«أبو الوعول».. أحد أطول الكهوف في المملكة ووجهة سياحية لمحبّي المغامرات
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يشكل كهف "أبو الوعول" الذي يقع في حرّة خيبر البركانية التابعة لمنطقة المدينة المنورة، وجهة مثالية لمحبي سياحة الكهوف والمغامرات والباحثين والأكاديميين لما يحتويه من مكونات نشأت من الحمم البركانية، ويُعد أطول كهف في المملكة من "البازلت" يمتد طوله قرابة 5 كيلو مترات.
وتنفذ هيئة المساحة الجيولوجية السعودية العديد من المشاريع من أجل تأهيل وتطوير هذه الكهوف وبعض المواقع السياحية الأخرى لتعزيز وتفعيل دورها الجيولوجي والسياحي، حيث تعد سياحة الكهوف من أهم وجهات الجذب السياحي في المملكة.
وفي جولة قامت بها "واس" برفقة المهتم باكتشاف الكهوف حسن الرشيدي، الذي أفاد بأن هناك الكثير من الكهوف التي تتميز بها حرّة خيبر تشكلت منذ آلاف السنين، ومن بينها كهف "أبو الوعول" الذي تم اكتشافه مؤخراً من قبل هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، حيث كان الرشيدي ضمن فريق العمل، ويعود سبب التسمية نسبة لوجود هياكل عظمية لعدد كبير من الوعول.
وأشار إلى أن حرّة خيبر تملك الكثير من المقومات السياحية لوجود عدد من الكهوف والبراكين المختلفة بأنواعها وأطوالها وأحجامها لتوفر فرصة نادرة للتعرف على تكويناتها الجيولوجية منذ آلاف السنين والمنشآت الصخرية التي رسمت بشكل هندسي متقن, حيث شهدت خيبر في السنوات الأخيرة إقبالاً متزايداً من قبل السياح من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرشيدي أنه يحرص في مغامراته واستكشافاته على توثيقها لتكون مرجعاً علمياً للباحثين والمهتمين والمغامرين من خلال توضيح مواقعها وأنواعها وطرق الوصول إليها والمحافظة على مكوناتها، وعدم العبث بها وتنظيم الرحلات الرسمية لتلك المواقع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
ضبط 4 شركات سياحية غير مرخصة في حملة أمنية مكبرة
تواصل وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة وضبط المخالفات المتعلقة بالأمن السياحي وإحكام الرقابة على الشركات التي تعمل بمجال السياحة بدون ترخيص، تحسبًا لقيام القائمين على تلك الشركات بالنصب والاحتيال على المواطنين تحت زعم تنظيم رحلات حج وعمرة وبرامج سياحية.
أكدت معلومات وتحريات قطاعي الأمن العام وشرطة السياحة والآثار قيام 4 شركات غير مرخصة بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية ودينية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة على خلاف الحقيقة، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط القائمين على إدارتها، وعثر بداخلها على تأشيرات زيارة، برامج رحلات عمرة، دفاتر استلام نقدية، وكشوف بأسماء عملاء الشركات.