مسقط- الرؤية

شاركت الوطنية للتمويل- شركة التمويل الرائِدة في سلطنة عُمان- من خلال فريقها التطوعي "همّة" بفرع صلالة، في حملة تنظيف شاطئ الدهاريز في محافظة ظفار، والتي نظمتها جمعية البيئة العُمانية.

وتأتي مشاركة الوطنية للتمويل في إطار جهودها للحفاظ على البيئة وإثراء المُجتمعات ورفع مستوى الوعي البيئي، وإبراز تفاني الشركة في تمكين الأجيال القادمة من العيش في كوكب مُستدام يعزز استثمار الموارد والثروات الطبيعية الثرية.

وتم تنفيذ هذه المبادرة في شاطئ الدهاريز بهدف إزالة النفايات والمخلفات واستعادة الموطن الطبيعي للنباتات والحيوانات المحلية، حيث تهدف الحملة إلى معالجة مشكلة النفايات المتناثرة عبر أرجاء محافظة ظفار، والحفاظ على أوساط بيئية ذات جودة عالية خالية من التلوث تتماشى مع الأولويات المرتبطة بمحور البيئة المستدامة في رؤية عُمان 2040.

وقال طارق الفارسي الرئيس التنفيذي في الوطنية للتمويل: "إن تعاوننا مع جمعية البيئة العُمانية لتنظيف شاطئ الدهاريز في ظفار يأتي تماشيًا مع إيماننا بأن كل فرد منا يمتلك القدرة على صنع أثر إيجابي مُستدام، ونأمل أن تساهم هذه المُبادرة في تعزيز الوعي البيئي بأهمية الحفاظ على أوساط بيئية متزنة من خلال تجنّب رمي النفايات في الأماكن غير المخصصة، وتبني ممارسات مستدامة وفعالة لحماية البيئة واستدامة مواردها وثرواتها الطبيعية الفريدة دعماً لاقتصاد البلاد."

ويُجسد فريق همة التطوعي التابع للوطنية للتمويل قيم الوحدة والتضامن وروح التعاون، مما يُجسد التزام الفريق بإحداث تأثير إيجابي على المشهد البيئي والاجتماعي والاقتصادي في البلاد، كما يتميز فريق همة التطوعي بموظفين يتوقون إلى دفع التغيير والنهوض بالمجتمعات؛ وصنع تأثير كبير في النسيج الاجتماعي.

يشار إلى أن الفريق يستلهم نموذج عمله من ذراع الشركة للمسؤولية الاجتماعية "امتداد"، والذي يزخر بسجل حافل من المبادرات البيئية والمجتمعية التي تُعنى برفع مستوى المعيشة وتعزيز رفاهية المُجتمع، لبناء مستقبل مشرق للبلاد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعزز استدامة التنوع البيولوجي بمبادرات رائدة في تربية النحل والتعليم البيئي

