العلاقة مع الآخر .. ميزان على كف متأرجح
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
في كل الحوارات مع الآخر؛ يحدث أن يكون هناك جس نبض لمجموعة من الترددات النفسية الصادرة من كلا الطرفين، هذه الترددات ما كان لها أن تكون، أو يتوهم أنها تكون؛ لولا الصورة النمطية المرسومة سلفا عن مجمل العلاقات القائمة بين الناس، وهي الناتجة؛ أصلا؛ عن كثير من التداعيات التي حدثت ولا تزال تحدث، وأثرت في النفوس بصورة سلبية.
ولأن النفوس هي التي تُقَيِّمْ هذه التداعيات والإخفاقات في مختلف هذه العلاقات، فإن هذه النفوس لرهافتها وحساسيتها، لن يكون أمر الإنصاف عندها يسيرًا، وبالتالي فعليها أن تتجاوز مختلف هذه التداعيات، ولو على سبيل «حسن الظن بالآخر» وقد قيل: «إن القلوب إذا تناثر ودها؛ مثل الزجاج كسرها لا يجبر» فهذا التشبيه الرقيق الحساس هو انعكاس للحالة النفسية الناتجة عن مجموعة من المواقف، ومجموعة المواقف هي المؤصلة بالخبرة التراكمية لهذه العلاقة في تصادماتها وتقاطعاتها المستمرة، ولعله من أصعب الجبر؛ كما جاء في بيت الشعر؛ هو جبر الخواطر، حيث تحتاج إلى زمن طويل حتى تتعافى، وقد لا تتعافى إطلاقا، حيث يظل الجرح نازفا بلا توقف، وكلما صادف شخصا أساء إليه، هذه ثيمة بيولوجية في النفس البشرية، لا يمكن إنكارها، حتى وإن حاول الفرد تجاوزها لأمر ما، فسيظل هذا التجاوز مؤقتا «مثل الزجاج كسره لا يجبر» إلا إن كان هناك عامل لا يمكن تجاوز تأثيره في العلاقة بين الطرفين.
الجانب الآخر في المسألة، وهذا ما هو شائع؛ وهنا في جانبه المادي البحت، هو مجموعة الصدمات التي يتلقاها الطرف الآخر، عندما تظهر سلوكيات العلاقة غير المتوقعة، حيث يظن كل طرف بالطرف الآخر خيرًا، وتأتي الممارسات لتتصادم مع هذا التوقع، عندها لا تقف المسألة عند هذا الحد، بل تتفاعل إلى تجاوز كل المكاسب التي حصلت في زمن العلاقة السوية، ويظل التركيز فقط على المساوئ، وكما يقال: «الناس يرسمون عيوبك على النحاس، وفضائلك على الماء» ففي لحظات تقترب من التجلي في علاقتك مع الآخر، فإذا بهذا الآخر يصدر منه سلوك مغاير للتوقع، ينسف كل بناءات الثقة التي تشكلت خلال فترة زمنية معينة، ومن هنا أيضا يأتي التحذير بصورة مستمرة، ألا يسلم الشخص نفسه للآخر بمجرد تشكل ثقة في لحظة زمنية فارقة لم تتأسس على عهود ومواثيق وتجربة حياة طويلة، مع أن حتى هذه «التجربة للحياة الطويلة» يمكن لها أن تتضعضع في موقف غير متوقع، وترتبك عواميدها التي سكنت إليها النفس في فترتها الزمنية، وإن طالت هذه الفترة، والسبب في ذلك أن الإنسان بحكم فطرته البشرية هو من الأغيار، أي المتغير بصورة دائمة، حيث تتحكم في سلوكياته مجموعة العوامل النفسية، والبيولوجية، والبيئة المحيطة التي تضغط بقوة التأثير، فلا تترك فرصة للنفس لكي تراجع تفاعلاتها، فتنتصر للصواب، وتتجاوز الأخطاء، هذه فطرة، لا يمكن غض الطرف عنها، ولذلك فالذين يعاتبون الآخر عتابا قاسيا؛ هم واقعون في ذات المأزق، ولكنهم في لحظات عتابهم يتناسون حقيقة أنفسهم.
