جدة – أفنان الغامدي أعلن الاتحاد السعودي لألعاب القوى وشركة سبورتس هب- الشركة السعودية الرياضية الرائدة التابعة لمجموعة لجام- عن تنظيم ماراثون البحر الأحمر الدولي بجدة في يناير 2025، ليكون أول ماراثون دولي من نوعه يُقام على واجهة روشن البحرية في جدة، جاء ذلك بعد عقد اتفاقية شراكة بين الاتحاد السعودي لألعاب القوى، وشركة سبورتس هب لمدة ثلاث سنوات، بحضور الدكتور حبيب الربعان رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، والعضو المنتدب لشركة سبورتس هب الدكتور بدر الشيباني.

يأتي إطلاق ماراثون البحر الأحمر، في إطار الجهود المستمرة لجعل جدة مركزًا رياضيًا رئيسيًا في المنطقة، ووضعها على خارطة الأحداث الرياضية الدولية. وقد تم الإعلان عن هذا الحدث في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الأحد في جدة، بحضور مجموعة من كبار الشخصيات وصُنَّاع القرار من مختلف القطاعات. وأكدت الاتفاقية أن الاتحاد السعودي لألعاب القوى، وشركة سبورتس هب سيكونان المظلة الرئيسة لهذه الفعالية، حيث سيعملان معًا كشريكين إستراتيجيين لتمكين ودعم الماراثون. – 2025.. البداية وسينطلق ماراثون البحر الأحمر بالواجهة البحرية في تاريخ 18 يناير 2025، وسيؤدي وضع المسار بالقرب من الكورنيش إلى تجنب إغلاق الكثير من الطرق، وقلة التأثير على الحركة المرورية، ويتميز هذا المسار بموقعه الإستراتيجي بواجهة الكورنيش، بالإضافة لوجود مسارات ذات مناظر خلابة، ما يسهم في تحفيز الرياضة المجتمعية، وتأتي هذه الشراكة بخطة مدروسة ففي عام 2025 سيكون التركيز على مشهد الجري الإقليمي عن طريق دمج المدارس ومجموعات الجري، بالإضافة لجذب المبتدئين، وبحلول عام 2026 سيكون هذا الماراثون حدثًا بارزًا في التقويم الوطني للجري، والوصول إلى أكثر من 10000 مشارك، وفي عام 2027 سيتم تحويل هذا الحدث كماراثون  عالمي على الأجندة الدولية. ويهدف ماراثون البحر الأحمر الدولي بجدة إلى تعزيز الروابط بين مختلف فئات المجتمع، من خلال تشجيع مشاركة جميع الشرائح، بما في ذلك المدارس، والجامعات، والشركات المحلية، والعائلات. وستتضمن الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة المصاحبة، مثل سباقات الأطفال والمشي العائلي؛ لتوفير تجربة شاملة لجميع أفراد المجتمع. وقد صرح د. بدر الشيباني، العضو المنتدب لشركة سبورتس هب، قائلاً:” نحن فخورون بتنظيم ماراثون البحر الأحمر الدولي بجدة، بالشراكة مع الاتحاد السعودي لألعاب القوى، ونسعى من خلال هذا الحدث الرياضي إلى تعزيز مكانة جدة؛ كوجهة رياضية عالمية، وتقديم تجربة رياضية متميزة تجمع بين التحدي والمتعة لجميع المشاركين؛ ما يمهد الطريق لاستمراريته في السنوات القادمة، ليكون منارة للمدينة، ونتطلع إلى استقبال العدائين والجماهير في يناير المقبل، ونتمنى أن تكون هذه الفعالية بداية لمرحلة جديدة من الإنجازات الرياضية في جدة”. ومن المتوقع أن يجذب الماراثون عددًا كبيرًا من العدائين المحليين والدوليين، وذلك بفضل الموقع الفريد على كورنيش البحر الأحمر، والمعالم البارزة والتجهيزات والخدمات المتطورة التي توفرها المدينة، إلى جانب الأجواء المعتدلة التي تشهدها جدة في شهر يناير، ما يضمن تجربة ممتعة وآمنة للمشاركين.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الواجهة البحرية جدة كورنيش جدة ماراثون البحر الاحمر فی جدة

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟

يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم. 

ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.  

في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث. 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة. 

كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.  


إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ. 

وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
  
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا. 


وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.  

وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.

وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.

ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".

مقالات مشابهة

  • الصليب والهلال الأحمر الدولي: نعمل على توفير الخدمات لمنكوبي زلزال ميانمار
  • ترامب: قدرات الحوثيين التي يهددون بها السفن في البحر الأحمر يتم تدميرها
  • تحذيرات غربية لإدارة ترامب من تداعيات التصعيد في البحر الأحمر على الأمن الدولي
  • “الفيفا” يدرس إقامة مباراة فاصلة بعد استبعاد ليون من مونديال الأندية
  • الصليب والهلال الأحمر الدولي: زلزال ميانمار أثر على نحو 1.5 مليون مواطن
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يُندد بمجزرة المسعفين في رفح
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر غاضب ومصدوم إثر استشهاد 14 مسعفا بغزة
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدين استهداف المسعفين في غزة
  • محافظ البحر الأحمر يغادر المستشفى بعد تحسن حالته
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