لجريدة عمان:
2024-09-18@11:30:55 GMT

إنها مهنة فظيعة!

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

«فشل في دخول كلية الطب التي كان يحلم بها منذ أن كان طفلًا لكنه لم ييأس فبعد عشر سنوات من العمل في تخصص بعيد عن ميوله، عقد العزم وعاد ليتخصص في مجال الطب الذي يحبه، التقيت به بعد سنوات من عمله كطبيب وسألته عن أحواله، وشعوره وهو يعمل في المجال الذي حلم به طوال حياته فجاءت إجابته: إنها مهنة فظيعة، بدأ محبطًا ومرهقًا».

جاءت هذه القصة على لسان مورجان هاوسل في كتابه (سيكولوجية المال)، ويبرر الكاتب ذلك بأن الناس لا يمكنهم التنبؤ بمستقبلهم، فهم يتخيلون هدفًا ممتعًا وسهلًا، لكنهم غالبا ما يصطدمون بالواقع المليء بالتحديات، لهذا فإن شابا في الثلاثين قد يفكر في أهداف بعيدة كل البعد عن أهدافه عندما كان طفلًا أو مراهقًا، ذلك أن البشر أنفسهم يتغيرون مع الوقت، تتغير ميولهم وأفكارهم وتوجهاتهم ونظرتهم للعالم من حولهم.

يستطرد الكاتب: «إن مقولة (المستقبل في علم الغيب) شيء، والاعتراف بأنك لا تعرف اليوم ما الذي ستريده في الغد شيء آخر تماما، فتغيير وجهة نظرك فيما تريد في المستقبل وارد. في مرحلة من مراحل حياتنا نتخذ قرارات مصيرية تؤثر في حياة الأشخاص الذين نمثلهم، وبعد أن نصبح هؤلاء الأشخاص لا نشعر بالسعادة للقرارات التي سبق واتخذناها». اليوم وكثير من الشباب على أعتاب حياة جامعية، لا شك أن الكثيرين اضطروا إلى قبول تخصص هم غير راضين عنه، ويشعرون بالأسى لأنهم عجزوا عن اختيار التخصص الذي يحبونه اليوم، والذي ليس بالضرورة أن يستمر حبهم له فترة طويلة، البعض سيغير التخصص في سنته الجامعية الأولى، والبعض قد يكابر ويستمر سنوات، حتى يمتلك الشجاعة الكافية ويعترف لنفسه بأن التخصص الذي (كان يحبه) لم يعد محبوبا، ويكون قد أضاع سنوات قبل أن يكتشف ذلك أو بالأحرى يملك الشجاعة للتغير.

لذا (رب ضارة نافعة) امنح نفسك فرصة لتكتشف التخصص الذي (لا تحبه اليوم) فقد يصبح محبوبًا بعد أن تبدأ في اكتشافه، لا تفسد على نفسك متعة التجربة، ففي الولايات المتحدة يعمل فقط 27% من خريجي الجامعات في وظيفة مرتبطة بتخصصاتهم، التخصص ليس نهاية المطاف.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

عاجل:- وزير التعليم يفجر مفاجأة.. ترخيص لمزاولة مهنة التدريس قريبًا

أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريحات حديثة، أنه يسعى إلى تقديم طلب إلى مجلس النواب لإجراء تعديل تشريعي يمكن الوزارة من منح رخصة لمزاولة مهنة التدريس. 

يأتي هذا التوجه في إطار تعزيز جودة التعليم وتحقيق رؤية "مصر 2030"، التي تهدف إلى تطوير منظومة التعليم وبناء الإنسان المصري.

أهمية تنظيم مهنة التدريس

في لقائه مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، أعرب الوزير عن استغرابه من عدم وجود ضوابط رسمية لمزاولة مهنة التدريس حتى الآن، وأشار إلى أن "مهنة التدريس هي الوحيدة التي تمارس دون قواعد أو ضوابط مهنية".