في مفهوم آخر؛ لفحوى العلاقات يجب في كل ما يشار إليه؛ إلى أن العلاقات يجب أن تقوم على التكافؤ، والحرص على التكافؤ هنا؛ ليس الهدف منه عدم تفكك العلاقات بين الأطراف، فهذا أمر وارد أيضا؛ مهما كانت معززات البقاء والاستمرار، وإنما لو حدث تفكك فإن مستوى الخسارات الناجمة عن التفكك ستكون قليلة، حيث إن طرفي العلاقة لهما من المعززات ما يكفي عن التعويض عن أية خسارات ناجمة عن هذا التفكك أو فقدان طرف من قبل طرف آخر، بخلاف لو لم يكن هناك تكافؤ، وكان أحد الطرفين أقل مستوى من الآخر، والمقصود بالمستوى هنا هو كل ما من شأنه أن يوجد فارقًا موضوعيًا (ماديًا/ معنويًا) بين طرفي العلاقة، وبالتالي فلو حدث تفكك عند عدم التكافؤ يكون قاسيًا ومؤلمًا، لحاجة أحدهما إلى الآخر، وقد ينظر في هذه الصورة أيضا إلى مستوى الرابط بين الطرفين، فقد يكون الرابط نسبًا، وقد يكون زمالة عمل، وقد يكون صديق جرته الصدفة في موقف ما لأن يكون الحاضر دون غيره «وقت الضيق» فيقدم على عمل يصنف على أنه شجاع بما يرافق ذلك من تضحيات، وبالتالي يُقَيَّمُ ذلك على أنه ذو فضل، وهذا الفضل يجب أن يحفظ، ولا يفرط فيه، ومسألة وجود «فضل» في المسافة التي تفصل بين الطرفين مسألة في غاية الأهمية؛ لأنها محرجة إلى درجة كبيرة، ويظل هذا الفضل «يزن» على الذاكرة، ويقلق سكونها: «كيف تعادي من كان له فضل عليك؟»، «كيف لا تتغاظى عن خطأ ارتكبه ذو فضل عليك قد يكون في حالة ضعف؟»، «كيف تفرط في علاقة شخص وقف معك يوم لم يقف معك أحد؟» وتظل هذه الدفوعات من الأسئلة تضغط عليك بقوة، فتستسلم لها؛ في أغلب الأحيان؛ مع عدم قناعتك بمبرراتها؛ لأنك تواجه موقفا مختلفا من صاحب هذه العلاقة أو تلك، لا تتيح لك فرصة المقارنة، وترجيح الكفة بين متقابلين: فضل مدفوع – استهلك زمانه – وشر ماثل – حاضر زمانه – ومقلق إلى حد بعيد؛ ترى فيه أنه قوض كل ما تم بناؤه في فترة زمنية ماضية، ما يقينك الذي بنيته عبر تجربتك وخبرتك في الحياة، أن لا شيء ثابت، وأن كل شيء قابل للتغير، والإنسان بطبيعته «حمَّالُ أوجه» لا يستقر على حال، وذلك انعكاس لمجمل الظروف التي تمر عليه في اليوم والليلة، المتناوبة بين فرح وحزن، وسعادة وتعاسة، فإنَّ له أن يستمر على حالة ثابتة، وهو يتلقى صدمات من هنا أو هناك، وإن تخلل ما بينها من حالات هي أقرب إلى الرضا، والتعايش والقناعة، ولكن كما يقول أبو العلاء المعري: «وحزن في ساعة الموت؛ آلاف سرور في ساعة الميلاد» وبما أن المواقف المحزنة؛ وإن قلت، فإن تأثيراتها أقسا على النفس من مواقف المسرة والبهجة والانشراح.
