استشاري أسري: يجب وضع ضوابط تقلل استخدام الأطفال للإنترنت
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قالت هبة الطماوي استشاري أسري وتربوي، إن ثلث مستخدمي الإنترنت من الأطفال، نتيجة لتطور الأجيال، مشيرة إلى أنّ اتجاه أغلب الأمهات إلى سوق العمل وجائحة كورونا، من أهم أسباب الأمر، إذ أصحبت الهواتف في يد الأطفال بشكل أكبر، نتيجة للتعلم عن بعد عن طريق الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت «الطماوي» خلال لقاء عبر برنامج «السفيرة عزيزة»، على قناة «dmc»، من تقديم الإعلاميتين سناء منصور ونهى عبد العزيز، أنه يجب وضع ضوابط لتقليل من استخدام الإنترنت للأطفال، وأن الأطفال تتأثر بالأشياء التي تشاهدها.
وحذرت من إمكانية تعرض الأطفال للتنمر الإلكتروني أو الابتزاز، مشيرة إلى أن الأهالي يجب أن يحتووا الأبناء في حالة التعرض لأي ابتزاز، وأن يدعموهم ويقفوا بجانبهم ويدافعوا عنهم.
يوجد تطبيق لمتابعة الأطفال دون علمهموتابعت: «يوجد تطبيق لمتابعة الأطفال من غير ما يشعروا، ويخبر الأهالي بأي شيء يستخدمه الأطفال، أو لعبة إلكترونية ينزلها، تأتي رسالة للأهالي»، موضحة أنها تتابع أولادها بطريقة غير مباشرة، لأنها لو أوضحت لأولادها أنها تراقبهم، هذا معنى أنها لا تثق فيهم، ويؤثر بالسلب على شخصيتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت الأطفال التنمر
إقرأ أيضاً:
خبير: ريادة الأعمال تقلل حجم البطالة بشكل كبير
ريادة الأعمال من العوامل الأساسية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بمصر؛ إذ تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الابتكار وزيادة الإنتاجية، ومع تزايد التحديات الاقتصادية والاجتماعية، تسعى الحكومة المصرية إلى تحسين بيئة الأعمال لتشجيع المبادرات الريادية وتوفير الدعم اللازم للمستثمرين ورواد الأعمال، بجانب دعمها للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن الدول التي حققت نهضة اقتصادية مثل الصين واليابان وكوريا وبنجلاديش وعدد من الدول الأوروبية كإيطاليا اهتمت برواد الأعمال والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة، وذلك لدورها في استقبال وتوظيف عدد كبير من الأيدي العاملة أكثر من التكنولوجيا والآلات المتقدمة، بجانب أن التكلفة الاستثمارية للمشروع غير كبيرة، ما يدفع الدولة للاهتمام بتلك المشروعات وتنمية بيئة ريادة الأعمال.
ريادة الأعمال تساهم في تخفيض حجم البطالةوأوضح شعيب، في تصريحات لـ «الوطن»، أن ريادة الأعمال تساهم في تخفيض حجم البطالة بشكل كبير، بجانب قدرتها على التكامل مع بعضها البعض، ونجحت إيطاليا في المشروعات الصغيرة عبر تجزئة المشروعات الكبيرة مثل صناعة السيارات لعدد من المشروعات توزع على عدد من رواد الأعمال، ما يقلل حجم التكلفة الاستثمارية، وبالتالي سرعة تنفيذ المشروعات.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بمعدل شباب بنحو 65% من حجم عدد السكان، ما يجعلها بيئة مناسبة لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغيرة، ومع زيادة الاهتمام بها سيكون لها تأثير كبير على زيادة معدلات التشغيل والتوظيف، وبالتالي دعم معدل النمو الاقتصادي وزيادة الصادرات، ما يزيد مستقبلا من الاحتياطي النقدي الأجنبي.
تقطيع الصناعات الكبيرة على عدد من المصانعوأضاف أنه لتوطين الصناعات كالسيارت، يقوم بتنفيذ المشروع مصنع كبير، لكنه يعتمد على المصانع الصغيرة في الحصول على الفوانيس، والبطاريات من مصنع آخر وهكذا، فتقسيم المشروع على عدد من المصانع يدعم ريادة الأعمال ويساهم في سرعة تنفيذ المشروعات.
تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمالوتستهدف الدولة ممثلة في المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال؛ بما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة، كما أنه من القطاعات الواعدة في مصر ووضعها على الخريطة العالمية لريادة الأعمال، كما أن هذا القطاع قادر على جذب الاستثمارات الخارجية، وفق بيان سابق لمجلس الوزراء.