الوطن:
2024-11-21@10:38:31 GMT

4 دول تستعد لحرب نووية.. ماذا يحدث في العالم؟

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

4 دول تستعد لحرب نووية.. ماذا يحدث في العالم؟

أصبح العالم على حافة الغليان، وسط تهديدات بنشوب حرب نووية، تجعلنا على وشك حرب عالمية ثالثة، بعد تهديدات بيلاروسيا وكوريا الشمالية لكييف، باستخدام الأسلحة النووية ردًا على توغلها في الأراضي الروسية دعمًا لموسكو.. فماذا حدث؟

تصاعد أزمة روسيا وأوكرانيا

خلال اليومين الماضيين، تحديدًا في السادس من أغسطس، شنت أوكرانيا هجوم مفاجئ على الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك، التي نجحت «وفق بيانها» في السيطرة على مدينة و82 قرية، وأكثر من ألف كيلومتر.

بحسب المعلن من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، إقامة إدارة عسكرية في منطقة كورسك الروسية، وجرى الزج بما يصل إلى 12 ألف جندي أوكراني في الهجوم، وفق ما نشرت قناة «القاهرة الإخبارية».

روسيا تتهم كييف بشن هجمات نووية

بالتزامن مع الهجوم على مقاطعة كورسك، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية، بأنها تخطط لاستخدام عبوات برؤوس حربية تحتوى على مواد مشعة لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيا للطاقة النووية.

وأضاف الجبش الروسي أنه استقى المعلومات من اعترافات مجموعة من الأسرى التابعين للقوات الأوكرانية.

وفي حال صحة هذه الاتهامات، فأن تصاعد الأحداث والصراعات قد تصل إلى مستويات خطيرة، خاصة أن موسكو تمتلك الآلاف الرؤوس النووية، وهو ما يعني أن العالم سيكون على حافة الحرب نووية.

بيلاروسيا تلمح إلى هجوم نووي

تصاعد الأحداث ووصولها إلى حافة الغليان، حدث بعد أن حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم، أن كييف تحاول استفزاز روسيا لاستخدام الأسلحة النووية، مضيفًا أن بلاده يمكنها أن تحول خطط الدفاع إلى الهجوم إذا لزم الأمر، بحسب ما نشرت قناة القاهرة الإخبارية. 

وأوضح أن بلاده نشرت قواتها على الخدود على مع أوكرانيا، وأنه قد تعاني كييف من خسائر فادحة في حال حاولت تجاوزت حدود بلاده.

كوريا الشمالية تدين العمل الإرهابي

ولم يتوقف الأمر على بيلاروسيا، لكن بدأت كوريا الشمالية في الدخول على الخط، إذ نددت بهجوم كييف على الأراضي الروسية، ووصفت ذلك العمل بـ«الإرهابي».

وأضافت كوريا الشمالية، أنها ستقف إلى جانب روسيا دائمًا، وستدعمها في حماية سيادتها على أرضيها.

وكانت بيونج يانج أعلنت في أكثر من مناسبة، دعمها القوى لروسيا، وتبادل الخبرات والمعدات العسكرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا بيلاروسيا اسلحة نووية

إقرأ أيضاً:

قلق على المنصات من حرب نووية بعد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز ضد روسيا

وكانت معادلة الغرب واضحة منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا: تزويد أوكرانيا بالأسلحة النوعية، لكن مع منعها من استخدامها لمهاجمة الأراضي الروسية.

وظلت هذه المعادلة ثابتة حتى قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخير إعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ "أتاكمز" ضد روسيا.

ويأتي هذا التغيير في السياسة الأميركية في سياق تطورات ميدانية مهمة، أبرزها احتلال أوكرانيا منطقة كورسك الروسية في أغسطس/آب الماضي، في حين تشير التوقعات إلى احتمال شن روسيا هجوما كبيرا لاستعادة المنطقة.

كما تزيد من أهمية هذا القرار التقارير التي تتحدث عن احتمال استخدام روسيا أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي في هجومها المتوقع على كورسك.

