هرب من الحر للموت .. غرق شاب في حوض زراعي بالمنيا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
شهدت مدينة المنيا ، اليوم الأحد ، حادث مروع إثر هروب شاب ثلاثيني من ارتفاع درجات الحرارة والتي تشهدها البلاد، خلال تلك الأيام للاستحمام بحوض زراعي، وليقى حتفه غرقا في التو واللحظة.
حيث لقى شاب مصرعه، غرقا داخل حوض مياه زراعي، بإحدى الأراضى الزراعية بالظهير الصحراوي الغربي ، بالقرب من مدخل مدينة المنيا، واودعت جثته تحت تصرفات النيابة العامة ، وكان اللواء مجدى سالم مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى اخطارا من اللواء احمد الحينى مساعد المدير والمشرف على مركز شرطة سمالوط ، يفيد بوصول جثة هامدة لمشرحة مستشفى سمالوط التخصصي، لشخص يدعى " محمد خيري أبو الخير" 34 سنة، ومقيم بقرية السوبي بمركز سمالوط غرب.
وتم التحفظ على الجثمان، بمشرحة المستشفى، وانتدبت النيابة العامة بمركز سمالوط ، الدكتور بيشوى جريس مفتش صحة المركز ، لتوقيع الكشف الطبى على الجثمان، حيث ذكر فى تقريره ان الوفاء بسبب نزيف بالمخ ما بعد الإرتجاج ، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم ، وصرحت النيابة العامة بمركز سمالوط بدفن الجثمان، لعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة .
كما أكد ذلك تحريات رجال المباحث الجنائية الأولية ، و التى أجراها الرائد عبد الرحمن الغزاوى رئيس مباحث المركز ، والتى ذكر ان الشخص غرق بحوض مياه بالأرض الزراعية، دون وجود ايضا شبهة جنائية في الوفاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هروب شاب درجات الحرارة أخبار محافظة المنيا غرق
إقرأ أيضاً:
عصام مهنا: النيابة العامة لم توجه أي اتهام لـ الدادة في قضية الطفل ياسين
أكد عصام مهنا، محامي أسرة الطفل ياسين، أن النيابة العامة لم توجه أي اتهام لـ (الدادة)، وبالتالي فهي خارج نطاق القضية قانونًا، موضحًا أن محكمة الجنايات لا يمكنها توجيه اتهام من تلقاء نفسها وفقًا للقانون، بل تقتصر سلطتها على ما تُحال به من النيابة العامة بوصفها الجهة الوحيدة المخولة بتحريك الدعوى الجنائية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: "لم يتم توجيه أي اتهام إلى مشرفة الحضانة من النيابة، وبالتالي فهي لن تمثل أمام المحكمة".
وأوضح أن لديه ثقة راسخة في عدالة القضاء المصري، مشيرًا إلى أن القضية ليست مجرد أوراق أو وقائع قانونية، بل تحمل في طياتها دموعًا ودمًا، وآلامًا لا توصف.
وأضاف:"القضية حين تقرأها، تبكي من أول سطر، وهذا الطفل الصغير، الذي لم يتجاوز ست سنوات، كان يتعرض لتهديد بالقتل من الجاني، بحسب ما ذكره في التحقيقات، وقال لوالدته: المستر هو من فعل بي ذلك".