كاتب صحفي يكشف حقيقة نية التربية والتعليم غلق سناتر الدروس الخصوصية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال أحمد حافظ، الكاتب الصحفي، إنه ليس له من حق وزارة التربية والتعليم غلق سناتر الدروس الخصوصية، ولكن هذا من حق المحليات.
استعدادات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد 2024/2025: حلول لمواجهة التحديات وتطوير العملية التعليمية خطة وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد 2024/2025: تحديثات شاملة للمناهج الدراسيةوقال "حافظ" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الأحد، "أنا مع تقنين وضعية مراكز دروس الخصوصية، متسائلًا هل أنا واثق كدولة أن اللي واقف بيشرح للطلبة معلم وعضو في نقابة المعلمين ولا مجرد خريج يتربح فقط".
وأضاف "علشان كده تقنين وضعها يجعل هذا المعلم حاصل على رخصة، مع شرط أن ممنوع السنتر يفتح في وقت المدرسة زي ما هو ممنوع الطبيب يفتح عيادته وقت فتح المستشفى، ويعطى هذا المدرس ترخيص مزاولة المهنة وإلا تكون منتحل صفة ولكن لا بد أن تحصل الدولة على حقها".
وتابع "أي اعتراض من المعلم معناه إني بقوله اخرج برة المهنة وستكون متهم أنك منتحل الصفة، زي ما أنت بتقدم خدمة لو أنا مريض ومش عايز أروح المستشفى ممكن أروح أتلقى خدمة من عيادة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية عزة مصطفى التربية والتعليم الدروس الخصوصية المحليات ترخيص مزاولة المهنة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: واشنطن تسعى للسيطرة على غزة عبر مشروع اقتصادي استعماري
أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام ، أن إسرائيل، باعتبارها كيانًا وظيفيًا في الشرق الأوسط، قد وصلت إلى مرحلة الإفلاس، ولم تعد قادرة على تحقيق الأجندة الغربية في غزة وفلسطين المحتلة وشرق البحر المتوسط، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تجد خيارًا سوى التدخل المباشر لتعويض هذا الفشل، وفقًا لما يسعى إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف عمر، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشروع الذي يروج له ترامب، والذي جرى مناقشته في إسرائيل قبل أسبوع، يقوم على تحويل قطاع غزة إلى منطقة صناعية واقتصادية فيما وُصف إعلاميًا بـ"هونج كونج الشرق الأوسط" أو "ريفييرا الشرق الأوسط"، وتهدف الفكرة، بحسب ما تم تسريبه، إلى إغراء الفلسطينيين ودول المنطقة بقبول السيطرة الأمريكية على القطاع، عبر وعود بتحسين مستوى المعيشة، في حين تسعى واشنطن للهيمنة على طرق التجارة الحيوية، مثل البحر الأحمر وقناة السويس وطريق الحرير الصيني.
وأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتها على هذه الطرق عبر سيناء والبحر الأحمر، ما دفعها إلى محاولة إعادة ترتيب أوراقها عبر غزة، ورأى أن خطة ترامب ليست بالبساطة التي يمكن الاستهانة بها، حيث يتطلب تنفيذها 80 مليار دولار، وهو مشروع طُرح منذ 15 عامًا، إلا أن فرص نجاحه لا تزال موضع شك.
واختتم عمر حديثه بالتأكيد على أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي دعا فيها الفلسطينيين إلى مغادرة أرضهم مقابل مشروع اقتصادي، قد تشعل انتفاضة جديدة في غزة وتمتد تداعياتها إلى دول المنطقة، مما ينذر بموجة جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.