الحلول الرقمية من بنك مسقط تعزّز كفاءة الخدمات المصرفية للمؤسسات الحكومية والشركات
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يواصل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان- تعزيز خدماته المصرفية المقدمة للزبائن من المؤسسات الحكومية والشركات من خلال مجموعة متنوعة من الحلول والتسهيلات المصممة لاحتياجاتهم الخاصة، حيث يحرص البنك على تقديم خدمات تجارية ومصرفية استثنائية مع التركيز على الخدمات الإلكترونية.
ولتلبية احتياجات الزبائن، قام بنك مسقط مؤخرا باستحداث خدمات ومزايا جديدة منها توفير قنوات إلكترونية بهدف تسهيل إجراء المعاملات المصرفية يطريقة سلسة وآمنة، والاستفادة من التقنيات الحديثة لتعزيز تقديم الخدمات المختلفة.
وأوضحت إلهام بنت مرتضى آل حميد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات ببنك مسقط، أن البنك يولي أهمية كبيرة للمؤسسات الحكومية والخاصة ولتطوير الخدمات المقدمة لهم، مشيرةً إلى أن البنك يعمل باستمرار على رفع مستوى منتجاته لتتوافق مع المتطلبات المتزايدة والمختلفة لهذه المؤسسات، والتي يتم رصدها من خلال تنظيم اللقاءات معهم والاستماع إلى اقتراحاتهم وبالتالي العمل على تلبية احتياجاتهم، مما يسهم في تطوير أعمالهم ونموها.
وأضافت: "باعتبار بنك مسقط شريكاً في نجاح أعمال الزبائن من المؤسسات الحكومية والشركات، حرصنا على مواكبة التقنيات الحديثة في القطاع، حيث قمنا بتصميم هذه الخدمات المبتكرة لمساعدة الزبائن على إنجاز معاملاتهم بسرعة وكفاءة، بهدف توفير لهم تجربة مميزة قدر الإمكان عبر تعزيز الراحة والأمان المصرفي في نفس الوقت، مؤكدة مواصلة البنك دعم هذه القطاعات من خلال تطوير الخدمات المصرفية المقدمة باستمرار".
ويعمل التحول الاستراتيجي الذي يحرص بنك مسقط على تنفيذه نحو توسيع الخدمات الإلكترونية وتعزيز الكفاءة كما يقلل التكاليف ويساهم في سرعة وكفاءة انجاز المعاملات، حيث أصبح التحول الرقمي اليوم أمراً ضرورياً لجميع المؤسسات، خاصة مع التطورات المصرفية والتكنولوجية المبتكرة في عالم الخدمات الرقمية.
ولهذا يستثمر بنك مسقط في هذه التقنيات، بهدف تقديم خدمات مصرفية إلكترونية تلبي احتياجات الزبائن وتقدّم لهم قيمة مضافة، كما يلتزم البنك بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الحكومية والخاصة، لتعزيز بيئة الأعمال والمساهمة في تطويرها من خلال مجموعة واسعة من الخدمات والتسهيلات والحلول المصرفية، ويشمل ذلك دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي تعتبر من أهم ركائز الاقتصاد الوطني.
ويحرص بنك مسقط على توفير حلول تدعم روّاد الأعمال وأصحاب المشاريع مما يؤكد ريادة البنك في القطاع المصرفي في سلطنة عُمان، وهو ما يعكس أيضاً التطوير المستمر للخدمات بهدف الاستجابة لمتطلبات السوق والزبائن من المؤسسات الحكومية و الشركات.
وباعتباره الشريك المصرفي الموثوق في السلطنة، يلتزم بنك مسقط بتطوير الخدمات المقدمة وخلق بيئة عمل ناجحة، ولتحقيق ذلك قام بإطلاق منصة متكاملة لإنجاز المعاملات المصرفية والتي توفر مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك تخليص معاملات الدفع، وتوفير لوحة تحكم موحدة للحسابات المصرفية عبر جميع البنوك، وحلول الخصم المباشر، وخدمات السيولة، والخدمات التجارية.
كذلك يواصل بنك مسقط تقديم خدمات مصرفية عالية الجودة للزبائن في جميع أنحاء السلطنة، والتوسع في شبكة فروعه في الولايات، حيث قام مؤخراً بافتتاح فرع جديد مخصص للشركات في الدقم، مما يجعل مجموع الفروع المخصصة للشركات والتي يمتكلها بنك مسقط خمسة فروع هي فرعين في مسقط وفرع واحد في كُلٍ من صحار وصلالة والدقم، وتتميز هذه الفروع بتصميمات واسعة ومريحة ويعمل بها كادر عماني مؤهل وذو خبرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«إسعاف دبي» تكشف 3 أنظمة تعزز كفاءة الخدمات
دبي: محمد ياسين
كشفت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025، عن 3 أنظمة متطورة تهدف إلى تعزيز كفاءة الخدمات الاسعافية وتحسين تجربة المرضى والمجتمع بشكل عام.
أوضح مروان علي عنبر، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في المؤسسة، ل«الخليج»، أن النظام الأول يعد منصة شاملة للرعاية الطبية الطارئة حيث يتميز هذا النظام بارتباطه بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، هيئة الصحة، مما يتيح الوصول الفوري إلى البيانات الطبية للمريض، بما في ذلك سجله الطبي.
وأكد أن هذا التكامل يسهم بشكل كبير في تسريع الاستجابة للحالات الطارئة.
وأوضح عنبر أن النظام الثاني يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة التي يتم جمعها من عمليات الإسعاف، إذ يهدف هذا النظام إلى تحسين التخطيط المستقبلي وتوزيع الموارد البشرية والمعدات الإسعافية بشكل مثالي. وأشار إلى أن النظام يوفر رؤية شاملة عن الأداء الإسعافي ويساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية تهدف إلى تطوير الخدمات.
وتماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله عام 2025 عام للمجتمع، أطلقت المؤسسة نظاماً توعوياً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي. وأوضح عنبر أن النظام يهدف إلى تعزيز وعي المجتمع بأساسيات الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الحالات الطبية الطارئة، ويوفر محتوى تعليمياً مباشراً، سواء عبر الصوت أو الكتابة، ويقدم فيديوهات وصوراً توضيحية للتعامل مع الحالات الطارئة.