مرشح للخارجية الإيرانية: سياستنا تجاه أمريكا هي إدارة الصراع وليس حله
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال عباس عراقجي، أمين سر المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية والوزير الذي رشحه الرئيس مسعود بزشكيان لتولي حقيبة وزارة الخارجية، اليوم الأحد، (18 آب 2024)، إن سياسة الجمهورية الإسلامية فيما يتعلق بـ الولايات المتحدة "سياسة إدارة الصراع".
وذكر عراقجي في كلمة له تابعته وكالة "بغداد اليوم"، أمام البرلمان خلال جلسة مراجعة أهلية المرشحين: "إذا صححت أوروبا سلوكها الخاطئ والعدائي تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فسيكون ذلك على قائمة أولوياتنا".
وأشار عراقجي إلى "أننا لن نستعجل في رفع العقوبات، ولن نقع في فخ "مفاوضات الاستنزاف"، مشددا على "مواصلة طريق المقاومة ودعم فلسطين وباقي الحركات المقاومة في المنطقة سواء في لبنان والعراق واليمن".
وبحسب عراقجي، إذا أصبحت الجمهورية الإسلامية وأمريكا صديقتين في يوم من الأيام، فهذا يعني أن طبيعة أمريكا أو إيران تغيرت.
وأوضح، الذي سبق له أن شارك في اجتماعات دولية بصفته كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، موقف إيران الجديد تجاه الولايات المتحدة، قائلاً: "لم يعد من الممكن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، وهدف الحكومة الرابعة عشرة ليس هو خطة العمل الشاملة المشتركة، بل رفع العقوبات".
واعتبر عباس عراقجي إن التصفيق المطوّل لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بالكونغرس يؤكد أن صراعنا مع النظام السلطوي في العالم "دائم وأبدي"، مؤكداً "سنواصل دبلوماسية المقاومة وسندعم القضية الفلسطينية وجميع فصائل محور المقاومة".
وتابع "ستستخدم الحكومة الجديدة كافة إمكانياتها السياسية والدبلوماسية للتعريف بأهداف محور المقاومة أمام الرأي العام العالمي، وكسب دعم دول المنطقة، والاعتراف رسميًا بلاعبي محور المقاومة على الصعيد الدولي بوصفهم حركات تحررية وشعبية".
وأشار عراقجي "سندفع قدمًا بمبادرة "دبلوماسية المناطق الحدودية" امتدادًا لسياسة الجوار ومحاولات خفض الخلافات إلى حدها الأدنى وذلك باستغلال إمكانيات المدن والمحافظات الحدودية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
محطات في حياة طبيبة المنوفية داخل مستشفى أشمون العام تجاه المرضى
قالت الدكتورة عائشة محمود محرم، أخصائي أطفال في مستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية، إن لها العديد من المواقف الإيجابية تجاه المرضى على مدار السنوات الماضية، آخرها عندما تمسكت بنوبتجية عملها، على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به للحفاظ على أرواح الأطفال لتوجه وزارة الصحة الشكر لها لإخلاصها في العمل.
تكريمها أثناء العمل في مستشفى أشمون العاموأضافت طبيبة المنوفية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنها أثناء العمل في نبطشيتها بمستشفى أشمون العام كانت حاملا في الشهر الثامن، وأثناء الكشف على العشرات من المرضى دخل رئيس مجلس مدينة أشمون للمرور بزي الأهالي، وسأل المرضى والأطباء عنها، والجميع أشاد بمهنيتها وكفاءتها في العمل وعندها قرر تكريمي وأعطاني شهادة تقدير بسبب التفاني في العمل.
وأضافت أنه سبق وكرمها مدير مستشفى أشمون العام بسبب التزامها وعدم غيابها عن عملها، حتى أنها في أوقات التعب والإرهاق لا تستأذن للغياب بل تحمل على نفسها تكملة الشيفت، كما أنها تفتح منزلها لأهالي قرية البرانية للكشف عن الأطفال طوال الوقت الذي تتواجد فيه بقريتها، وآخر التكريمات عندما وجهت وزارة الصحة الشكر لها لتكملتها النوبتجية على الرغم من وفاة والدتها.
وردت الدكتورة عائشة على منتقديها الذين قالوا إنها يجب أن تحضر جنازة والدتها بعد وفاتها وترك عملها خصوصا مع إمكانية توفير بديل لها، بأن لحظة وفاة والدتها كانت الساعة الواحدة صباحا ونظرا لمسؤوليتها تجاه 74 طفلا صغيرا متواجدين ما بين العناية المركزة والحضانة والقسم الداخلي أصرت على بقائها من أجل الحفاظ على أرواحهم، وذهبت في الصباح وحضرت غسل وجنازة والدتها.