يُلْتَفَتُ إلى كثير من المعايير في مختلف العلاقات القائمة بين الناس ودورها الكبير والمؤثر في شأن ديمومات العلاقات بين الأطراف، قد يكون المعيار القيمي هو أول ما يطرح لتقييم العلاقة، هذا إذا قيست المسألة من جانبها العاطفي، أما إذا قيست من معيار مادي، فإن هنا المسألة تقف عند مفهوم السوق (الربح والخسارة) وعند هذه المسألة تكون مزعجة بالفعل، عندما ننزل علاقاتنا مع الآخر هذه المنزلة، وخاصة إذا كانت ما بين حاضنتها الاجتماعية، كمسألة «المقابل» إذا زارني زرته؛ وإذا أسدى إليَّ معروفًا في أمر ما، أسدي إليه معروفًا مقابلًا، وإذا استنكر عليَّ شيئًا؛ استنكرت عليه أشياء، وإذا عاداني أعاديه، «فهو ليس أكثر أهمية منى» وهكذا تستمرئ الأنفس وفق هذه الصورة المتعبة والمنهكة، وأصفها بذلك؛ لأنها لا تستنشق عطر حريتها، وقراراتها المنفصلة عن هذه الموازنة المقيتة، ولعل المأزق الأكبر في العلاقات هي هذه المتوازنات، والحرص على استحداث كفتي ميزان في كل المواقف توزن من خلالها مجموعة التناظرات السلوكية، بين الطرفين، ولا يترك أي أفق مشرق يتجاوز هذه المظان المهلكة، ولذلك يروج بصورة دائمة لمفهوم «لا تخبر صديقك عن اليد التي تؤلمك؛ فقد يأتي زمان ويلويها» حيث لا أمان بالمطلق.
أختم هنا بمقولة: «العلاقة بين الناس كالبيوت؛ بعضها يستحق الترميم البسيط، وبعضها يستحق الهدم وإعادة البناء، وبعضها الآخر يجبرنا أن نكتب عليها للبيع» – انتهى النص – وهي التي تقف عند ثلاثة مستويات من مستويات التعاطي مع الآخر، هذا الآخر الذي أعيا الآخر المماثل، فأضحت الصورة باهتة، مشحونة بكثير من الألم، وعلى الرغم من التجربة الإنسانية الطويلة في الحياة، لم يستطع أن يرممها بالصورة التي تبدو جلية مشرقة من الشوائب والمكدرات، فلله الأمر من قبل ومن بعد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بین الطرفین مع الآخر
إقرأ أيضاً:
العلامة فضل الله دعا اللبنانيين الى أن يكون صوتهم موحّدًا في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية
ألقى العلامة السيّد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين ومما جاء في خطبته السياسية:
"عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به الإمام الصّادق(ع) أصحابه حين قال لهم: "أكثروا من الدّعاء، فإنّ الله يحب من عباده الّذين يدعونه فإن أحب عباده إليه أسألهم وقد وعد عباده المؤمنين بالاستجابة والله مصيِّر دعاء المؤمنين يوم القيامة لهم عملًا يزيدهم به في الجنة، وأكثروا ذكر الله ما استطعتم في كلِّ ساعة من ساعات الليل والنهار وعليكم بالحفاظ على الصّلوات والصّلاة الوسطى، وإيّاكم أن يبغي بعضكم على بعض، وأن يحسد بعضكم بعضًا، وأن تشره نفوسكم إلى شيء مما حرّم الله عليكم، فإنّه من انتهك ما حرّم الله عليه هاهنا في الدنيا، حال الله بينه وبين الجنّة ونعيمها ولذّتها وكرامتها القائمة الدائمة لأهل الجنّة أبد الآبدين.
أيّها الأحبّة إنّنا أحوج ما نكون إلى هذه الوصايا أن نأخذها ونسير على هديها والّتي بها نعبّر عن حبّنا وولائنا لهذا الإمام ونصبح أكثر وعيًا ومسؤوليّة وقدرة على مواجهة التّحديّات".
