وزير الموارد يدشن جدارات.. 48،000 جهة تعرض الوظائف المتاحة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أطلق وزير الموارد البشرية المهندس أحمد الراجحي المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف “جدارات” في العاصمة الرياض.
وتتيح «المنصة» للجهات الحكومية والخاصة نشر إعلاناتها الوظيفية والتقديم بهدف تحسين آلية إعلان الوظائف في كل القطاعات، وسهولة وصول الباحثين عن عمل للفرص الوظيفية.
ودشن الوزير المنصة تحت شعار «طموح وتمكين»؛ بهدف توحيد الجهود وبيانات طالبي العمل في القطاعين العام والخاص، ورفع جودة البيانات وموثوقيتها، إضافة إلى تطوير استقبال ومعالجة طلبات التوظيف، وسهولة وصول الباحثين عن العمل للفرص المتاحة، وتوفير احتياجات الجهات العامة والمنشآت الخاصة من الكفاءات الوطنية المتخصصة.
ونوّه الوزير بجهود قطاع العمل السعودي، التي أسهمت في خفض البطالة إلى مستوى تاريخي 7.6%، وتوظيف أكثر من 2.3 مليون سعودي في القطاع الخاص.
وعلمت «عكاظ»، أن المنصة ستعتمد على «الذكاء الاصطناعي» في فرز الوظائف وتصنيفها، وتعبئتها بالوظائف الشاغرة لدى القطاعات الحكومية والهيئات والشركات، وتسهيل ربط طالبي الوظائف بالقطاعات المعلنة عن وظائفها باللغتين العربية والإنجليزية، وتُحقّق المنصة مواءَمةً رقميةً سلسةً شاملةً وفاعلةً، وفق معايير الدقة والشفافية في إيجاد فرص العمل.
وأكّد مدير عام صندوق «هدف» تركي الجعويني، خلال تدشين المنصة، وجود 70 ألف فرصة وظيفية شاغرة على منصة «جدارات». وقال: إن المنصة عبر مراحلها التجريبية الثلاث أسهمت في توظيف 114 ألفًا من الباحثين والباحثات عن عمل، مضيفًا أن عدد الجهات الحكومية والخاصة التي سجّلت في المنصة يتجاوز الـ 48 ألفًا.
وأضاف أن هدف أنفق خلال النصف الأول من العام الحالي 3.7 مليار ريال على برامج ومنتجات دعم التوظيف والتدريب، كما ساهم في توظيف 153 ألفًا بالقطاع الخاص.
يشار إلى أن إطلاق المنصة بشكل رسمي جاء تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء، وكلّف المجلس في أكتوبر الماضي صندوق تنمية الموارد البشرية بإدارة المنصة، لتكون الممكّن الرئيسي لتوظيف القوى العاملة الوطنية وتسهيل رحلة الباحثين عن عمل في استكشاف جميع الوظائف المتاحة في القطاعين العام والخاص بسوق العمل، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 الداعمة للاستثمار في رأس المال البشري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الراجحي الذكاء الاصطناعي العاصمة الرياض المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف الوظائف الشاغرة منصة جدارات وزير الموارد البشرية
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
الرياض : البلاد
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل إسهامات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق إستراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم إستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.