أكدت مرجان فريدوني، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية ورئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي، أن دولة الإمارات تواصل ريادتها في مجال الاستدامة من خلال مبادرات مبتكرة تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي وتعزيز الوعي البيئي، وذلك عبر مشاريع تعليمية وتكنولوجية متقدمة تساهم في خلق بيئات حضرية أكثر استدامة.
وأشارت إلى أن مشروع «حديقة الملقّحات لجين غودول»، الذي تم إطلاقه مؤخراً ضمن «تيرّا»، الجناح المخصص للاستدامة في مدينة إكسبو دبي، يمثل نموذجاً عملياً لكيفية دمج الحلول البيئية في المساحات الحضرية.
وأضافت أن المشروع أسهم بشكل مباشر في تعزيز أعداد النحل، حيث شهدت الحديقة تضاعف عدد النحل من 2,000 إلى أكثر من 30 ألف نحلة خلال بضعة أشهر فقط، مما يعكس الأثر الإيجابي لمثل هذه المبادرات في تعزيز التنوع البيولوجي واستدامة النظام البيئي.
وأوضحت فريدوني أن إشراك الشباب في قضايا الاستدامة يعد ركيزة أساسية في استراتيجية الإمارات البيئية، مشيرةً إلى أن «تيرّا»، يستضيف برامج تعليمية مبتكرة مثل مبادرة «100 خلية، 100 مدرسة»، التي تم الإعلان عنها مؤخراً بهدف تعليم الطلاب ممارسات تربية النحل المستدامة في 100 مدرسة عبر الدولة.
ولفتت إلى أن هذه المبادرات تسهم في بناء وعي بيئي مستدام بين الأجيال القادمة، مما يعزز دورهم كرواد في الحفاظ على البيئة.
وأكدت أن الإمارات وضعت الاستدامة في صميم رؤيتها المستقبلية، حيث استضافت مؤتمر «COP28» عام 2023، وعملت على تطوير مشاريع بيئية متقدمة تعتمد على الطاقة المتجددة، مشيرةً إلى أن «تيرّا» يمثل نموذجاً رائداً في هذا المجال، إذ يعتمد على تصميم معماري مستدام يستوحي عناصره من الطبيعة، ويوفر 4 جيجاوات/ساعة من الكهرباء سنوياً من خلال 3,906 ألواح كهروضوئية و18 شجرة طاقة، مما يجعله مثالاً على كيفية التوفيق بين الابتكار وحماية البيئة في الوجهات الحضرية.
وأشارت إلى أن إكسبو 2020 دبي شكّل محطة بارزة في مسيرة الاستدامة العالمية، حيث استقطب أكثر من 24 مليون زائر فعلي وأكثر من 200 مليون زائر افتراضي، وساهم في تسليط الضوء على أهمية الطاقة النظيفة، والعمارة المستدامة، والتنوع البيولوجي، مؤكدةً أن الفعاليات العالمية تلعب دوراً أساسياً في تعزيز التعاون الدولي بشأن القضايا البيئية.
وحول دور التكنولوجيا في تعزيز الاستدامة، أوضحت فريدوني أن «تيرّا» يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقييم وفرة النباتات والحيوانات في البيئة الحضرية، حيث يتم إجراء جولات مراقبة بيئية بالتعاون مع المجتمع، مما يتيح جمع بيانات دقيقة عن التنوع البيولوجي، وتحليلها لتحديد سبل تحسين جودة النظام البيئي.
وأشارت إلى أن استخدام التكنولوجيا المستوحاة من الطبيعة أصبح عاملاً أساسياً في تطوير الحلول البيئية، حيث يتم في «تيرّا»، تطبيق تقنيات متقدمة، مثل الأشجار الإلكترونية الدوّارة، المستوحاة من شجرة دم التنين في سقطرى، وأنظمة معالجة المياه باستخدام أسِرّة القصب، التي تساهم في إعادة تدوير المياه السوداء بطرق مستدامة.
وأكدت فريدوني أن مدينة إكسبو دبي تواصل احتضان المشاريع والمبادرات البيئية، داعيةً المجتمع إلى التفاعل مع الفعاليات والمعارض الدائمة، مثل «في أعماق المحيط»، و«جزيرة طاقة»، و«حديقة الملقّحات لجين غودول»، التي تتيح للزوار فرصة التعرف على أحدث الابتكارات البيئية والمشاركة في جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي.
من جهتها قالت الدكتورة جين غودول، العالمة والناشطة البيئية العالمية ومؤسسة معهد جين غودول والحاصلة على وسام «السيدة القائدة» الشرفي البريطاني، إن إشراك الشباب في مشاريع الاستدامة يُعد أحد أكثر الحلول فاعلية في مواجهة التحديات البيئية، مؤكدةً أن برنامج «الجذور والبراعم»، الذي يديره معهد جين غودول، يلعب دوراً رئيسياً في غرس مفاهيم الاستدامة لدى الأجيال الناشئة، عبر أنشطة تعليمية وعملية تسهم في بناء وعي بيئي طويل الأمد.
وشددت على أهمية تعزيز الوعي البيئي واتخاذ خطوات عملية للحفاظ على التوازن البيئي، مشيرةً إلى أن مستقبل كوكبنا يعتمد على قدرة المجتمعات على تبني أساليب حياة مستدامة، والتعاون في إيجاد حلول مبتكرة لحماية البيئة للأجيال القادمة.

أخبار ذات صلة العروبة بطل دوري «سيدات الطاولة» للموسم السادس «لقاء الأقوياء» في «ماراثون وديربي» العين للخيول العربية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • جيديا تتيح خدمات الدفع الإلكتروني لعملاء بي ام للتمويل الاستهلاكي سهولة
  • بمكونات طبيعية.. طريقة تنظيف كبائن الشاور بسهولة
  • جامعة ظفار تستعرض إنجازاتها في "يوم البحث العلمي السنوي"
  • الإمارات تعزز استدامة التنوع البيولوجي بمبادرات رائدة في تربية النحل والتعليم البيئي
  • حملة مجتمعية للتبرع بالدم في صلالة
  • أربيل.. استمرار عمليات تنظيف الطرق بعد العاصفة الثلجية (صور)
  • التعريف بمشروع إراحة المراعي في محافظة ظفار
  • استعراض خطة "إراحة المراعي" في ضلكوت ورخيوت
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفين لنظام البيئة في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • جدة.. حملة مُكثفة لإزالة مُخلفات شاطئ السيف بالصروم