بعد توثيق أكثر من 10 آلاف حالة.. الأمم المتحدة تحقق في 1851 حالة تجنيد حوثية للأطفال
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
حققت الأمم المتحدة فيما لا يقل عن 1851 حالة فردية لتجنيد الأطفال أو استخدامهم من قبل مليشيا الحوثي منذ العام 2010، حسب تحالف حقوقي.
في حين تؤكد تقارير حقوقية، تجنيد المليشيا الإرهابية المدعومة إيرانياً، أكثر من 10 آلاف طفل خلال الفترة من 2014 وحتى 2021م.
وأوضح التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) في تقرير له نشره الساعات الماضية، أن مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تمكنت من تجنيد نحو 30 شابا، بينهم 10 أطفال من قرية الأدبعة مديرية مبين، محافظة حجة.
وأكد التقرير أن الأمم المتحدة، حققت فيما لا يقل عن 1851 حالة فردية لتجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الحوثيين منذُ العام 2010.
وذكر، أن العطلة الصيفية لطلبة المدارس لم تكن عادية هذا العام، حيث استهدفتهم مليشيا الحوثي من قبل ذلك بشهور، وكانوا هدفاً للدعاية والاستقطاب إلى مخيمات تدريبية.
ولفت التقرير إلى أن "الحوثيين وجدوا في حرب إسرائيل على غزة، والتي سقط فيها عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، وسيلة لاستقطاب الأطفال، وإثارة مشاعرهم، وإقناع ذويهم بضرورة التطوع لدعم فلسطين".
وأشار إلى أن المحشدين والمشرفين للمليشيا الحوثية نزلوا إلى المناطق الريفية بمديرية مبين، محافظة حجة، وعقدوا محاضرات تثقيفية لتشجيع الأطفال للانضمام للتجنيد.
وتطرق إلى أن الحوثيين قدموا عروضاً مالية للمستهدفين، عبر تقديم رواتب شهرية وسلل غذائية للأسر التي تعاني من تدهور الوضع الاقتصادي، حيث صنف معظم سكان القرية من المزارعين الفقراء.
ورغم إعلان الهدنة في أبريل 2022، إلا أن "تحالف رصد" وثق تجنيد واستخدام المليشيا لنحو 40 طفلا خلال الفترة ما بين إعلان الهدنة، وإعلان التوقيع على اتفاق مبادئ لإنهاء النزاع في ديسمبر 2023، وهو الاتفاق الذي لم تلتزم به المليشيا كغيره من الاتفاقات.
وكان ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية، أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران جنّدت أكثر من 10 آلاف طفل خلال الفترة من 2014 وحتى 2021.
وكشف فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، في تقرير العام الماضي، أن معظم الانتهاكات المتعلقة بتجنيد الأطفال التي حقق فيها ترتبط بمليشيا الحوثي التي تواصل تجنيد الأطفال واستخدامهم، خاصة في المعسكرات الصيفية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: تجنید الأطفال ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: مصر تتحمل مسئولية استضافة أكثر من 10 ملايين لاجئ
استقبل محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، حيث تناول اللقاء تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الوزير بالدور المحوري الذي تلعبه بانوفا في تنسيق عمل مكاتب الأمم المتحدة في مصر على المستويين الإقليمي والقطري، مؤكدًا عمق الشراكة التي تربط مصر بالمنظمة الدولية وحرص القاهرة على تعزيز هذا التعاون بما يخدم المصالح المشتركة.
وخلال اللقاء، أعرب فوزي عن تقدير مصر لموقف الأمين العام للأمم المتحدة، لاسيما دعمه للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان المستمر على الأراضي الفلسطينية، مشددًا على أهمية هذا الدعم في ظل الأوضاع الإقليمية الراهنة.
وتناول اللقاء مناقشة قانون اللاجئين الجديد، حيث قدمت بانوفا التهنئة لمصر على صدور القانون. وأكد فوزي أن مصر تستضيف أكثر من عشرة ملايين لاجئ، ما يشكل تحديًا كبيرًا على موارد الدولة، إلا أن التزام مصر بمكانتها التاريخية وواجبها الإنساني يجعلها تتحمل هذه المسؤولية، موضحًا أن مصر مستمرة في تقديم الدعم والخدمات للاجئين بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأشار الوزير إلى أن مصر قدمت تقريرها في إطار آلية الاستعراض الدوري الشامل أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في 28 يناير الماضي، حيث استعرضت خلاله جهودها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان ضمن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. وقد أعربت بانوفا عن تهانيها للوزير على ما تضمنه التقرير من تطورات إيجابية.
وفي سياق تعزيز التعاون المؤسسي، ثمن فوزي إنشاء المجمع الموحد للأمم المتحدة في العاصمة الإدارية الجديدة، معربًا عن تطلع مصر لأن تصبح القاهرة مركزًا لإطلاق تقارير الأمم المتحدة، خاصة تلك الصادرة باللغة العربية، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي كعاصمة لدولة محورية ومقر لجامعة الدول العربية، ما يسهل التواصل مع مختلف العواصم العربية ويعزز التعاون الإقليمي.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن تطلعهما لمزيد من التعاون المشترك لتحقيق الأهداف التنموية والإنسانية بما يخدم شعوب المنطقة والعالم، فيما أكدت بانوفا سعادتها بزيارة مصر وحرص الأمم المتحدة على دعم الشراكة مع القاهرة في مختلف المجالات.