جدري القرود.. ما الأعراض الأكثر شيوعا للمرض؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قالت منظمة الصحة العالمية، إن جدري القردة، ويُعرف اختصاراً باسم إمبوكس (Mpox)، هو مرض يسببه فيروس جدري القردة، وهو عدوى فيروسية يمكن أن تنتشر بين الناس وأحياناً من البيئة إلى الناس عبر الأشياء والأسطح التي يلمسها شخص مصاب بجدري القردة، وفي الأماكن التي يوجد فيها فيروس جدري القردة بين بعض الحيوانات البرية.
كما أيضاً أن ينتقل من الحيوانات المصابة إلى الأشخاص المخالطين لها.
وسبق أن قررت منظمة الصحة العالمية، أن الزيادة الكبيرة في تفشي جدري القردة (إمبوكس) في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدد متزايد من البلدان في أفريقيا يشكل طارئة صحية عامة تثير قلقاً دولياً (طارئة صحية عالمية) بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005).
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، تثير سلالة جديدة من الفيروس، أكثر فتكاً وأكثر انتشاراً من السلالات السابقة، رُصِدَت في جمهورية الكونغو الديموقراطية في سبتمبر 2023، مخاوف من انتشار هذا الفيروس.
ما أعراض جدري القردة؟
وبحسب الصحة العالمية، يمكن أن تسبب جدري القردة مجموعة من العلامات والأعراض، ففي حين يعاني بعض الأشخاص من أعراض أقل حدة، فقد يصاب البعض الآخر بمرض أشد خطورة ويحتاجون إلى الرعاية في مرفق صحي.
ويشمل الأشخاص الأكثر عرضة في العادة للإصابة بأعراض أكثر حدة الحوامل والأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، بمن فيهم الأشخاص المصابون بعدوى غير معالجة بفيروس الإيدز في مراحله المتقدّمة.
وتشمل الأعراض الشائعة لجدري القردة ظهور طفح جلدي قد يستمر لمدة 2-4 أسابيع.
وقد يبدأ ذلك بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والوهن وتورم الغدد (الغدد الليمفاوية) أو يليها. ويبدو الطفح الجلدي مثل البثور أو القروح، وقد يؤثر على الوجه وراحة اليدين وباطن القدمين والأُرْبِيَّة والمناطق التناسلية.
ويمكن أن تظهر هذه الآفات أيضاً في الفم أو الحلق أو الشرج أو المستقيم أو المهبل أو في العينين، وقد يتراوح عدد القروح من قرحة واحدة إلى عدة آلاف.
ويصاب بعض الأشخاص بالتهاب داخل المستقيم (التهاب المستقيم) قد يسبب ألماً شديداً، بالإضافة إلى التهاب الأعضاء التناسلية الذي قد يسبب صعوبات في التبول.
وفي معظم الحالات، تختفي أعراض جدري القردة من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة من خلال الرعاية الداعمة، مثل الأدوية المخففة للألم أو الحمى.
ومع ذلك، يمكن أن يكون المرض، لدى بعض الناس، شديداً أو يؤدي إلى مضاعفات وحتى إلى الوفاة. وقد يكون حديثو الولادة والأطفال والحوامل والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة الأساسي أشد عرضة للإصابة بمرض جدري القردة الأكثر خطورة وللوفاة.
وقد يتضمن المرض الشديد الذي يسببه جدري القردة آفات أكبر وأكثر انتشاراً (خاصة في الفم والعينين والأعضاء التناسلية)، وحالات عدوى بكتيرية ثانوية في الجلد أو حالات عدوى الدم والرئتين.
ويمكن أن تشمل المضاعفات العدوى البكتيرية الشديدة الناجمة عن الآفات الجلدية، وجدري القردة الذي يؤثر على الدماغ (التهاب الدماغ) أو القلب (التهاب عضلة القلب) أو الرئتين (الالتهاب الرئوي)، ومشاكل العين. وقد يحتاج الأشخاص المصابون بجدري القردة الحاد إلى دخول المستشفى والرعاية الداعمة والأدوية المضادة للفيروسات للحد من شدة الآفات وتقصير الوقت اللازم للتعافي.
ووفقاً للبيانات المتاحة، فقد توفي ما بين 0,1 ٪ و10 ٪ من الأشخاص الذين أصيبوا بجدري القردة. ومن المهم ملاحظة أن معدلات الوفيات في البيئات المختلفة قد تتباين بسبب عدة العوامل، مثل إتاحة الرعاية الصحية وكبت المناعة الأساسي.
