مزيد من الكاميرات والسياج آمن.. أمنية نينوى توضح طبيعة الوضع في المحافظة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى جاسم محمد الكاكائي، اليوم الأحد (18 آب 2024)، أن الوضع الأمني مستقر جدا في المحافظة، ولا توجد أي مخاوف.
وقال الكاكائي لـ "بغداد اليوم" إن "اللجنة الأمنية وبالتعاون مع القطعات العسكرية والحشد الشعبي تتابع سير الأوضاع وتطوراتها في منطقة الحسكة بشمال شرق سوريا".
وأضاف، أن "هذه المنطقة ملاصقة لمحافظة نينوى من حدودها الغربية، وقد اتخذت قواتنا الأمنية تعزيزات، ولن يعبر أو يتسلل أي عنصر إلى نينوى إطلاقا، بفضل الخطة التي استخدمناها"، مبينا: "حيث نشرنا المزيد من الكاميرات، وعززنا السياج الأمني، ولم يعد بإمكان أي عنصر إرهابي التسلل إلى حدود المحافظة".
وفي تطور خطير ينذر بكارثة متضررها الأول العراق، أصدرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الشهر الماضي عفوا عاما عن جميع السجناء لديها، وكانت الحصة الأكبر لقيادات في الخط الأول بداعش الإرهابي.
وتتجلى المخاوف من هذا العفو في المنطقة الخطرة المتمثلة بجبل سنجار شمالي البلاد، حيث يتشارك العراق مع سوريا في هذا الامتداد الذي يخضع إلى "قسد" بينما يخضع الجانب العراقي إلى الـ"بككا". ويحتوي على أنفاق واسعة تمتد إلى مسافات طويلة داخل الجبل وتستخدم حاليا للتنقل والتهريب بين الجانبين، مخدرات، أفراد، سكائر، أسلحة وعملة مزيفة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حين تتحكم الطائفية بالمواقف.. لماذا تعاطفت الأحزاب الشيعية مع العلويين في سوريا؟ - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
كشف الباحث في الشؤون الاستراتيجية، مصطفى الطائي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، عن الأسباب الكامنة وراء تعاطف الأحزاب الشيعية في العراق مع “العلويين” في سوريا، مشيرا إلى أن "الطائفية" و"التفكير المذهبي" ما زالا يلعبان دورا رئيسا في تحديد المواقف السياسية لهذه الأحزاب.
وقال الطائي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “العديد من القوى السياسية في العراق تتبنى مواقفها بناءً على الانتماءات الطائفية، وهو ما يفسر دعمها للعلويين في سوريا، رغم عدم تسجيل أي موقف واضح لها ضد الانتهاكات التي تعرض لها السوريون على مدى السنوات الماضية من قبل نظام بشار الأسد”.
وأضاف أن “الارتباط المذهبي يشكل الدافع الأساسي لتبني الكثير من القضايا، سواء داخليا أو خارجيا، لذلك جاء موقف الأحزاب الشيعية في العراق مؤيدا للعلويين، ليس انطلاقا من مبادئ إنسانية، وإنما بدوافع طائفية بحتة”، لافتا إلى أنه “لو كان المستهدف طائفة أخرى، فمن غير المرجح أن نشهد الموقف ذاته من هذه الأحزاب”.
ومنذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، اتخذت الأحزاب الشيعية في العراق مواقف داعمة للنظام السوري، الذي يهيمن عليه العلويون، وذلك استنادا إلى الروابط المذهبية بين الجانبين، وفق ما يرى متتبعون.
ويعود هذا الدعم إلى عدة عوامل، أبرزها التقارب العقائدي بين الطائفتين العلوية والشيعية، بالإضافة إلى المصالح السياسية والاستراتيجية التي تربط النظام السوري بمحور القوى الشيعية الإقليمية.