عزيز الشافعي يواجه أزمة بسبب أغاني شيرين عبدالوهاب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تعرض الملحن الكبير عزيز الشافعي، لمحاولات تقييد حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما قام بنشر 3 أغاني من ألبوم النجمة شيرين عبدالوهاب، عقب حذفهم من موقع الفيديوهات الأشهر عالميًا يوتيوب بواسطة شركة روتانا بسبب الخلافات الأخيرة .
كشف عزيز الشافعي تفاصيل الأزمة من خلال منشور عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وكتب:« محاولة تقييد الحساب الخاص بي في مواقع Meta أو غيرها بدعوى نشر أعمال ملك شركة إنتاج فني بعينها، هو خرق لقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية للمبدعين، حيث يحتفظ المبدع أو صانع العمل الأصلي في التمتع بكافة حقوق النشر وإعادة النشر والأداء العلني، وكافة الحقوق المجاورة، بغض النظر عن حقوق منتج العمل أو صاحب الحقوق المؤقت ».
تابع «الشافعي» خلال منشوره: “ أرجو من الشركة المعنية مراجعة إجراءات ها في هذا الصدد، حيث إن أي ضرر سيتم توقيعه على شخصي جراء هذه الممارسات ليس له أي سند قانوني، وبغض النظر عن الأثر القانوني وما يتبعه من إجراءات في لا يصح أن تكون العلاقة بين شركات الإنتاج الفني والمبدعين الأصليين بهذا الشكل ".
كان تفاجأ عدد كبير من جمهور النجمة شيرين عبدالوهاب، قيام شركة روتانا بحذف أغنيتين من ألبومها الجديد على موقع الفيديوهات الأشهر عالميًا يوتيوب، وهما من ألحان عزيز الشافعي ، ما جعله يعرب عن استيائه الشديد مما حدث في الساعات القليلة الماضية.
وتحدث الملحن الكبير عزيز الشافعي، خلال تصريحات لـ "الوفد" عن أزمة حذف أغنيتي شيرين عبدالوهاب، قائلًا:" تفاجأت بنزول أغنيتين من ألحاني لـ "شيرين"، سعيد جدًا أن أنهم نزلوا رغم أنني كنت أتمنى طرحهم على منصات الموسيقى بطريقة مختلفة ونحصد نجاحهم عن طريق أرقام المشاهدات وتعليقات الجمهور ".
وأضاف عزيز الشافعي، متحدثًا هدف "شيرين" من طرح الأغاني بهذه الطريقة، قائلًا: "أنا عارف ليه نزلتهم بالشكل ده، وحتى اللحظات الأخيرة كنا نتحدث معا، وخصوصًا أنها وعدت جمهورها بطرح أغاني جديدة خلال أيام قليلة".
وتابع "الشافعي"، قائلًا: "شيء محزن للغاية أن يكون الفنان عايز يقدم أغاني للجمهور ويعمل شغل جديد ويتم منعه بحجة أوراق أو وجهات نظر أو مواقف قانونية، ولست على علم ايه المفروض يتم ".
وعن أزمة شيرين بعد الوهاب مع شركة روتانا، قائلًا:"أنا بسمع من محامي روتانا كلام محترم ولكن بيقولوا شيرين دفعت 10 ملايين جنيه شرط جزائي بسبب إخلال بالعقد بينهما، ومع كل إخلال بالعقد هتدفع 10 مليون جنيه، يعني الأغنيتين اللي تم طرحهم أمس من المفترض أن تدفع عليهم 20 مليون جنيه؟ وهذا المبلغ المالي مش مخصوم من الأموال التي حصلت عليها شيرين ولا العقد وقف، العقد مستمر وهي مطالبة أنها تقدم أغاني".
واستكمل عزيز الشافعي حديثه، قائلًا: "أما من الجهة الأخرى هل محامي شيرين لديه أوراق سليمه أن يتم طرح أغاني جديدة ؟ وإزاي لو سليم روتانا وقفته؟ روتانا معاها حق ولا لأ، ليه الأمور القانونية دي متنتهيش بشكل واضح، لا يعقل اتنين من كبار المحامين يصدر مهما كلام عكس بعض، مشكلتنا أننا بنحب شيرين وعندنا شيرين واحدة بس وعايزين نسمعها ونفرح بأغانيها ونريد أن يستمتع جمهورها بصوتها المميز والرائع".
واختتم "الشافعي"، قائلًا: "شيرين كانت مجبرة تنزل أغانيها الجديدة وتسعد جمهورها، رغم أن طريقة نزولهم ضايقني ولكن تفهمت موقفها، وأقدم لها كل الدعم ودايما سأكون بجوارها مهما حدث، والأهم أن تعود لفنها وجمهورها وأتمنى أن تمر أزمتها على خير مثلما استطاعت تجاوز الكثير من الأزمات الماضية، وأتمنى أن يتدخل شخص قانوني أو في مجال الموسيقى بحل هذه الأزمة حتى تستطيع "شيرين" استكمال مسيرتها الفنية ".