اقرأ أيضًا:
الصحة تُحدث الدليل الإرشادي لمواجهة "جدري القردة".. وتوزعه على "المديريات"
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2024/8/18/2629010
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أعراض جدري القردة الصحة العالمية جدري القردة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
أهم المحاصيل التصديرية.. الفلاحين: تجفيف الثوم لتصديره بودرة يعظم القيمة المضافة
أصبح الثوم من أهم المحاصيل التصديرية خلال السنوات الأخيرة، ويحتل مركزا متقدما فى صادراتنا الزراعية، ما يعزز أهميته الاقتصادية فى جلب العملة الصعبة إلى البلاد.
زراعة الثوموقال حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن زيادة مصانع تجفيف الثوم لتصديره بودرة يزيد من العائد التصديري ويعظم القيمة المضافة بما يدعم الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن زراعة الثوم في مصر تتركز في محافظات المنيا وبني سويف والشرقية والدقهلية.
وأضاف أبو صدام أن سحق الثوم المجفف وتحويله إلى مسحوق يسهل تصديره، حيث إن كل طن من ثمار الثوم يعطي نحو 100 كيلو من البودرة.
70 ألف سنويًاوتابع: “إننا نزرع سنويا نحو 70 ألف فدان من الثوم في جميع أنحاء الجمهورية، وينتج الفدان في المتوسط نحو عشرة أطنان من ثمار الثوم”.
وأشار إلى أن الثوم من المحاصيل الشتوية، حيث يزرع في شهري أغسطس وسبتمبر ليحصد في مارس وأبريل، وهو محصول مهم يستخدم في صناعة الأدوية ويستخدم في صناعة الأغذية لما يحمله من مكونات وعناصر غذائية وفيتامينات غاية في الأهمية لتقوية المناعة والوقاية من الأمراض وبناء الأجسام.
وأكد نقيب الفلاحين أن الثوم من المحاصيل قليلة التكاليف الزراعية وقليل استهلاك المياه ويجود زراعته في التربة المصرية سواء طينية أو رملية وذا مردود اقتصادي عالٍ، وتعد مصر من أكبر الدول عالميا في إنتاج الثوم.
تجفيف الثوموشدد على ضرورة الاهتمام بدعم مصانع تجفيف الثوم مع تعزيز الرقابة على عمليات زراعته، خاصة الرقابة على رش المبيدات لإنتاج محصول صالح للتصدير لجميع دول العالم.
أبرز الآفات التى تواجه المحصولوتعد صانعات أنفاق الثوم واحدة من أبرز الآفات المرضية التي تهدد هذا المحصول الهام، وتشكل تحديًا خاصًا لجموع المزارعين، وهي المسألة التي وضعتها لجنة مبيدات الآفات الزراعية، في مقدمة أولوياتها، عبر تقديم حزمة من التوصيات الفنية، للحد من حجم الضرر والخسائر الاقتصادية الناجمة عنه.
وسلطت لجنة مبيدات الآفات الزراعية الضوء على مؤشرات الإصابة بـ"صانعات أنفاق الثوم"، وذلك ضمن كتيبها الإرشادي المعتمد لموسم 2025، لتوعية المزارعين بسبل التعرف عليه والأسلوب الأمثل للمكافحة والعلاج.
وأوضحت لجنة مبيدات الآفات الزراعية، أن في مقدمة المؤشرات الدالة على وقوع الإصابة بـ "صانعات أنفاق الثوم"، ظهور أنفاق متعرجة فضية اللون على الأوراق.
وأكدت لجنة مبيدات الآفات الزراعية، أنه ومع اشتداد درجة وحِدة الإصابة تموت الأوراق، ما يحول دون نجاح النبات في إتمام عملية البناء الضوئي.
وأوضح الكتيب الإرشادي المعتمد لموسم 2025، أن الإصابة بآفة صانعات أنفاق الثوم، عادة ما تتهيئ الفرص الملائمة لها، خلال الفترة من نهاية فبراير وحتى شهر مارس، وشددت لجنة مبيدات الآفات الزراعية في كتيبها الإرشادي على ضرورة تطبيق برنامج المكافحة الموصى به، بمجرد وصول الإصابة ما بين 3 و5%، من إجمالي الأوراق المصابة الاي يتم فحصها عشوائيًا.
واعتمدت لجنة مبيدات الآفات الزراعية مركبين كيميائيين، ضمن برنامجها الموصى به لمكافحة صانعات أنفاق الثوم، وفقًا للمقننات المحددة.