كتلة الحوار تطلق مشروع «قائد استراتيجي» لتوعية الأطفال بمخاطر الإنترنت
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أطلقت كتلة الحوار، مشروع «قائد استراتيجي» ويهدف لتعزيز قدرات الشباب وإكسابهم العديد من المهارات الحياتية والتوعية أيضا ببعض الملفات التي تستهدف أولادنا وشبابنا مثل حروب الجيل الرابع.
وقالت نرمين ميشيل عضو مجلس أمناء كتلة الحوار ورئيس لجنة التواصل المجتمعي المركزية إن مواجهة مخاطر الابتزاز الإلكتروني والألعاب الخطرة التي هدفها هدم عقول أطفالنا من خلال حروب مفتعلة لإنهاء أجيال، لا تختلف عن حروب الرصاص والبرود كثيرآ، لذلك يجب توعية الأسر على نطاق واسع وفي كل المحافظات.
وأشارت عضو مجلس أمناء كتلة الحوار إلى أنه يجب على المجتمع بكل طوائفه سواء السياسية أو المجتمعية أن يتصدى لهذا الخطر، الذي يتسبب في إنهاء حياة بنات بريئة لتخوفهن من فضيحة مفتعلة لمجرد رفضهن تجاوز من حاول استخدام وسائل التواصل الاجتماعى لأغراض سيئة أو اللعب بهم وبولادنا.
وأكد أمير سمير عضو التواصل المجتمعى بكتلة الحوار أن كل ما يتعرض له أولادنا هو حرب الكترونية واضحة وممنهجة للسيطرة على عقولهم، فسلامة ووحدة المجتمع المصرى الهدف الرئيسى التي نعمل عليه لكى نصنع حائط صد لأى اختراقات عقلية من خلا التنمية والوعى الدائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحظر مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين
أعلنت أستراليا عن قانون يحظر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي قبل سن 16 عاما.
وقال رئيس الوزراء آنتوني ألبانيز: “أقرت أستراليا “قانونا رائدا على مستوى العالم يحدد الحد الأدنى لسن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي عند 16 عاما”.
وأضاف: “إنه يعدل التشريعات الحالية التي تحكم السلامة على الإنترنت، مما سيوفر حماية أكبر للشباب الأسترالي في المراحل الحرجة من تطورهم”.
وقال: “ستطلب السلطات من شركات التكنولوجيا وإدارات مواقع التواصل الاجتماعي اتخاذ خطوات معقولة لمنع المستخدمين دون سن 16 عاما من إنشاء حسابات وصفحات”.
وأوضح أن “الحكومة ستفرض عقوبات صارمة على انتهاك القانون الجديد، وستواجه شبكات التواصل الاجتماعي غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (أكثر من 32 مليون دولار أمريكي) في حال انتهاك القانون الجديد”.
وأشار إلى أن “القواعد الجديدة ستتناول شبكات التواصل الاجتماعي “سناب شات” و”تيك توك” و”إنستغرام” و”إكس”، بينما ستظل منصتا “غوغل كلاسروم” و”يوتيوب” متاحين للأطفال، بالإضافة إلى مواقع المراسلة وألعاب الإنترنت”.