مواجهتان وديتان لـ"الأحمر الصغير" ضمن معسكر الاستعداد لـ"غرب آسيا"
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
يواصل منتخبنا الوطني للناشئين معسكره الخارجي في تركيا؛ استعدادا لبطولة اتحاد غرب آسيا للناشئين، والتي ستقام في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة 2-11 سبتمبر المقبل بمشاركة 9 منتخبات.
ومن المقرر أن يواجه منتخبنا وديا، اليوم، فريق شباب الأهلي القطري على أن يلعب مع بيشيك شيهير التركي الأربعاء، ليختتم المعسكر بلقاء فنربخشه التركي يوم 24 أغسطس وبعده بيوم يعود إلى مسقط.
وفي بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئين، تم تقسيم المنتخبات المشاركة على 3 مجموعات، ضمت الأولى: الأردن والعراق ولبنان، فيما حل منتخبنا واليمن والسعودية بالمجموعة الثانية، وفي المجموعة الثالثة منتخبات البحرين وسوريا وفلسطين.
ويفتتح منتخبنا لقاءاته بمواجهة مع اليمن يوم 2 سبتمبر، على أن يواجه السعودية 4 سبتمبر، وتقام المباريات على ملعب الأمير محمد بمدينة الزرقاء الأردنية، وملعب البولو بمدينة الحسين للشباب بالعاصمة عمان، ويتأهل أول كل مجموعة إلى جانب أفضل منتخب يحتل المركز الثاني إلى الدور قبل النهائي.
وضمّت قائمة المدرب الوطني أنور الحبسي ومساعده مصعب الضامري كل من: قيس بيت شجنعة (ظفار) وعلي العويني (صحم) وشهاب الغزالي وأحمد الرواحي (العامرات) ومحمد الصالحي ويزن الخالدي (السويق) وعبدالله السعدي ومعاذ الهنائي واليزن البلوشي وفراس السعدي والوليد البريدعي (السويق)، وفهد المشايخي (جعلان) وسليمان الخروصي (السيب) وأسامة المعمري (الوحدة الإماراتي) والوليد الراشدي وأصيل الحبسي (نزوى) وعبدالعزيز البلوشي (الخابورة) والمعتصم المقبالي وعلي الشيزواي (صحار) وإبراهيم التميمي والحسن القاسمي (مسقط) ومحمد المشايخي (العروبة) وإبراهيم الشامسي (فنجاء) وأحمد العمراني (العين الإماراتي).
يشار إلى أن المنتخب اليمني هو حامل لقب البطولة العام الماضي والتي أقيمت بمدينة صلالة، وذلك على حساب نظيره السعودي بركلات الترجيح 2/3.
وتعتبر بطولة اتحاد غرب آسيا محطة إعداد رئيسية للأحمر الصغير، والذي يستعد للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا والتي ستنطلق منافستها في أكتوبر القادم، إذ يلعب الأحمر الصغير في المجموعة التي تضم طاجيكستان وغوام وسنغافورة التي تحتضن التصفيات.
وقد تم تقسيم المنتخبات الـ43 المشاركة في تصفيات الناشئين إلى 10 مجموعات، بحيث تضم سبع مجموعات أربعة منتخبات، مقابل ثلاث مجموعات تضم خمسة منتخبات، على أن تقام التصفيات في الفترة ما بين 19 و27 أكتوبر 2024، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات العشر إلى جانب أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، إلى النهائيات التي تستضيفها السعودية خلال الفترة من 3-20 أبريل من عام 2025.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سجلات اغتيال جون كينيدي.. إليكم أبرز نظرية عن منفذ الاغتيال والتي يصدقها الكثيرون
(CNN)-- أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، آلاف السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي، والتي قالت إنها كانت سرية في السابق، مثيرة بذلك تكهنات ومعيدة احياء العديد من نظريات المؤامرة حول هذه القضية.
أبرز نظرية يؤمن بها الكثيرون عن منفذ عملية اغتيال جون كينيدي:كان الهدف من التحقيق الحكومي الرسمي في اغتيال جون كينيدي، هو طي صفحة جريمة القتل التي أنهت رئاسته، لكن استنتاجها بأن لي هارفي أوزوالد (مطلق النار) تصرّف بمفرده لم يُشبع رغبة بعض الأمريكيين في إجابة أكثر جدية حول وفاته.
وازدهرت نظريات المؤامرة على مدى العقود الستة التي تلت اغتيال الرئيس كينيدي، مما ألهم فيلمًا رُشّح لجائزة الأوسكار وعددًا لا يُحصى من الكتب والمواقع الإلكترونية. ووفقًا لاستطلاعات رأي أجرتها مؤسسة غالوب على مر السنين، لم تنخفض نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن آخرين متورطون في مؤامرة لقتل الرئيس عن 50%.
وخلص التقرير النهائي للجنة، الصادر عام 1979، إلى أن كينيدي "اغتيل على الأرجح نتيجة مؤامرة"، رغم أن اللجنة لم تتمكن من التوصل إلى أي متآمرين، وقد شكك تحليل لاحق أجرته الأكاديمية الوطنية للعلوم في الأدلة الصوتية التي استخدمتها اللجنة لاستنتاج وجود مسلح ثانٍ.
وقال الصحفي جيرالد بوسنر، الذي كان يؤمن سابقًا وجود مؤامرة بمقتل جون كينيدي، لكنه أصبح مدافعًا عن نظرية المسلح المنفرد بعد بحثه المنشور في كتابه "القضية مغلقة"، إنه لا يتوقع أن يغير رأيه مرة أخرى.
ويعتقد بوسنر إن الوثائق التي تم تحريرها جزئيا تشير إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية كانت تراقب أوزوالد عندما زار القنصلية الكوبية في مكسيكو سيتي قبل عدة أسابيع من الاغتيال.
ومنذ عام 2017، نُشرت أكثر من 70 ألف وثيقة تتعلق باغتيال جون كينيدي على موقع الأرشيف الوطني. وفي عام 2023، كان 99% من الوثائق السرية المتعلقة باغتيال كينيدي قد نُشرت بالفعل، وفقًا للبيت الأبيض.
ويشكك بوسنر في أن عدم وجود دليل قاطع في الوثائق النهائية سيُسقط تمامًا النظريات الأخرى حول كيفية وسبب اغتيال كينيدي، مضيفا: "لقد تحدثتُ بما يكفي مع مُنظري المؤامرة على مر السنين لأفهم أنهم سيقولون إما أنه لا بد من تدميرها أو أنها في مكان آخر".