«حكماء المسلمين» ينظم ندوة ثقافية بمعرض «إسطنبول للكتاب العربي»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
إسطنبول (وام)
نظم جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي، اليوم الأحد، ندوة ثقافية بعنوان: «دور مجلس حكماء المسلمين في تعزيز الحوار الإسلامي - الإسلامي».
قدم الندوة الدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام، وناقشت عدداً من المحاور منها سُبُل تعزيز التواصل والتفاهم بين مكونات الأمة الإسلامية، والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي في الوقت الحاضر.
وفي مستهل الندوة، قال الدكتور سمير بودينار إنَّ العلماء والمؤسسات العلمية ركيزة أساسية في تحقيق وحدة الأمة وتعزيز تماسكها الاجتماعي، مستشهداً بأمثلة بارزة من التاريخ الإسلامي مثل مؤسسة الأزهر الشريف الذي يُعَدُّ منارة للعلم والفقه الإسلامي، موضحاً أن هذه المؤسسات كانت ولا تزال تمثل حصناً للحفاظ على القيم والهويَّة الثقافية الإسلامية التي تجمع الأمة.
وأضاف أن مجلس حكماء المسلمين إحدى المؤسسات الدولية التي تعمل منذ تأسيسها على تعزيز معاني الأخوة والوحدة بين المسلمين بمختلف مذاهبهم وانتماءاتهم، متجنباً كل ما يمكن أن يؤدي إلى الفرقة أو التمييز، وقد تجلَّى هذا التوجه في جميع إصدارات المجلس التي حملت طابعاً توحيديّاً يسعى لترسيخ القيم المشتركة بين المسلمين، مستهدفاً تعزيز التفاهم والتقارب بينهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي ندوة حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
متحف فن الخط التركي في إسطنبول.. منصة ثقافية متنوعة
إسطنبول "العُمانية": يعد متحف فن الخط التركي أحد أجمل المتاحف الموجودة في مدينة إسطنبول وهو الوحيد من نوعه في تركيا ويعود تاريخ بناء المتحف إلى عام 1968م.
ويحتوي متحف فن الخط التركي الذي يقع داخل كلية بايزيد الواقعة في ميدان بايزيد بالقسم الأوروبي من إسطنبول على مجموعة جميلة من الخطوط مع أمثلة على فن الخط على الحجر والزجاج والأدوات المستخدمة في فن الخط.
ويقول فنان الخط التركي "حسين موتلو" في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، إن متحف فن الخط التركي بما يملكه من مقتنيات ومعروضات يعد حاضنة مهمة للتراث المحلي، ووجهات تعليمية تبرز تاريخ تركيا العريق، وتختزل الكثير من المعارف والعلوم التي تحفز الأجيال القادمة على المشاركة في استشراف المستقبل.
وأضاف: "يمثل هذا المتحف فرصة للاحتفاء بمنجزات إسطنبول وثقافتها وإبراز تنوعها وإمكاناتها".
وأشار في هذا الخصوص إلى أن المتاحف تمثل منصات ثقافية ومراكز معرفية مهمة تسهم في تعزيز لغة الحوار بين الثقافات وحضور التراث المحلي على الخريطة العالمية.
ويوجد بالمتحف أزياء ذات زخارف عثمانية وأشغال يدوية قديمة وكتابات الخط العربي على النسيج، ويحتوي على قاعات تضم فن قائم بذاته فهناك قسم للمنسوجات وقسم للسجاد وقسم للزخارف واللوحات وقسم للأمانات المقدسة.
ويوجد ضمن مجموعة التحف المعروضة في المتحف: نسخ للقرآن الكريم بالخط الكوفي وخط النسخ والمحقق، ومخطوطات من أصل مغربي وهندي، ولوحات، وأختام، وكتابات على المرآة، إضافة إلى التراخيص والحلي ولوحات من الزجاج الملون.