عجز ميزانية الولايات المتحدة يسجل أعلى معدل في تاريخها
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
18 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأحد، أن عجز ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية خلال رئاسة جو بايدن بلغ 6.6 تريليون دولار أكبر عجز تسجله البلاد.
ووفقا لبيانات الوزارة، بلغ هذا المؤشر 2.8 تريليون دولار عام 2021 بواقع 13% من الناتج الإجمالي، وفي عام 2022 انخفض الرصيد السلبي للميزانية إلى 1.
وفي الأشهر الستة من العام الجاري بلغ هذا المؤشر 758.2 مليار دولار (5.5% من الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي).
وبلغ إجمالي عجز الميزانية خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب 5.6 تريليون دولار كما تم أثناء رئاسته تسجيل أقصى حد للرصيد السلبي للميزانية بواقع 3.1 تريليون دولار (15.5% من الناتج المحلي الإجمالي) عام 2020 عندما واجه العالم جائحة فيروس كورونا.
وأصبح الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الرئيس الوحيد خلال 100 سنة الذي تمكن من خفض عجز الميزانية الأمريكية إلى 2.2 تريليون دولار من 5.1 تريليون تركها جورج بوش الابن، الذي كان بدوره آخر رئيس سجلت الميزانية الأمريكية في عهده فائضا سنويا قدره 130 مليار دولار عام 2001.
وتغطي الولايات المتحدة هذا العجز الضخم في الميزانية عبر زيادة الدين الحكومي، الذي تجاوز في يوليو 2024 مستوى 35 تريليون دولار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: من الناتج المحلی الإجمالی تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك: نخطط لخفض النفقات بنحو تريليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إيلون ماسك رئيس قسم كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE) في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أنه سيعمل على خفض النفقات بنحو تريليون دولار.
وفي وقت سابق، أعلن ماسك أن موظفي قسمه يتعرضون يوميا لتهديدات بالانتقام بسبب عملهم.
وأضاف ماسك خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض: "أود فقط أن أشكر فريق DOGE الذي يتلقى تهديدات يومية بالانتقام، بينما هم فقط يحاولون العمل لصالح دافعي الضرائب الأمريكيين والشعب الأمريكي".
وتابع: "يتم تهديدهم بالانتقام ويتعرضون للهجوم، رغم أن العديد منهم مجرد شباب يحاولون المساعدة. إنهم موهوبون جدا، وبدلا من هذا العمل كان يمكنهم كسب ملايين الدولارات سنويا، لكنهم يختارون القدوم إلى هنا".