وكانت شيرين عبدالوهاب طرحت أمس الثلاثاء، أحدد أغانيها بعنوان "بتمنى أنساك"، "اللي يقابل حبيبي"، وسط حالة سعادة شديدة من قبل جمهورها، وحصد الأغنيتين إشادات واسعة على منصات السوشيال ميديا، ولكن الفرحة لم تكتمل بعدما قامت شركة روتانا بحذف الأغاني على موقع يوتيوب بسب خلافات حول التعاقد بين الطرفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عزيز الشافعي شيرين عبدالوهاب النجمة شيرين عبدالوهاب يوتيوب شركة روتانا شیرین عبدالوهاب عزیز الشافعی شرکة روتانا قائل ا
إقرأ أيضاً:
أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام
يمانيون ـ بقلم ـ محمد معوضة
لا شك أن وفد اليمن -وكثيرون منهم لم تكن هذه المرة الأولى لسفره خارج اليمن- لمس المكانة التي أصبحت فيها اليمن، من خلال التقدير الذي أصبح يحظى به اليمني، ليس من دول محور الجهاد والمقاومة التي تجمعنا بهم رؤيةٌ ثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني، وإن اختلفت أدوات الفعل المساند وَديناميكية تأثيره، بل من جميع الشعوب التي وصلت إلى حاضرة الشرق بلاد الأرز وَأرض حسن نصر الله، السيد المجاهد القائد الإسلامي الكبير.
تقدير تجاوز حب وَإعزاز اليمني إلى محاولة أخذ شيء من اليمن (صورة مع الزي اليمني، خاتم عقيق، وتمنطق الجنبية كعنوان للعز وَالكرامة).
هؤلاء الذين لمسوا الفرق بين معاملة اليمني في الوقت الراهن وَالتعامل مع اليمني قبل عقد من الزمن، أو حتى النظرة إلى “الزي اليمني”.
هذا الفرق صنعته مواقفُ سيد الأُمَّــة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- ليعودَ اليمنُ إلى ارتقاء المجد وَيلامس اليمنيُّ نجومَ السماء في مكانة لا تضاهيها مكانة.
مكانةُ عز الإسلام، المكانة التي صنعتها منهجية عَلَمِ هدى الله وَالإسلام وَآل البيت السيد القائد -حفظه الله-.
مكانة صنعتها منهجية القرآن وَرؤية هدى الله التي تجسدت موقفًا عظيمًا مع الشعب الفلسطيني وَرفضًا للمشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة وَمواجهة الأدوات، موقف عمدته دماء الشهداء، وأصبح اليمني يلمسه اليوم في عبارة الترحيب “عزيز يا يمن”.
هذا العز الذي وصل إليه اليمني يفرضُ على من يحمل جنسية يمن الإيمان وَالجهاد والمقاومة أن يكون في مستوى هذه المكانة مهما كانت الانتماءات السياسية.
مكانة تجاوزت الأيديولوجيات وَالأحزاب وَالتخندُق المحكوم بتوجّـهات لا علاقة لها بعز اليمن وَمكانة اليمن وَكرامة الإنسان في اليمن.
هذه المكانة تفرض إجماعَ الناس في الجمهورية اليمنية على رؤية السيد القائد ليمن عزيز حر كريم، يستفيد شعبه من ثرواته، وَيكون اليمن في المكانة التي أصبح الجميع يلمسها بإعزاز وَإجلال وتقدير.
لا أتصور الحالة التي أصبح فيها إخوتُنا في الوطن الذين شرَّدتهم مواقفُهم مع الباطل في أنقرة وَالقاهرة وَالرياض وَأبو ظبي وهم يلمسون هذا التقدير في المطاعم وَالكافيهات التي يتسكعون فيها.
حالة لا يستطيعون تجاوزَها؛ فهم يمنيون في الآخر وحالة التقدير هذه قدمتها لهم صنعاء بمنهجية أبا جبريل وَدماء شهداء أُمَّـة أبي جبريل.
حالة لا يستطيعون إنكار أنهم يحاربونها.
ومن ذا يحارب عزته وَكرامته وَتقديره بين الشعوب سوى من يفتقد إلى الممكنات التي أوجدت هذا الفرق بين صنعاء وَالعواصم التي استجلبتهم وَجردتهم من كُـلّ ذلك… جردتهم من الحياة كما يجب أن يعيشها الإنسان..!!
هذه الحياة التي تليق بالإنسان وَيعيشها اليمني اليوم في مختلف البلدان.
حياة العز بالإسلام وَموالاة عَلَمِ الهدى وَالتسليم لمنهجية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -عليه السلام- حياة ضخت فيها دماء الشهداء كُـلّ هذا العز وَالتقدير لكل ما هو يمني.
تفرض من الجميع إعادة النظر في أُسلُـوب حياتهم سواء من المقصرين هنا في صنعاء وَالمناطق الحرة، أَو من أُولئك الذين يلمسون كُـلّ هذا التقدير في المواطن التي استجلبتهم وَحاولت تجريدهم منها.
والجميع لا يستطيع إلا أن يقف على حالة التقدير هذه التي تفرض حماية عواملها (القائد وَالمنهجية وَالأمة) بالشكر لله وَالدعاء أن يحفظ علمنا وَنور عيوننا وَضياء قلوبنا الذي أعزنا بنور الله وَكتاب الله وَمنهاج أعلام، هداة، خير أُمَّـة الله.