ما أبرز النصائح الإرشادية لرفع جودة الثمار
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
يعتبر الاهتمام بعمليات ما بعد الحصاد، واتخاذ الإجراءات المناسبة، من أهم العوامل التي تساعد على تعزيز جودة الثمار وحمايتها، حيث تساءل عدد من المزارعين عن أبرز النصائح الضرورية، التي تسهم في رفع جودة الثمار والحفاظ عليها من الضرر.
وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فقد أوضحت أن الاهتمام بعمليات ما بعد الحصاد، تتمثل في الاهتمام بعمليات التبريد المبدئي والسريع، الذي يهدف إلى سرعة التخلص من حرارة الحقل، والحفاظ على جودة الثمار والحد من التدهور وتقليل الفاقد منها، كذلك إطالة مدة حفظ وتخزين الثمار.
وتابعت الوزارة ضرورة الإسراع بإجراء التبريد السريع وخفض درجة حرارة الثمار مباشرة بعد الحصاد لأصناف مختلفة من الثمار وخلال فترات زمنية محددة، مثل الليمون خلال 24 ساعة، والمانجو خلال 12 ساعة، والرطب خلال 1-3 ساعات.
وقالت وزارة التغير المناخي والبيئة: إن درجة الحرارة المثلى تختلف من صنف لآخر، حيث أن الحرارة المثلى لثمار الليمون تتراوح من 12-14 درجة مئوية، بينما تتطلب ثمار المانجو 13 درجة مئوية، أما الرطب فهي تحتاج إلى صفر درجة مئوية.
وفي السياق ذاته، قال عدد من خبراء الزراعة: إن أهم أهداف معاملات ما بعد الحصاد، تتمثل في الحفاظ على المنتج بارداً، و لتجنب فقدان الرطوبة وإبطاء سرعة التغيرات الكيميائية غير المرغوبة، كما إن ظروف التخزين الأولى بعد الحصاد مهمة للغاية، بهدف الحفاظ على جودة الثمار، وإطالة مدة نضارتها وجودتها، مع ضرورة تجنب تخزين ثمار مختلفة الأنواع مع بعضها بعضاً، تفادياً لتفاعلات كيميائية غير مرغوبة.
وأشاروا إلى أن معظم الخضار والفاكهة، تفرز بنفسها مادة شمعية تغلفها، ولكن تزول تلك المادة عندما تغسل الثمار من الأتربة والأوساخ، ولذلك يتم تغليف المنتجات الزراعية بالشمع بدلاً من الشمع الطبيعي، بهدف الحفاظ على المنتج، حيث يساعد الغطاء الشمعي في الحفاظ على قوام المنتج وجودته منذ قطف الثمار وحتى وصوله إلى المستهلك.
وأضافوا أن المبادئ الأساسية لمعاملات ما بعد الحصاد لمعظم المحاصيل الزراعية هي نفسها، تتمثل في التعامل بحرص وعناية لتجنب الضرر، الذي قد يصيب الثمار والمنتجات، وحفظها مباشرة في ظروف باردة، كذلك إزالة الثمار العطبة، منعاً لتأثيرها السلبي على باقي المنتج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مزارعين الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
«المصرية للتخطيط»:تطوير الأهرامات يهدف إلى الحفاظ على الموروث التاريخي
قال الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، إنّ هناك جهودا لتطوير منطقة الأهرامات وفقا للمفهوم الذي يحكم الدولة مع الحفاظ على الموروث التاريخي وتحقيق الاستخدام الأمثل له، موضحا أنّ مخطط التطوير يعتمد على الحفاظ والحماية والارتقاء وتقديم الخدمات، إذ أنّ أي موقع سياحي يتطلب 3 جوانب وهي حماية الأماكن الأثرية والاهتمام بها.
جهود تطوير منطقة الأهراماتوأضاف «غيث»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تسعى إلى تطوير منطقة الأهرامات من خلال حماية الأماكن الأثرية بها فضلا عن الاهتمام بتطوير المتحف الكبير، مشيرا إلى أنّ التطوير يتضمن المنطقة التي تحتوي على تنقيب وأعمال قد يمتد الأثر إليها وتعطي النطاق التراثي.
توفير الأمن والرقابة والخدماتوواصل، أنّ منطقة الحماية بالأهرامات تعد المجال الحيوي لحركة الزوار، بالتالي يجب أن يتوفر بها الرقابة والأمن وجميع الخدمات، كما يجب الحرص على أن تكون مداخل المنطقة الأثرية مكملة للصورة الذهنية العالية لهذا الموقع، من أجل ضمان النظرة العمرانية المتكاملة، موضحا أن «الدولة المصرية تريد الحفاظ على المكونات القائمة بمنطقة الأهرامات من خلال عدم المساس أو الإضرار بها وتتجنب صور النقل العشوائية التي تتسبب في إزعاج الزائرين».
وزارة البيئة تكرم مجموعة العربي لتطويرها منتجات صديقة للبيئة