اضاف:"البداية من التّصعيد الاسرائيلي الّذي شهدناه في الأسبوع الفائت في الغارات التي طاولت العديد من المواقع والمناطق اللبنانيّة أو في عمليّات الاغتيال الّتي وصلت إلى مشارف حدود بيروت الكبرى أو في التّحليق المستمر للمسيّرات في الأجواء اللبنانيّة بصورة ظاهرة أو خفيّة والتي لا تفارق العاصمة اللبنانيّة وضواحيها، فيما يسعى هذا العدو للتمدّد خارج المواقع التي لا يزال يحتلّها، وقد بات واضحًا أنّ العدو الصّهيوني يهدف من وراء ذلك إلى الضّغط على الدّولة اللبنانيّة ومن ورائها المقاومة لدفعهم إلى خيارات تحقّق له الأهداف الّتي يريد تحقيقها في السّلم وهي الّتي لم يستطع تحقيقها في الحرب مع التزام الدولة اللبنانيّة والمقاومة بتنفيذ كل بنود اتفاق وقف اطلاق النار".
وقال:"إنّنا أمام ما يجري نجدّد دعوتنا للدولة اللبنانيّة إلى القيام بكل الاجراءات لدى الدول الضامنة لهذا القرار ودعوتها للقيام بالتزاماتها وأن لا تكتفي كما هي الآن باملاء شروطها عليها من دون أن تقوم بدورها بالضغط على هذا الكيان بالانسحاب من الأراضي اللبنانيّة والكف عن الاعتداءات اليومية واعادة الأسرى لدى هذا الكيان حتّى لا يبقى لبنان يعيش حال الاستنزاف الّتي لم يعد هذا البلد قادرًا على تحمل أعبائها وتداعياتها، وحيث يُخشى أن تودي بهذا الإتفاق".
ودعا" اللبنانيين جميعًا بكل طوائفهم ومذاهبهم ومواقعهم السياسية إلى أن يكونوا على قدر المسؤولية تجاه وطنهم وفي مواجهة من يعبث بسيادته وأمنه واستقراره وأن يكون صوتهم موحّدًا في مواجهة هذه الاعتداءات الّتي باتت تهدّد الاستقرار الدّاخلي والسّلم الأهلي".
وتابع:"إنّنا لن نهون من حجم الضّغوط التي تمارس على هذا البلد سواء على الصّعيد الأمني أو الإقتصادي أو لجهة منع إعادة الإعمار بحجّة سلاح المقاومة. ونحن نتطلّع في مواجهة ذلك إلى الحوار المرتقب الّذي بدأ التمهيد له من قبل رئيس الجمهوريّة مع قادة المقاومة التي أبدت كل انفتاح واستعداد له من منطلق إحساسها بالمصلحة الوطنيّة على قاعدة توفير كل الوسائل الّتي تؤمّن حماية هذا البلد ووقايته من اعتداءات هذا العدو وأطماعه والمخاطر التي قد يتعرّض لها منه".
اضاف:"إننا نجدّد القول إنّ السّلاح وجد لحماية هذا الوطن ومن الطبيعي أن يغمد عندما يشعر من حملوه أن هناك دولة قادرة على أن تؤمن له الحماية والأمن. فالمقاومة لم تكن هدفًا بل وجدت بفعل احتلال هذا العدو ولمنعه من البقاء في أرضنا ومن العبث بالساحة اللبنانية، ونحن نثق بأن الجيش اللبناني قادر على حماية أبنائه عندما تتوافر له القدرات الكافية وهو مستعد لتقديم التضحيات في هذا السبيل وقد قدمها ولا يزال وكان آخرها الشّهداء الذين سقطوا في قرية بريقع الجنوبيّة".
