رئيس «الجامعات الإسلامية»: أسامة الأزهري قريب من الساحة الفكرية في مصر والعالم
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
هنأ الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بثقة القيادة السياسية في تعيينه وزيرًا للأوقاف.
المرأة في بناء الوعيوأكد «الشريف»، خلال المؤتمر الصحفيِّ التحضيريِّ للمؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي يتناول دور المرأة في بناء الوعي، وأن أسامة الأزهري ليس بعيدًا عن الساحة الثقافية والفكرية في مصر والعالم، وله حضور على وسائل الإعلام، وحضور في المكتبات، وفي الموسوعات التي أنجزها، ويتميز بدماثة الخلق إلى جانب العلم الغزير.
ووجّه الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الشكر لوزير الأوقاف على هذه الكلمة، التي افتتح بها المؤتمر الصحفي والذي قدم فيها صورة للداعية المتفتح الوسطي الجابر للخواطر، وما قام به من أداء رائع ومتميز بالثناء على من يعملون معه، وأن النجاح ليس صناعة فرد على الإطلاق بل هو صناعة كل من يعمل في المنظومة نفسها.
خطورة التحديات التي تشهدها مصوأضاف بأن شخصية وزير الأوقاف جادة، وسطية الفكر، ولديه تقدير لكل العلماء، ورأينا كيف عندما تولى منصبه أعلن أن كل المؤسسات الدينية تقف صفًا واحدًا خلف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، لأن هذا التكامل هو المطلوب؛ لشدة وخطورة التحديات التي تشهدها مصر ويشهدها العالم الإسلامي؛ والتي تكاد تنسف الثوابت والعقائد، مما يستدعي جهدًا كبيرًا وضخمًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رابطة الجامعات الإسلامية الجامعات الإسلامية الأوقاف الأزهر
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية توجه بتخصيص خطبة الجمعة عن نعمة الأمن في المملكة وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين، خطباء الجوامع بعموم مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة يوم 17 ربيع الأول 144
الرياض
وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين، خطباء الجوامع بعموم مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة يوم 17 ربيع الأول 1446هـ، بأهمية تذكير الناس بشكر ما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة من نعم متوافرة والتي منها نعمة الأمن ووحدة الصف واجتماع الكلمة في ظل القيادة الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وذلك بالتزامن مع ذكرى اليوم الوطني الـ94 .
ويأتى هذا التوجيه تزامناً مع الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني الـ 94 لتوحيد المملكة وضمن الجهود المستمرة والمتواصلة لجعل المنابر الدعوية مواكبة للمناسبات الوطنية لتعزيز قيم الانتماء وغرس اللحمة وحب الوطن والوفاء لولاة أمره لدى مختلف شرائح المجتمع.
وتضمن التوجيه التذكير بأهمية شكر الله سبحانه وتعالى على نعمة الأمن التي يعيشها الناس في هذه البلاد سواء في أنفسهم أو أهليهم أو أموالهم وبيان قيمتها وذلك لقول الله تبارك وتعالى {فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}، وكذلك لما جاء في الحديث الذي رواه عبيد الله بن محصن رضي الله عنه أن رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلم ــ قال: (من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) رواه الترمذي وابن ماجه.
كما تضمن التوجيه على بيان أهمية المحافظة على اللحمة الوطنية ووحدة الصف واجتماع الكلمة تحت ظل قيادة هذه البلاد المباركة وذلك امتثالاً لقول الحق تبارك وتعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا}، وكذلك أهمية تأكيد خطباء الجوامع على ضرورة تعزيز قيم المواطنة لدى الناشئة ليكونوا شركاء في البناء والتقدم الذي تعيشه المملكة في كافة المجالات وتحصينهم من الأفكار المتطرفة وتربيتهم على الوسطية والاعتدال.