جامعة أسيوط تنظم ملتقى الإدارة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب بجامعة أسيوط اليوم الأحد ملتقى الإدارة الإستراتيجيةوالذي يستمر لمدة يومين تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط وبحضور المحاسب شوكت صابر أمين عام جامعة أسيوط والمحاسب عبدالقادر مهران رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية بجامعة أسيوط وخالد عمران مدير عام الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب بجامعة أسيوط ولفيف من مديري العموم ومديري الإدارات والعاملين بالجامعة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على حرص جامعة أسيوط على الاستفادة من الإدارة الإستراتيجية، لما لها من أهمية فى رؤية واقع المؤسسات ومستقبلها وخاصة فى الأزمات التى قد تواجهها، وتحديد الهدف الذى تسعى للوصول إليه، وتحديد معالم الطريق الذى ستسلكه، آخذة بعين الإعتبار كافة العوامل سواء كانت هذه العوامل داخلية أم خارجية، ووضع نظام لتقييم هذه الإستراتيجية مع تحديد الفرص المتاحة، والتهديدات التي تواجهها المؤسسة، مشيرًا إلى حرص إدارة الجامعة على دعم وتطوير الجهاز الإداري لتحقيق التقدم والتنمية المستدامة والخطة الإستراتيجية ورؤية مصر 2030
وأشار المحاسب شوكت صابر؛ إلى أن الإدارة الإستراتيجية هي إحدى العمليات التي تركز بصورة مباشرة على فهم آلية تحقيق المنظمات لأهدافها، وعلى رأسها هدف الميزة التنافسية بين الجهات المنافسة الأخرى، وذلك عن طريق تحليل قدراتها والبيئة التنافسية التي تعمل ضمن حدودها، وتهتم بالتطوير الجيد لتنفيذ الإستراتيجية الموضوعة للمؤسسة.
وأضاف المحاسب عبد القادر مهران إن المنظمة أو المؤسسة تحتاج إلى مجموعة من المعطيات والمتطلبات التي تلزمها للبدء في نشاط عملها، والاستمرار فيه بكفاءة وفعالية حيث اجتمعت هذه المتطلبات معا في الإدارة الإستراتيجية، لتوصيل المؤسسة إلى بر الأمان، بداية من خطوة جمع البيانات مرورًا بمراحل عديدة في المنتصف، ونهاية بتحليل المعلومات المرتدة، واستخلاص النتائج منها
وتحدث خالد عمران؛ عن محاور الملتقى والذي يمتد على مدار يومين، ويشمل التخطيط الاستراتيجي مفهومه وأهميته ومراحله وأهم سمات التخطيط الجيد، بناء وتكوين الاستراتيجية الخاصة بالمنظمة أو المؤسسة، واختيار وتحديد البديل الاستراتيجي وتطبيق الاستراتيجية المختارة والرقابة على الاستراتيجية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أسيوط اليوم استراتيجية استمرار الإدارة الإستراتيجية الادارة العامة الادارات الاستفادة الاستراتيجي الإستراتيجية الإدارة الأحد الإدارة المركزية البيئة إله التهديد التهديدات البشرية التطوير التقدم الب
إقرأ أيضاً:
تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء معرضًا فنيًا بعنوان هندسيات أفريقية للدكتورة سلوى ماهر أحمد زهران، الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بتنظيم المعرض، مشيرًا إلى أنه يعكس قدرة الطلاب على توظيف الفن كأداة فعّالة للتعبير عن الهوية الثقافية والانتماء الحضاري. وأكد أن هذه المعارض تمثل منصة للإبداع داخل الجامعة، وتعكس حرصها على اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، وتشجيع الفنون الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الحوار الثقافي من خلال الفنون التشكيلية، بوصفها لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
وأُقيم المعرض تحت إشراف من الدكتورة ناريمان سعيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة صلاح، رئيس قسم التربية الفنية، وبحضور الدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن المعرض يأتي ضمن معارض الترقية لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد نموذجًا مميزًا لما يمكن أن يقدمه الفن من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما أظهرته اللوحات من توازن بين الدقة الهندسية والحرية الإبداعية، من خلال تقديم تشكيلات غير تمثيلية لأجساد الرجال والنساء في السياق الأفريقي.
وكما أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن لوحات المعرض اتبعت أسلوب "التجريد الهندسي"، وهو من فنون الرسم البصرية الحديثة، يعتمد على أشكال هندسية ثنائية الأبعاد كالمثلثات والدوائر والخطوط المستقيمة والمنحنيات، في تكوينات منتظمة وديناميكية دون الرجوع إلى عناصر من الواقع أو الطبيعة.
وأشارت الدكتورة سلوى ماهر إلى أن المعرض ضم عشر لوحات ارتكزت على البنية الهندسية واللون كعنصرين أساسيين، بدلًا من التصوير المباشر للأجساد أو المشاهد الواقعية، مما أضفى على الأعمال شعورًا بالانسجام والتوازن والدقة. كما لعب اللون دورًا بصريًا وعاطفيًا فاعلًا من خلال استخدام ألوان جريئة ومتناقضة لإحداث تأثيرات بصرية كالإيحاء بالحركة أو العمق، وذلك باستخدام برامج الجرافيك الرقمية في تصميم وتنفيذ اللوحات.