حرائق مستعرة في إسبانيا والبرتغال تخلف دمارا هائلا وتستدعي إجلاء المئات من السكان
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تواجه إسبانيا والبرتغال أزمات حرائق غابات غير مسبوقة، حيث تسببت النيران في إحداث دمار واسع وإجلاء آلاف الأشخاص من مناطقهم.
تشتعل الحرائق في مناطق مختلفة من البلدين، مما يهدد السلامة العامة ويجبر السلطات على اتخاذ تدابير طارئة لمكافحة هذه الكوارث البيئية.
إسبانيااندلع حريق ضخم في منطقة ترابازوس، الواقعة قرب الحدود بين مقاطعة زامورا والبرتغال، بعد ظهر يوم السبت، مما أجبر السلطات على اتخاذ إجراءات طارئة.
تشير الأدلة إلى أن الحريق قد يكون متعمدًا بسبب توقيت اندلاعه والظروف المحيطة به، وفقاً لعمدة القرية. النيران، التي انتشرت بسرعة بفعل الرياح، دمرت أكثر من 100 هكتار من الأراضي. ولا تزال التحقيقات لمعرفة الأسباب التي تقف وراء الحريق، بينما تعمل أكثر من 50 وحدة إطفاء، بما في ذلك عشر طائرات على مكافحة النيران.
في البرتغال، لا يزال الحريق المشتعل في جزيرة ماديرا يمثل تهديدًا خطيرًا، حيث تتفاقم الأزمة في مناطق سيرّا دي أغوا وفاجا داس غالينهاس. بينما تشهد منطقة كورال داس فرييراس تحسنًا طفيفًا، تدهور الوضع في فترة ما بعد الظهر أمس السبت، مما استدعى إجلاء المئات من السكان كإجراء احترازي.
في سيرّا دي أغوا، استعرت النيران بفعل الرياح القوية، مما تسبب في حدوث انهيارات أرضية في المنطقة.
لتعزيز جهود مكافحة الحريق، وصلت في وقت متأخر من الليل فرقة من 80 عنصرًا من وحدة الإطفاء الخاصة إلى ماديرا قادمة من لشبونة. ويعمل حاليًا على إخماد الحرائق 180 عنصرًا على الأرض بدعم من أكثر من 40 مركبة وطائرة واحدة.
مع استمرار الظروف الجوية الحارة والرياح القوية، أصدر معهد البحر والجو البرتغالي "IPMA" تحذيرًا من الدرجة البرتقالية لجميع مناطق ماديرا، مما جعل عملية إخماد النيران أكثر تعقيدًا. وكإجراء احترازي، تم إجلاء العشرات من منازلهم إلى مراكز إيواء مؤقتة توفرها السلطات المحلية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حرائق شاسعة بالبرتغال تسببت في إجلاء العشرات من جزيرة ماديرا المعارضة اليونانية تتهم الحكومة بسوء التعامل مع حرائق الغابات التي اشتعلت في ضواحي أثينا سكان أثينا يتفحصون آثار الحرائق التي حولت كل شيء إلى رماد.. كانت كارثة مظلمة حالة الطوارئ المناخية إسبانيا حرائق غابات البرتغالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قتل روسيا جو بايدن السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قتل روسيا جو بايدن حالة الطوارئ المناخية إسبانيا حرائق غابات البرتغال السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قتل روسيا جو بايدن قطاع غزة غزة مظاهرات كامالا هاريس السياسة الإيطالية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: قريبا سيبدأ إجلاء سكان من غزة وما سيأتي دمار وخراب تام
بغداد اليوم- متابعة
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرايل كاتس، اليوم الأربعاء، (19 آذار 2025)، رسالة باللغة العربية إلى أهالي غزة، مطالبا إياهم بإعادة الأسرى والتخلص من حركة "حماس".
ونشر كاتس عبر حسابه على منصة "إكس" مقطع فيديو يتحدث فيه بالعبرية، علق عليه بـ"رسالة إلى أهل غزة" باللغة العربية، جاء فيها: "السنوار الأول (قائد حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار) دمّر غزة، والسنوار الثاني (محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، ويعد أحد أبرز القادة العسكريين لكتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس) سيخرّبها بالكامل".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي في رسالته: "قريبا سيبدأ مجددا إجلاء السكان من مناطق القتال، وما سيأتي سيكون أصعب بكثير، وأنتم ستدفعون الثمن كاملا. أعيدوا المخطوفين وتخلّصوا من حماس فالبديل هو الدمار والخراب التام"، وفق تعبيره.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم، أن قواته بدأت عملية برية محددة ودقيقة في منطقة وسط قطاع غزة وجنوبها، مشيرا إلى أنه خلال العملية سيطرت القوات ووسعت سيطرتها المتجددة على وسط محور نتساريم.
كما تقرر أن تتمركز قوات لواء غولاني في القطاع الجنوبي وتكون جاهزة للعمل داخل قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
وتسبب القصف الإسرائيلي، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل وإصابة نحو ألف شخص، وسط إدانات عربية ودولية لهذا العدوان.
من جانبها، اتهمت حركة "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته، داعيةً "أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضاً لاستئناف الحرب".