هويتنا الإيمانية وارتباطنا الأصيل بالإسلام ورسوله وأعلام الهدى.
وثمن اهتمام القيادة الثورية والسياسية والحكومة، في إيجاد وزارة نوعية وتخصصية للثقافة والسياحة عبر دمج وزارتي الثقافة والسياحة، كضرورة ملحة لتحقيق الاستقرار المؤسسي لإدارة الثقافة والسياحة وتصحيح مسارهما.
وشدد على ضرورة وضع خارطة سياحية استثمارية، تشمل كل المواقع السياحية في الحديدة، تعكس فرصاً استثمارية مدروسة بعناية وقابلة للتحقيق.