واردف:"نبقى في الدّاخل لنعيد التّأكيد على الحكومة متابعة الدّور الذي أخذته على عاتقها لاصلاح الواقع الاقتصادي والمعيشي للبنان والقيام بكل ما يؤمن نهوضه لكن المعالجة لا ينبغي أن تأتي وفقًا لما يقرره صندوق النّقد الدولي والبنك الدولي بل بناء على مصلحة الوطن ومصلحة انسانه وما يخرج هذا البلد من أزماته ولا يجعله رهينة. ودائمًا نؤكّد أنّ هذا البلد ليس فقيرًا بل أُفقر عندما أُهدرت أمواله وسيء استثمار موارده البشرية والماديّة وهو قادر على النهوض إن تمت معالجة الأسباب التي أدت الى الانهيار".
وعلى صعيد البلديّات قال:" فإنّنا نعيد تأكيد ضرورة أن تكون خيارات الأحزاب والعائلات مبنية على مصالح البلدات والمدن التي تقوم بخدمتها وأن تكون هذه الانتخابات بابًا للإصلاح والتطوير الذي يستفيد منه الجميع وليس موقعًا للتّجاذب بين العائلات أو بين القوى السياسيّة أو مصدر انقسام جديد لمكوّنات هذا البلد. إنّنا نريد للّذين يتصدّون لمسؤوليّة البلديّات والمواقع الاختياريّة، أن لا يروا في ذلك امتيازًا أو تصدرًا للموقع الاجتماعي بل مسؤولية أمام الله أولًا وبعد ذلك أمام الناس فلا ينبغي أن يتولاها إلا من يرى نفسه جديرًا بها وقائمًا بأعبائها".
واكد" لكل الّذين يديرون العمل الديبلوماسي في هذا البلد أن يحرصوا على التوازن في قراراتهم فلا تقتصر على استدعاء سفير كالّذي حصل مع السفير الايراني بذريعة التدخّل في الشّأن الدّاخلي فيما يتركون الحبل على غاربه للآخرين ومن دون استدعاء وحتى احتجاج أو انتقاد على تدخلاتهم انطلاقًا من معايير مزدوجة في التّعامل وعلى قاعدة أن هناك ابن الست وابن الجارية، فمثل هذا لا يتناسب مع موقع الدولة ودورها لأنّ البلد لا يبنى بهذه العقليّة ولا بهذا المنطق ولا بهذه الكيديّة".
وتابع:"ننتقل إلى غزّة التي يستمرّ العدو بارتكاب الإبادة بحق أهلها ولا يستجيب لكلّ الطّروحات الهادفة لوقف المجازر وهو يبدو غير عابئ بمصير أسراه ولا بالتظاهرات الحاشدة التي تخرج للمطالبة بايقاف هذه الحرب بينما يستمر بمشروعه لانهاء القضيّة الفلسطينيّة وتهجير الشّعب الفلسطيني. في الوقت الذي نحيي هذا الشّعب على صموده واصراره على التصدي لهذا العدو رغم كل التضحيات"، وختم محذرا" من كل الدّعوات أو التّصريحات الفلسطينيّة الّتي تهدّد وحدة الشّعب الفلسطيني في وقت هو أحوج ما يكون إليها لمواجهة التّحديات". مواضيع ذات صلة العلامة فضل الله: لموقف لبناني موحد في مواجهة العدو Lebanon 24 العلامة فضل الله: لموقف لبناني موحد في مواجهة العدو 25/04/2025 12:36:53 25/04/2025 12:36:53 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله: الاعتداءات الاسرائيلية تستدعي استنفاراً واحتجاجا حكوميا لدى المؤسسات الدولية Lebanon 24 العلامة فضل الله: الاعتداءات الاسرائيلية تستدعي استنفاراً واحتجاجا حكوميا لدى المؤسسات الدولية 25/04/2025 12:36:53 25/04/2025 12:36:53 Lebanon 24 Lebanon 24 فضل الله: الحكومة مدعوة لاتخاذ اجراء عملي لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية Lebanon 24 فضل الله: الحكومة مدعوة لاتخاذ اجراء عملي لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية 25/04/2025 12:36:53 25/04/2025 12:36:53 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله: الحديث عن السّلاح يكون بناء على المصلحة الوطنيّة وليس بحسب املاءات