وبحسب محللين، فإن أهمية صواريخ "أتاكمز" تبرز لمواجهة الهجوم المحتمل، إذ سيسمح للأوكرانيين باستخدامها في المنطقة، علما أن مداها لا يتجاوز 300 كيلومتر، مما يعني أنها لن تتجاوز منطقة كورسك.

ترحيب أوكراني

من جهته، رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقرار رفع القيود المفروضة على هذه الصواريخ، معتبرا أنه وإن كان قد لا يحدث فارقا كبيرا في المعركة في كورسك لكنه قد يشجع بريطانيا وفرنسا على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى.

وتباينت آراء المغردين، بين من حذروا من خطورة التصعيد، معربين عن قناعتهم بأن ضرب العمق الروسي قد يؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية، وبين من لفتوا إلى دور الولايات المتحدة في تأجيج الصراع، وهذا ما أبرزته حلقة 18-11-2024 من برنامج "شبكات".

ووفقا لرأي الناشط ضياء الغراوي، فإن روسيا في موقف ضعف إستراتيجي أمام القدرات العسكرية الغربية، فكتب يقول "أميركا أدركت أن روسيا ضعيفة، وأنظمتها الجوية غير فعالة أمام ترسانتها".

وفي السياق ذاته، علق المغرد كنان محمد متسائلا "وشو الهدف من بعض الاستهدافات للعمق الروسي ما دامت أوكرانيا تخسر الأرض بوتيرة متسارعة على كامل خط الجبهة؟"، وأكمل موضحا فكرته "مجرد انتقام وتخريب لن يؤثر على مجرى الحرب بشكل واقعي".

حرب نووية

ومن جانب آخر، حذر شاهر البداوي من مخاطر التصعيد، قائلا "حسب العقيدة الروسية استخدام السلاح النووي منوط بضرب العمق الروسي، وهنا قد تكون بداية حرب نووية تفضي إلى تغيير جذري في قيادة وخريطة العالم".

وفي السياق نفسه، عبرت إيمان حسن عن مخاوفها قائلة "هذا القرار ممكن يشعل حرب نووية، وإن شاء الله ستنتصر روسيا في الحرب التي سببتها أميركا لتسويق أسلحتها وتحريض العالم ضد روسيا واستنزافها لتصبح صاحبة القطب الأوحد في العالم".

ومن زاوية أخرى، يرى الناشط هيثم البدوي أن التصعيد الحالي مربوط بالسياسة الداخلية الأميركية والعلاقات الأطلسية، وكتب يقول "أهم أهداف التصعيد تتمثل في قطع الطريق على تفاهمات ترامبية بوتينية، وجر ترامب لدعم أوروبا وتوطيد التحالف معها".

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد حذر في سبتمبر/أيلول الماضي من هذه الخطوة، وهدد بحرب نووية إذا ما تمت مهاجمة أراضيه بصواريخ غربية.

18/11/2024

مقالات مشابهة

  • كيم جونغ أون يدعو إلى الاستعداد لحرب نووية
  • حدث ليلا: روسيا تستعد لحرب نووية وتعليمات بدخول الملاجئ وتسريبات لمسودة وقف إطلاق النار بلبنان
  • روسيا تستعد لحرب عالمية ثالثة.. بدأت بإنتاج ملاجئ ضد الانفجارات النووية.. عاجل
  • البنتاغون تؤكد ضرورة الحوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لمنع حرب نووية
  • بوتين: روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية في ردٍ على العدوان ضد بيلاروسيا
  • نائب بالبرلمان الكوري الجنوبي: نشر جنود من كوريا الشمالية في كورسك الروسية
  • ماذا قالت أمريكا عن تحديث بوتين للعقيدة النووية الروسية؟
  • ‏بوتين يحدث عقيدة الأسلحة النووية: إطلاق صواريخ باليستية على روسيا هو أحد شروط استخدامها
  • مستشار سابق لبوتين: قرار أمريكا الأخير يدفع لحرب نووية قريبة
  • قلق على المنصات من حرب نووية بعد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز ضد روسيا