بدء موسم جني الرمان في الجبل الأخضر.. عاجل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الجبل الأخضر- الرؤية
يبدأ خلال شهر أغسطس الجاري موسم جني فاكهة الرمان في قرى ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية للعام الجاري 2024م، والذي يستمر حتى نهاية شهر سبتمبر القادم.
ويعد محصول الرمان من المحاصيل الأساسية في الولاية ويزرع بكثرة في البيوت والمزارع، وتعتبر قرى وادي بني حبيب وسيق والشريجة والعيينة والعقر وحيل اليمن والمناخر وقطنة والسوجرة والقشع من أهم القرى التي تشتهر بزراعة الرمان وإنتاجه.
ولموسم جني محصول الرمان أهمية اقتصادية لمزارعي ولاية الجبل الأخضر لما له من عائد مادي مجزٍ للمزارعين وأهميته في النشاط السياحي سواء للزائرين من داخل سلطنة عمان أو للقادمين من خارج السلطنة، بالإضافة إلى دوره في التعريف بالمنتج الزراعي المحلي في دول الجوار.
ويزرع في ولاية الجبل الأخضر ثلاثة أصناف رئيسية من فاكهة الرمان وهي: الرمان الحلو والذي يأتي في المرتبة الأولى من حيث الانتشار، ويليه رمان القصم ومن ثم رمان القابسي والذي بدأت زراعته خلال الفترة الزمنية القلية الماضية، إذ تشير إحصائيات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى وجود أكثر من 27 ألف شجرة رمان في قرى ولاية الجبل الأخضر.
ويبشر موسم جني الرمان للعام الحالي 2024م بإنتاجية وفيرة نظرا لهطول الأمطار بغزارة على ولاية الجبل الأخضر خلال فترات سابقة من العام، مما ساهم في زيادة مناسيب المياه في الأفلاج بقرى الولاية وبالتالي توفر المياه لري أشجار الرمان.
وتعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على تنمية وتطوير زراعة فاكهة الرمان في ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية، ومكافحة الآفات والأمراض التي تصيب أشجار الرمان مما يساهم في زيادة الإنتاج ورفع جودته والتقليل من الخسائر الاقتصادية للمزارعين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماية المستهلك تكثف جهودها الرقابية والتوعوية خدمةً لزوار موسم الخريف
أكدت المديرية العامة لحماية المستهلك بمحافظة ظفار جاهزيتها الرقابية والتوعوية لاستقبال موسم الخريف 2025، من خلال حملات التفتيش الواسعة على الأسواق بولايات المحافظة للتأكد من سلامة المعروض ومراقبة أسعار السلع والخدمات والحد من ارتفاعها، إضافة إلى تنمية الوعي العام لدى المستهلكين من خلال الحملات والمحاضرات والمنشورات التوعوية، واستخدام الوسائل العلمية السليمة لنشرها على أسس صحيحة ومتوازنة لدى جميع فئات المجتمع.
وأشار الدكتور طائع بن سالم الجنيبي، مدير عام المديرية العامة لحماية المستهلك بمحافظة ظفار، إلى الجهود المبذولة لمكافحة الغش التجاري من خلال تكثيف الزيارات الميدانية اليومية، وتوعية التجار والمستهلكين في الأسواق.
وأضاف الجنيبي: إن محافظة ظفار مترامية الأطراف ويوجد بها 10 ولايات، بالإضافة إلى النيابات والقرى التابعة لكل ولاية، وتم الوقوف على أبرز التحديات، والتي من بينها بُعد بعض الولايات عن المديرية بولاية صلالة، وتم إيجاد الحلول المناسبة لهذا التحدي، وذلك من خلال تشكيل فرق عمل تفتيش ومناوبة، وإيفاد مفتشين مناوبين موجودين بالولايات البعيدة أثناء موسم خريف ظفار 2025، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا مشتركة وتكاملية مع عدة جهات بالمحافظة، حيث تم تشكيل فريق عمل مشترك مع المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار من وقت مبكر لمتابعة الأسواق والتأكد من توفر كميات كافية من اللحوم وثمار النارجيل (المشلي) تُغطي حاجة المقيمين والزائرين للمحافظة، كما تم تشكيل فريق عمل مشترك مع المديرية العامة للتراث والسياحة بالمحافظة لزيارة الفنادق والشقق الفندقية والاستراحات، للحد من استغلال الموسم ورفع الأسعار، والالتزام بوضع قوائم الأسعار في مكان بارز بالموقع، كما تم تشكيل فريق عمل مشترك مع المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار لزيارة المنشآت التجارية وتوعيتها بالممارسات التجارية السليمة، وعدم ممارسة أي نشاط تجاري دون الحصول على تصريح من الجهات المختصة، وضرورة الالتزام بتوفير أجهزة الدفع الإلكتروني، إضافة إلى تشكيل فرق عمل رقابية مشتركة مع بلدية ظفار لتنفيذ زيارات تفتيش يومية للأسواق بجميع ولايات المحافظة، وذلك بالتنسيق المباشر مع بلدية ظفار ودوائر البلدية بالولايات، وتشكيل فريق عمل مشترك مع المديرية العامة للبيئة بالمحافظة لزيارة المحلات التجارية للتأكد من التزامها باستخدام الأكياس البلاستيكية المطابقة للمواصفات والمقاييس، كما سيتم تنفيذ حملات توعوية لزوار موسم الخريف حول استخدام الأكياس المعتمدة ووضع المخلفات في الأماكن المخصصة.
ودعا الجنيبي التجار إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين تفاديًا لأي مساءلة قانونية، كما دعا المستهلكين إلى سرعة الإبلاغ في حالة وجود أي تجاوزات من خلال التواصل المباشر مع الهيئة عبر القنوات المتاحة (الخط الساخن، وموقع الهيئة الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى).