عمان تشارك في "المؤتمر الكشفي العالمي" بالقاهرة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تشارك وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات، في المؤتمر الكشفي العالمي الـ43، والذي يعتبر أكبر حدث كشفي على مستوى العالم وتستضيفه العاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة من 17 - 23 أغسطس الجاري.
وتأتي مشاركة المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوفد مكون من 6 قادة كشفيين برئاسة الدكتور يعقوب الندابي المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام الكشفي والإرشادي ومدير دائرة الكشافة ورئيس قسم الكشافة بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية، وقائد إحدى الوحدات الكشفية بشمال الباطنة، وقائد بعشيرة جوالة نادي عمان الرياضي، بالإضافة إلى متطوعة ضمن اللجنة العالمية لتنظيم المؤتمر .
ويهدف المؤتمر الكشفي العالمي إلى تحديد العديد من السياسات الكشفية، وسيتم اعتماد الخطة الثلاثية القادمة للكشافة إلى عام 2027، وسيتم انتخاب اللجنة الكشفية العالمية وانتخاب الدول التي ستستضيف المؤتمر الكشفي العالمي عن طريق التصويت، إضافة إلى استعراض عدد من جهود ودور الجمعيات الكشفية على مستوى العالم في العديد من المجالات من بينها أهداف التنمية المستدامة وأهداف تمكين الشباب .
وتم تقديم العديد من الجلسات والورش الخاصة بالموضوعات المرتبطة بإستراتيجية الكشفية وسيتم دعوة الجمعيات لتقديم مرئياتها بهذه المساحات بعد بدء مرحلة التحضير ما قبل المشاركة، وتم إعطاء الأولوية للمقترحات التي توفرت تجارب عالية الجودة للمشاركين في المجالات ذات الصلة، وسيتم النظر فيها للمزيد من التحديث.
وفي اليوم الأخير من المؤتمر، ستتاح للجمعيات الكشفية الفرصة للتعاون مع وفودها لتحديد كيفية تنفيذ القرارات التي اتخذها المؤتمر الكشفي العالمي داخل جمعياتهم.
وسيوفر المؤتمر فرصة لعقد اجتماعات مصغرة بين الجمعيات للاطلاع على التجارب والتعارف وتبادل الخبرات وفرص الصنع برامج تعاون مختلفة.
وسيستعرض الوفد العماني أبرز الإنجازات والإصدارات لتعريف المشاركين من جميع أنحاء العالم بأبرز المناشط الكشفية في السلطنة وتسليط الضوء على الدور المجتمعي للكشافة العمانية، وذلك في المعرض الذي يقام على هامش المؤتمر.
ويحوي المعرض على مجموعة من الهدايا التذكارية الخفيفة كالدبابيس الكشفية وبعض الشارات المختلفة، وسيحوي المعرض أيضا على شاشة تعرض أفلاما متنوعة ومختلفة مترجمة ومدبلجة إلى اللغة الانجليزية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
7 مجالات أساسية تتضمنها السياسة العامة للطيران المدني
تُعد صناعة الطيران أحد العوامل الرئيسة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سلطنة عمان، حيث تسهم في تعزيز حركة السفر والسياحة والتجارة، كما تعزز من الترابط مع العالم الخارجي.
ومع التطورات العالمية المتسارعة في هذا القطاع، تسعى هيئة الطيران المدني من خلال السياسة العامة للطيران المدني إلى تعزيز السلامة والأمن، وتبني أفضل الممارسات البيئية، بالإضافة إلى تطوير البنى الأساسية للقطاع، وجذب الاستثمارات، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة.
تستند رؤية قطاع الطيران المدني في سلطنة عمان إلى "الدفع بقطاع الطيران نحو آفاق جديدة، لتحفيز النمو المستدام للسلطنة"، حيث تهدف السياسة العامة إلى وضع إطار شامل يحدد توجهات الحكومة العمانية في هذا القطاع الحيوي. كما تهدف إلى رسم خارطة طريق لإعداد استراتيجية وطنية للطيران تتماشى مع رؤية عمان 2040 والاستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة، مما يعزز قدرة القطاع على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والنمو الشامل في المستقبل.
تتضمن السياسة 7 مجالات رئيسة وهي مجال سلامة وأمن الطيران؛ لضمان اتباع أعلى المعايير الدولية وأفضل الممارسات التي وضعتها منظمة الطيرانالمدني الدولي في مجال سلامة وأمن الطيران وبما يتوافق مع قانون الطيرانالمدني في سلطنة عمان واللوائح الوطنية والاتفاقيات ذات الصلة التي تعدسلطنة عُمان طرفاً فيها. و مجال النقل الجوي من خلال إبرام اتفاقياتخدمات النقل الجوي لتعزيز شبكة الربط الدولي لسلطنة عمان مع دول العالم، إضافةً إلى مجال تنمية البُنى الأساسية في قطاع الطيران لتمكين التنميةالاقتصادية لقطاع الطيران المدني من خلال زيادة الفرص الاستثمارية لمشاركةالقطاع الخاص وتعزيز المنافسة العادلة بما يحقق الأهداف الوطنية.
كما تشمل السياسة (مجال التنظيم الاقتصادي) الذي يهدف إلى رفع الكفاءةالتشغيلية والتميز في تقديم الخدمات، و (مجال حماية حقوق المسافرين)لضمان حماية حقوق المسافرين والمستفيدين من خدمات النقل الجوي. و(المجال الجوي العماني) الذي يهدف إلى تطوير ورفع كفاءة المجال الجويالعماني من خلال تحسين خدمات الأرصاد والملاحة الجوية لتمكين ودعم نموقطاع الطيران. وأخيرًا )مجال حماية البيئة( لتقليل التأثير البيئي الناتج عنقطاع الطيران بما يتوافق مع المعايير والممارسات التي وضعتها منظمة الطيرانالمدني الدولي وعلى النحو المنصوص عليه في المعاهدات والاتفاقيات ذاتالصلة والتي تعد سلطنة عُمان عضواً فيها وبما يتفق مع قانون الطيران المدنيفي سلطنة عُمان واللوائح الوطنية.
والجدير بالذكر أن هذه السياسة تُعد خطوة مهمة نحو تعزيز قطاع الطيران المدني، وضمان تطوره بما يساهم في تحقيق النمو المستدام للقطاع الاقتصادي والاجتماعي في سلطنة عُمان.