تفعل بك الكثير.. كيف تتصرف مع حساباتك القديمة على الإنترنت؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يحذر خبراء ومختصون في التكنولوجيا من أن تعدد حسابات الفرد على الإنترنت وعدم استخدامها لفترات طويلة، يجعل المستخدمين معرضين لهجمات القرصنة الإلكترونية، التي تستهدف الحصول على معلوماتهم الشخصية، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
ويشدد الخبراء على أن الحسابات غير النشطة تشكل خطرا كبيرا، إذ يمكن أن تسّهل وصول "الهاكرز" إلى البيانات الشخصية، مثل كلمات المرور ومعلومات الاتصال وأرقام بطاقات الائتمان، الخاصة بأصحاب تلك الحسابات.
ويقول الخبراء إن نسبة الخطر تبدو أكبر بالنسبة لمن يستخدمون كلمات مرور متشابهة، عند الدخول إلى مواقع إلكترونية متعددة، وذلك لأن بعض المواقع لا تملك حماية كبيرة من القراصنة، مما يجعل وصولهم إلى كلمات المرور سهلا.
وبرأي هؤلاء فإن حصول القراصنة على كلمات المرور الخاصة بك من مواقع ليست ذات قيمة كبيرة، مثل تطبيقات الترفيه، أو تطبيقات الصور التي زرتها، قد تجعلهم يستفيدون منها في التسلل إلى حساباتك على مواقع أكثر أهمية، مثل موقع البنك الذي تتعامل معه.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فقد كشفت دراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 2021 عن مخبأ لبيانات مسروقة، معروضة للبيع على مواقع إلكترونية تابعة للهاركز، تضمنت أكثر من 3 مليارات اسم مستخدم، العديد منها مقرونا بكلمات مرور.
ويشير المختصون إلى أنه كلما زاد عدد حساباتك على الإنترنت، كلما كنت أكثر عرضة لهجمات القراصنة.
الأمم المتحدة تعتمد أول معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، الخميس، معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية، هي أول نص من نوعه تقره المنظمة، رغم معارضة شديدة من نشطاء حقوق الإنسان الذين حذروا من مخاطر محتملة تتصل بالرقابة.وقال الخبير في مجال التكنولوجيا، جيني فاس، إن الشركات التي تجمعني بها علاقة مستمرة، يمكن أن أحافظ على حساباتي فيها، لكن بعض الحسابات التي أنشاتها حين كنت مراهقًا مثلا، لم تعد لها قيمة.
ويلفت الخبراء إلى أن المستخدم ربما لا يتذكر جميع الحسابات التي أنشاها في فترات سابقة من عمره، ولكن مع ذلك يمكنه اكتشاف الكثير منها بمتصفحات الويب والتطبيقات، وحتى صندوق البريد الوارد الخاص به.
وبرأي المختصين، فقد باتت عملية حذف تلك الحسابات أسهل، وذلك بفضل قوانين الخصوصية التي تلزم الشركات، احترام رغبة المستخدمين في حذف الحسابات.
كما أن العديد من بيانات تسجيل الدخول للحسابات عبر الإنترنت يتم تخزينها بمتصفحات الويب، وأنظمة التشغيل وتطبيقات إدارة كلمات المرور، مما يساعد أيضا في عملية البحث عن الحسابات القديمة وإغلاقها.
وتشير الصحيفة إلى أن عملية حذف الحسابات باتت أسهل كثيرا منذ عام 2022، خاصة بعد ظهور تطبيق "كونسومر ريبورتس" وهو تطبيق يعمل بنظام iOS ونظام Android، ويساعد المستخدمين على حذف الحسابات من حوالي 350 موقعا.
وهناك بعض الخدمات المدفوعة التي تمنع وصول بياناتك لآخرين على الإنترنت مثل خدمة موقع DeleteMe. هذا الموقع يساعدك على حذف معلوماتك الشخصية مثل اسمك وعناوينك البريدية الحالية والسابقة وتاريخ ميلادك وغيرها من المعلومات، وهو ما يقلل فرص ظهور أي معلومات خاصة بك في محركات البحث.
خدمات أخرى، لكنها مجانية هي خدمة unroll.me لإلغاء اشتراكاتك في أي قوائم بريدية. وموقع Deseat.me وهو أيضا مجاني يتيح لك أيضا تقديم طلبات بإلغاء حسابات أو اشتراكات.
وأهمية تلك الخدمات تكمن في أنك ربما لا تتذكر كل المواقع والخدمات التي اشتركت فيها من قبل، وما تقوم به هو منحك قائمة بها لتحديد ما تريد الاحتفاظ به وما ترغب في التخلص منه.
ولمسح سجلات البحث والنشاطات التي قمت بها على حساب غوغل، استخدم خدمة فحص الخصوصية (Privacy Checkup)، التي تمكنك أيضا من منع الاحتفاظ بسجلات مشاهداتك على يوتيوب وظهور جهات الاتصال ومعلومات الجهاز والنشاط الصوتي، بما في ذلك التسجيلات الخاصة بمساعد غوغل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کلمات المرور على الإنترنت
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: تصريحات ترامب "استعراض قوة".. وجلبت الكثير من الغضب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، إن تصريحات دونالد ترامب "عنيفة جداً " وستجلب معها بداية فصل جديد من التوتر والأزمات، متوقعًا أن تحمل آثارًا طويلة الأجل على العلاقات الإقليمية والدولية.
وأضاف أحمد سمير زكريا، خلال حواره ببرنامج " حال بلدنا" المذاع على "الراديو 9090"، : "عندما شاهدت هذه التصريحات، شعرت بأننا أمام استعراض قوة كبير لا يقتصر فقط على الولايات المتحدة، بل يمتد ليشمل جميع الفاعلين في المنطقة."
وأوضح النائب أن هذه الخطابات قد أثارت مشاعر الغضب في الشارع العربي، حيث جاءت ردود الفعل من العديد من الدول، داعيًّا إلى ضرورة تكاتف الجهود العربية.
وعبّر عن تقديره للبيانات التي صدرت عن دول مثل مصر والأردن والسعودية والإمارات، والتي برزت جميعها في الإدانة الشديدة للسياسات التي تتضمن تهجير الفلسطينيين.
وشدد زكريا في على أن الموقف المصري في هذه القضية يمثل دعماً قوياً للحقوق الفلسطينية، ويرفض تمامًا أي سياسات تتبنى فكرة التهجير القسري. إذ قال: "مصر لن تشارك على الإطلاق في أي إجراءات قد تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين سواء إلى أراضيها أو إلى أي مكان آخر. نحن نؤكد على حق الشعب الفلسطيني في البقاء في أرضه."
وأشار إلى أن موقف الشعب المصري جاء واضحًا، حيث شهدت مدينة رفح الأخيرة مظاهرات واسعة من قبل المواطنين المصريين، الذين أبدوا دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية.
وأكد أن مصر، باعتبارها دولة محورية في المنطقة، لا تزال مركزًا لجهود دعم حقوق الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة وجود رؤية سياسية واضحة تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة، واستعادة الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
https://youtu.be/1ojGrRlGl_g?si=_YmAIycMpao551Yk