افتتح مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد بحوث أمراض النباتات دورة تدريبية عن مكافحة أمراض القمح في ظل التغيرات المناخية .
و ذلك فى إطار التعاون بين مركز البحوث الزراعية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالقاهرة فى مجال الإرشاد والتدريب وبتوجيهات من  علاء الدين فاروق  وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى  وتحت إشراف  الدكتور  عادل عبد العظيم  رئيس مركز البحوث الزراعية  وتحت رعاية البروفيسور  إبراهيم الدخيرى مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية والدكتور كامل مصطفى عامر رئيس المكتب الأقليمى فى الأقليم الأوسط العربى بالتوسع فى التعاون مع المنظمات الدولية والتدريب المستمر للباحثين بالمركز ورفع كفائتهم .


أكد  الدكتور محسن أبو رحاب - مدير معهد بحوث أمراض النباتات بأنه للأسبوع الرابع على التوالى تم اليوم إفتتاح البرنامج التدريبى بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالقاهرة تحت عنوان (مكافحة أهم أمراض القمح فى ظل التغيرات المناخية العالمية) بمقر المعهد بالجيزة .
وأشار أبو رحاب أن البرنامج سيتناول الإستراتيجة العامة لمكافحة  أمراض القمح فى ظل التغيرات المناخية العالمية  و طرق المكافحة المتكاملة لمرض البياض الدقيقى فى القمح فى ظل التغيرات المناخية و  نشوء السلالات وحركه انتقالها وانتشارها بين دول العالم وخاصه مرض الصدأ الاصفر على القمح وعلاقته بالتغيرات المناخية و الامراض الحجريه واوبئة الصدأ الاصفر فى مصر اسبابها وكيفية الوقاية منها و  المعلوماتية الحيوية ودورها فى تشخيص الجزئيى للسلالات الفطرية المسببة لامراض الاصداء على القمح و اوبئة امراض القمح وعلاقتها بالتغيرات المناخية وعلاقتها بالخسائر المرضية على محصول القمح و مرض الصدأ البرتقالى على المقح وطرق تعريف سلالات الفطر بالصوبه و  تشخيص أمراض القمح بالطرق الحديثة والأمراض الفيروسية.
ويستهدف البرنامج تدريب حوالى 40 متدرب من معهد بحوث أمراض النباتات ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية ومعهد بحوث الإرشاد الزراعى ومعهد بحوث البساتين والادارة المركزية لمكافحة الأفات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية التغيرات المناخية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بحوث امراض النباتات المنظمة العربية للتنمية الزراعية ظل التغیرات المناخیة أمراض النباتات أمراض القمح

إقرأ أيضاً:

دورة تدريبية عن تطوير أدوات ضمان جودة مناهج الطفولة المبكرة

نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، دورة تدريبية شبه إقليمية حول "تطوير أدوات ضمان جودة المناهج للطفولة المبكرة وتعزيز تعليم اللغة العربية وتعلمها". 

جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو).

وحضر الدورة الدكتور رامي إسكندر ممثل المنظمة ومدير إدارة التربية بمنظمة الألكسو، والدكتورة سمية السيد مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشؤون الألكسو، والدكتور شريف صلاح القائم بعمل الأمين المساعد للجنة الوطنية، والدكتور حسن شحاته أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، والدكتورة هداية الشيخ علي رئيس قسم اللغات الأجنبية بكلية التربية بالجامعة الأمريكية لتكنولوجيا العلوم والآداب.

شارك في الدورة ما يقرب من 25 مشاركًا (حضوريًا وعبر الإنترنت) من الدول الآتية: جزر القمر، وجيبوتي، والصومال، واليمن، فضلاً عن مشاركة ممثلين من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقطاع المعاهد الأزهرية، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وذلك بمقر اللجنة الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر.

وصرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بمرحلة الطفولة المبكرة باعتبارها حجر الأساس في بناء شخصية الطفل وتنمية قدراته. 

تطوير منظومة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة

وأوضح وزير التعليم العالي أن الوزارة حريصة على دعم كافة المبادرات والبرامج التي تسهم في تطوير منظومة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعزيز مكانة اللغة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار استراتيجية الدولة الشاملة للارتقاء بجودة التعليم وفقاً لرؤية مصر 2030.
 

أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية تعظيم الاستفادة من المبادرات والأنشطة والبرامج التي تنفذها المنظمات الدولية والإقليمية والعربية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات المعرفة.

أشارت الدكتورة سمية السيد أن مرحلة الطفولة تعد من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان، كونها الركيزة الأساسية للبناء السليم والمتكامل على كافة المستويات المهارية والبدنية والنفسية والمعرفية، مشيرة إلى أن مختلف الأبحاث المعنية بالتعليم في مرحلة الطفولة أكدت معاناة الأطفال في تطوير لغتهم الأم، موضحة أن الإحصائيات تشير إلى تراجع اللغة العربية للمرتبة السادسة بعد أن كانت في المرتبة الرابعة من حيث الانتشار.

وأكدت الدكتورة سمية السيد أن الاستثمار في تحسين أدوات التعليم المبكر وإثراء اللغة العربية هو استثمار في مستقبل الدول العربية والحفاظ على الهوية العربية وإعداد نشء قادر على مواكبة عالم سريع التغير. وأشارت إلى أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية جديدة لبناء الإنسان" اهتمت بشكل واسع بالطفولة المبكرة.

أكد الدكتور رامي إسكندر، أن منظمة الألكسو لا تدخر جهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات. وأشار إلى أهمية اللغة العربية في تعزيز الهوية العربية وإبراز مكانتها بين شعوب العالم.

توصلت الدورة التدريبية إلى عدة توصيات، أهمها: التوسع في إنشاء روضات للأطفال تلحق بكليات التربية للطفولة المبكرة، وإنشاء حقائب تعليمية لتنمية المهارات اللغوية لدى معلمات الروضات، وإنشاء مجتمعات تعلم مهني للمشاركة في الخبرات الجديدة، والعمل على مواجهة صعوبات تعلم اللغة العربية لدى الأطفال عن طريق إنشاء غرف مصادر ومراكز صعوبات التعلم.

مقالات مشابهة

  • مركز بحوث «ديوا» يسجل 42 براءة اختراع
  • "أساسيات التدخل الجراحي البسيط بالمنظار" دورة تدريبية بطب سوهاج
  • سوهاج تستضيف أول دورة تدريبية في جراحات المنظار
  • اختتام دورة تدريبية حول الدليل المحدث لإدارة الحالة للاطفال المستضعفين بعدن
  • مركز بحوث النفط يختتم برنامج «خريجي التخصصات النفطية +7000»
  • مركز بحوث النفط يختتم استعراض أداء موظفي برنامج خريجي التخصصات النفطية
  • دورة تدريبية بصنعاء لتعزيز الأنشطة الإبداعية والاستعداد للأنشطة الصيفية 1446هـ
  • الهيئة العامة لشؤون الزراعة بالكويت تثمن جهود العربية للتنمية الزراعية في تقديم الدعم الفني لقطاع الثروة الحيوانية
  • ريادة الأعمال فى دورة تدريبية بجامعة أسيوط
  • دورة تدريبية عن تطوير أدوات ضمان جودة مناهج الطفولة المبكرة