وزير البترول يجتمع مع كبرى شركات استكشاف الذهب العالمية لزيادة إنتاجه بمصر
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
التقى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية عدد من مسؤولي الشركات العاملة في مجال التعدين ضمت لوتس جولد الكندية للذهب وكابيتال دريل للحفر، لبحث أنشطتها الحالية في مصر، وخطط عملها خلال الفترة المقبلة وتبادل الرؤي حول تطوير مناخ الاستثمار وتشجيع الاستثمارات الجديدة.
أكد بدوي أن الوزارة حريصة على خلق بيئة إيجابية للاستثمار في قطاع التعدين، يدعمها في ذلك العمل الجماعي بروح الفريق الواحد الذي تؤدي به الحكومة واهتمامها بتذليل التحديات وتوفير فرص استثمارية جاذبة في هذا القطاع، وهو ماتم تأكيده برسائل إيجابية من خلال منتدى مصر للتعدين الأخير الذي شهد مشاركة حكومية ووزارية متميزة مع المستثمرين.
وأشار الوزير إلى أن المقومات التي يتمتع بها التعدين في مصر تؤهله لزيادة مساهمته بشكل أكبر في الناتج المحلي الإجمالي.
وخلال اللقاء مع وفد شركة لوتس جولد الكندية الذي ضم مايك سيلفر الرئيس التنفيذي و عمر عبدالناصر رئيس الشركة في مصر، ووليد جاد المدير المالي في مصر، استعرضت الشركة الكندية تقدم الأعمال في مصر في مجال البحث والاستكشاف للذهب في القطاعات الواقعة بمناطق وادي زيدون و أم سمرا وسقديد وأم سليم بالصحراء الشرقية بهدف الوصول إلى كشف تجاري، مؤكدة على أهمية منطقة الصحراء الشرقية وأنها تؤمن بما تتمتع به من إمكانات وموارد تعدينية، مشيدة بالدعم الحكومي والتعاون الناجح مع هيئة الثروة المعدنية لتنفيذ برامج عمل الشركة.
وخلال لقائه مع وفد شركة كابيتال دريل للحفر الذي ضم جيمي بويتون رئيس مجلس الإدارة وبريان رود المدير التنفيذي وخالد مرتجي رئيس الشركة في مصر تم استعراض أعمال الشركة في الحفر بعدد من مواقع تعدين الذهب بالصحراء الشرقية وفي مقدمتها منجم السكري للذهب، واستعراض أحدث اسهاماتها التكنولوجية بالتعاون مع هيئة الثروة المعدنية في تطوير صناعة التعدين متمثلة في معمل MSA LABS بمرسى علم بالصحراء الشرقية من أجل دعم احتياجات صناعة التعدين المصرية من معامل متخصصة للفحص والاختبار الشامل لخام الذهب والمعادن لعينات الصخور والتربة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير البترول الذهب مصر كابيتال فی مصر
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 1 % تراجعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، في ظل العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن سجلت الأوقية خسارة أسبوعية بلغت نحو 1 %، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3770 جنيهًا، في حين سجلت أسعار الذهب بالبورصة العالمية خسارة أسبوعية بنحو 1 %، لتختتم الوقية تعاملات الأسبوع عند 2622 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4309 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3231 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2514 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30160 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3720 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 25 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2597 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تراجعت عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، حيث أدت تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بخفض أقل لأسعار الفائدة خلال العام المقبل إلى عمليات بيع حادة للذهب، وهبط بسعر الأوقية لمستوى 2580 دولارًا.
و أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.50٪ يوم الأربعاء.
وأضاف، إمبابي، أن الذهب تماسك مع ختام تعاملات الأسبوع، عقب صدور تقرير التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتي جاء أضعف من المتوقع، وأدى إلى زيادة ضغوط البيع على الدولار الأمريكي.
وارتفع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، مقابل توقعات بزيادة بنسبة 0.2%، تسارع المعدل السنوي إلى 2.4% من قراءة الشهر السابق البالغة 2.3%، وهو ما يزال أقل من 2.5% المتوقعة من قبل إجماع السوق، وبالمثل، انخفض مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي إلى 0.1% من 0.3% في أكتوبر بينما ظل التضخم السنوي ثابتًا عند 2.8% مقابل توقعات السوق بارتفاعه إلى 2.9%.
وفي يوم الخميس، أدى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وانخفاض طلبات البطالة، موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لعام 2025، حيث أظهرت البيانات، أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل سنوي بلغ 3.1% في الربع الثالث.
وانخفضت طلبات البطالة الأسبوعية إلى 220 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر من قراءة الأسبوع السابق التي بلغت 242 ألف طلب، متجاوزة التوقعات بانخفاض أبطأ إلى 230 ألف طلب.
وأشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب في بداية عام 2024، كانت مدفوعة بعمليات شراء قياسية من البنوك المركزية وطلب آسيوي غير مسبوق من المستهلكين.
وتوقع أن يستمر الطلب من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
ولفت، إلى أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد ارتفاع التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي من شأنه أن يدعم الطلب الاستهلاكي، وخاصة في الأسواق الناشئة.