رئيس جامعة الأزهر يتفقد أعمال التطوير والتجديد بكلية اللغة العربية بالزقازيق
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قام الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بجولة خارجية شملت تفقد كليات الجامعة بالزقازيق، وكان في استقبال الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري بطنطا، وقد زار كلية اللغة العربية، وكان في استقباله الدكتور سعيد الهلالي، عميد الكلية السابق، والدكتور علي عبد اللطيف، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، عميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، والدكتورة أماني هاشم، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق.
وقام رئيس الجامعة بتفقد أعمال التطوير والتحديث التي تشهدها الكلية؛ فتفقد وحدة التحول الرقمي، وقاعة المؤتمرات، وتابع أعمال رفع الكفاءة التي تشهدها بعض القطاعات، وأشاد بما شاهده علي أرض الواقع، والجهود التي قامت عليها إدارة الكلية الحالية والسابقة في سبيل حصولها علي شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء قريبًا ان شاء الله.
وفي ختام الجولة التفقدية قام رئيس الجامعة بتكريم القامات الكبيرة التي أسهمت في دعم مسيرة الكلية منذ تأسيسها وحتى اليوم، داعيًا المولى -عز وجل- أن يبارك فيهم جميعًا.
عميدا كليتي التربية الرياضية بجامعة الأزهر يشاركان في البرنامج الأول لاستدامة المهن الرياضيةوفي سياق اخر؛ شارك عميدا كلية التربية الرياضية (بنين - بنات) جامعة الأزهر بالقاهرة؛ الدكتور محمود إسماعيل الهاشمي، عميد كلية التربية الرياضية للبنات، والدكتور أشرف جمعة شحاته، عميد كلية التربية الرياضية بنين؛ في فعاليات مؤتمر نقابة المهن الرياضية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بقصر عابدين "المؤتمر الأول لتدشين استدامة المهن الرياضية" ومناقشة نتائج البحث القومي لاختبارات القدرات لكليات التربية الرياضية بحضور معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور فتحي ندا، نقيب المهن الرياضية، وعمداء كليات التربية الرياضية بجمهورية مصر العربية.
وأكد الدكتور محمود إسماعيل الهاشمي على حرصه على المشاركة في هذا الحدث المهم الذي يبحث التحديات التي تواجه مستقبل الرياضة، وكيفية النهوض والارتقاء بكليات التربية الرياضية بمختلف الجامعات المصرية؛ انطلاقًا من أهمية الرياضة وممارستها في حياة الأمم والشعوب، خاصة وأن العقل السليم في الجسم السليم.
وعبر الدكتور أشرف جمعة شحاته عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر الذي يعكس اهتمام الدولة المصرية بالرياضة؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م، إضافة إلى التعارف والتعاون بين عمداء كلية التربية الرياضية بالجامعات المصرية، وأيضًا التعاون مع وزارة الشباب والرياضة ونقابة المهن الرياضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر الأزهر جامعة الأزهر كلية اللغة العربية الزقازيق کلیة التربیة الریاضیة المهن الریاضیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."
وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."
وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."
وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."
وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."
وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."
وتابع: “العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة.”