إهمال مشروع ملكي لتحويل واد الجواهر بفاس إلى “فينيسيا” يكشف عورة المسؤولين بمدينة فاس
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تحول مشروع تهيئة واد الجواهر بمدينة فاس و الذي قدم أمام الملك على أساس تحويله إلى “نهر فينيسيا”، إلى مطرح للنفايات في مشهد صادم لزوار المدينة العتيقة.
واد الجواهر، و الذي عانى لسنين طويلة من التلوث والإهمال، وبعدما ارتدى حلة جديدة بعد آخر زيارة ملكية لمدينة فاس ، أصبح يئن اليوم تحت وطأة الإهمال و انتشار الازبال و الحشرات الضارة.
و يعتبر موقع (واد الجواهر) من أبرز معالم المدينة العتيقة، التي حظيت بعناية ملكية و صرفت عليها مبالغ مالية ضخمة في إطار تعزيز دينامية التنمية التي تعرفها المدن العتيقة بمختلف مدن المملكة.
و كان الملك محمد السادس، قد قام سنة 2019 بزيارة إلى المدينة العتيقة بفاس، حيث تفقد عددا من المشاريع المنجزة ضمن برنامج إعادة تأهيل البنايات والمعالم التاريخية، كما قام بتدشين مشاريع أخرى ترمي إلى تعزيز الحفاظ على ذاكرتها التراثية والهوياتية الغنية.
ويندرج مشروع تهيئة واد الجواهر و الفضاءات الخارجية في إطار البرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لفاس (2018-2023)، الذي خصصت له استثمارات بقيمة 583 مليون درهم والذي تم توقيع اتفاق الشراكة المتعلق به أمام الملك محمد السادس في 14 ماي 2018 بالقصر الملكي بالرباط.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المدینة العتیقة
إقرأ أيضاً:
تفاهم ثلاثي لتحويل مدينة ترينكومالي السريلانكية لمركز إقليمي للطاقة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت وزارة الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة ووزارة البترول والغاز الطبيعي الهندية ووزارة الطاقة في سريلانكا مذكرة تفاهم ثلاثية للتعاون معاً على تطوير مدينة ترينكومالي السريلانكية لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة في منطقة جنوب آسيا، والمساهمة بالتالي في تعزيز أمن الطاقة في سريلانكا.
وقّع على مذكرة التفاهم كل من معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات، وفيكرام ميسري، السكرتير الدائم بوزارة الخارجية الهندية، وك.ت.م. أوديانغا هيمابالا، السكرتير الدائم لوزارة الطاقة في سريلانكا.
تُرسي مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون في تطوير العديد من مشاريع البنية التحتية والطاقة في ترينكومالي، بما في ذلك تجديد وتطوير مزرعة خزانات ترينكومالي، ومبادرات إمداد وقود السفن، وتطوير مشروع مصفاة جديدة. وكلفت الإمارات والهند وسريلانكا وكالاتها المُعتمدة - وهي على التوالي مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة النفط الهندية المحدودة؛ وشركة بترول سيلان - بإنشاء شركة مشروع مشترك للإشراف على تنفيذ مشروع المصفاة. وتشمل الاتفاقية أيضاً إنشاء خط أنابيب ثنائي الاتجاه لنقل البترول بين الهند وسريلانكا بما يساهم في ضمان أمن الوقود.
وقال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار: «تؤكد هذه الاتفاقية التزام الإمارات بالشراكات الإقليمية الاستراتيجية التي تساهم في تعزيز العلاقات الدبلوماسية، وحفز المرونة الاقتصادية طويلة الأمد، وتطوير البنية التحتية المستدامة. وسنعمل مع شركائنا في الهند وسريلانكا على إطلاق إمكانات ترينكومالي لتصبح بوابة رئيسية للطاقة والخدمات اللوجستية في منطقة جنوب آسيا».