العدو Lebanon 24 العلامة فضل الله: الحديث عن السّلاح يكون بناء على المصلحة الوطنيّة وليس بحسب املاءات العدو 25/04/2025 12:36:53 25/04/2025 12:36:53 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "أقرّوه من دون فهمه".. قانون السرية المصرفيه بات نافذاً والتطبيق شبه مستحيل Lebanon 24 "أقرّوه من دون فهمه".. قانون السرية المصرفيه بات نافذاً والتطبيق شبه مستحيل 04:30 | 2025-04-25 25/04/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد Lebanon 24 لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد 02:00 | 2025-04-25 25/04/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 دياب غادر قصر العدل بعد انتهاء جلسة إستجوابه Lebanon 24 دياب غادر قصر العدل بعد انتهاء جلسة إستجوابه 05:33 | 2025-04-25 25/04/2025 05:33:39 Lebanon 24 Lebanon 24 ماغرو: إقرار قانون السرية المصرفية خطوة واعدة على طريق الإصلاحات Lebanon 24 ماغرو: إقرار قانون السرية المصرفية خطوة واعدة على طريق الإصلاحات 05:20 | 2025-04-25 25/04/2025 05:20:50 Lebanon 24 Lebanon 24 نقابة المالكين: نشكر جميع النواب الذين صوّتوا إلى جانب الحقّ Lebanon 24 نقابة المالكين: نشكر جميع النواب الذين صوّتوا إلى جانب الحقّ 05:11 | 2025-04-25 25/04/2025 05:11:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة سياح مصدومون في لبنان Lebanon 24 سياح مصدومون في لبنان 14:53 | 2025-04-24 24/04/2025 02:53:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... هذه حقيقة حصول غارة على طريق ضهر البيدر Lebanon 24 بالفيديو... هذه حقيقة حصول غارة على طريق ضهر البيدر 06:56 | 2025-04-24 24/04/2025 06:56:00 Lebanon 24 Lebanon 24 القانون أُقِرَ.. طباعة أوراق نقديّة من فئات جديدة؟ Lebanon 24 القانون أُقِرَ.. طباعة أوراق نقديّة من فئات جديدة؟ 06:09 | 2025-04-24 24/04/2025 06:09:46 Lebanon 24 Lebanon 24 الإشكال تجدّد... إلقاء قنبلة واندلاع حريق في برجا (فيديو) Lebanon 24 الإشكال تجدّد... إلقاء قنبلة واندلاع حريق في برجا (فيديو) 14:29 | 2025-04-24 24/04/2025 02:29:24 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط والرسائل الثقيلة: صمتٌ مشحون وردّ مُشفّر Lebanon 24 جنبلاط والرسائل الثقيلة: صمتٌ مشحون وردّ مُشفّر 11:01 | 2025-04-24 24/04/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:30 | 2025-04-25 "أقرّوه من دون فهمه".. قانون السرية المصرفيه بات نافذاً والتطبيق شبه مستحيل 02:00 | 2025-04-25 لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد 05:33 | 2025-04-25 دياب غادر قصر العدل بعد انتهاء جلسة إستجوابه 05:20 | 2025-04-25 ماغرو: إقرار قانون السرية المصرفية خطوة واعدة على طريق الإصلاحات 05:11 | 2025-04-25 نقابة المالكين: نشكر جميع النواب الذين صوّتوا إلى جانب الحقّ 05:04 | 2025-04-25 سلام قدّم التعازي بوفاة البابا فرنسيس... واطمأن إلى صحة الراعي فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 25/04/2025 12:36:53 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 25/04/2025 12:36:53 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 25/04/2025 12:36:53 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24