 وأضاف أن الوزارة تعمل على إصدار هذه الرخصة لضمان أن كل معلم يمارس المهنة يكون مؤهلًا تأهيلًا علميًا وتربويًا، وهو ما سينعكس إيجابيًا على مستوى التعليم وجودته في مصر.

استراتيجية بناء الإنسان في رؤية "مصر 2030"

أكد محمد عبد اللطيف أن وزارة التربية والتعليم تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وهي جزء من رؤية "مصر 2030". 

وأضاف أن الوزارة تقوم بتطبيق آليات إصلاحية متعددة تهدف إلى تطوير بيئة التعليم والمناهج الدراسية، إضافة إلى دعم البنية التحتية للمدارس.

ومن بين أهداف الوزارة الوصول إلى إنشاء 100 مدرسة يابانية في مصر، وهي جزء من خطة الوزارة لتطوير البيئة التعليمية وتقديم نموذج تعليمي متطور يعتمد على القيم والأنظمة اليابانية التي تشتهر بجودة التعليم والكفاءة العالية.

الاستعدادات للعام الدراسي الجديد

وعن الترتيبات الخاصة بالعام الدراسي الجديد، أشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل بجدية لضمان بدء العام الدراسي بطريقة منظمة. 

وأكد أن الدراسة ستشهد استقرارًا بعد مرور أسبوعين من بداية العام الدراسي الجديد. 

يأتي ذلك ضمن استعدادات الوزارة لتحسين تجربة الطلاب في المدارس، وضمان توفير بيئة تعليمية ملائمة منذ اليوم الأول.

معالجة مشكلات الكثافة الطلابية

من التحديات الكبرى التي تواجه وزارة التربية والتعليم في مصر هي مسألة الكثافة الطلابية في الفصول. 

وأكد الوزير أن الوزارة تضع هذه المشكلة على رأس أولوياتها، وضرب مثالًا بمدارس محافظة القليوبية التي تعاني من كثافة طلابية عالية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إيجاد حلول لهذه المشكلة عبر إنشاء مدارس جديدة وتوسيع الفصول المتاحة، بما يتيح توفير بيئة تعليمية أكثر فعالية للطلاب.

تعزيز جودة التعليم عبر الإصلاحات

تعد خطوة إصدار رخصة مزاولة مهنة التدريس واحدة من الإصلاحات الأساسية التي تسعى الوزارة لتطبيقها، حيث يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز معايير التدريس وضمان أن جميع المعلمين يمتلكون المؤهلات والخبرات اللازمة لتقديم تعليم عالي الجودة. 

هذا بالإضافة إلى الجهود المستمرة لتطوير المناهج الدراسية والاهتمام ببيئة التعليم، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم في مصر.

مقالات مشابهة

  • «الأطباء» تطعن على قرار إنشاء شعبتين بكلية علوم التغذية بمسمى «علاجية»
  • وزير التعليم: نعمل على التوسع في إنشاء المدارس اليابانية
  • وزير التعليم: سأطلب تعديلا تشريعيا لمنح رخصة مزاولة مهنة التدريس
  • عاجل:- وزير التعليم يفجر مفاجأة.. ترخيص لمزاولة مهنة التدريس قريبًا
  • عاجل:- تعديلات تشريعية جديدة لتطوير مهنة التدريس وفق رؤية مصر 2030
  • مصابة باضطراب ثنائي القطب: “فصلت من عملي بسبب معرفتهم بمرضي.. فيديو
  • مهندسة تستأنف على حكم حبسها بتهمة ممارسة مهنة الطب
  • بعد غياب الوصل 7 سنوات.. موعد مباراة الوصل الإماراتي وباختكور الأوزبكستاني اليوم الثلاثاء في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • فنلندا..الشرطة تعتقل 3متهمين بالتورط في أنشطة داعش
  • تقني عسير يطلق مبادرة ( يوم في مهنة)