حزب الله ينفي تقرير صحيفة أميركية حول اغتيال فؤاد شكر
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أصدر حزب الله اللبناني، اليوم الأحد 18 أغسطس 2024، بيانًا، نفى من خلاله التقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية حول عملية اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر، الذي قتل في أواخر يوليو الماضي.
وجاء في البيان، "تنفي العلاقات الإعلامية في حزب الله نفيًا قاطعًا الرواية المختلقة التي أوردتها وول ستريت جورنال حول استشهاد القائد الجهادي السيد فؤاد شكر وهي رواية مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وأضاف البيان أن "أيًا من مراسلي الجريدة الثلاث الذين وضعوا أسماءهم على المقالة المذكورة لم يلتقوا أبدًا أيًا من مسؤولي حزب الله على الإطلاق".
وخلص البيان إلى أن "الرواية الكاذبة من أساسها والمصدر المنسوب له ليسوا سوى من مخيلة كتابها ولا هدف لها سوى الترويج والدعاية للعدو الصهيوني، وهذا ما دأبت عليه الجريدة المذكورة وعدد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية الذين نشروا هذه الرواية الكاذبة دون أي مراجعة أو تدقيق وبنوا عليها مواقفهم في خدمة المشروع الصهيوني".
وكانت الصحيفة الأميركية تناولت في تقرير مطول كيفية اغتيال فؤاد شكر، ووصفته بأنه "شبح" بالنظر إلى السرية التي كان يحيط نفسه بها.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية الاغتيال جاءت بعد اختراق شبكة الاتصالات الداخلية للحزب.
يشار إلى أن شكر قتل إلى جانب زوجته وامرأتين أخريين وطفلين، كما أصيب أكثر من 70 شخصا آخرين بعد استهداف شقته في الطابق السابع من المبنى الذي كان يقيم فيه، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
المصدر : سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله فؤاد شکر
إقرأ أيضاً:
اغتيال قيادي سابق بالجيش السوري الحر في محافظة درعا (شاهد)
قُتل القيادي السابق في "الجيش السوري الحر"، محمد خالد الخطيب، والمعروف بلقب "محمد المختار"، إثر تعرّضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، صباح الثلاثاء.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام سورية، فإن الخطيب شغل موقعاً قيادياً في "الجيش الحر"، ثم انضم بعد عام 2018 إلى اللجنة المركزية المسؤولة عن إدارة شؤون الريف الغربي لمحافظة درعا.
اغتيال محمد الخطيب أمام منزله في بلدة اليادودة وهو من قادة الجيش الحر بريف درعا الغربي سابقاً
يعود شبح الاغتيالات لدرعا حيث تم توثيق أكثر من سبع عمليات اغتيال منذ بداية هذا الشهر في تصاعد كبير لهذه العمليات مؤخراً في عدة مناطق بدرعا
شارك محمد بتدمير أكثر من 16 دبابة خلال… pic.twitter.com/hHyxvmcvnf — Omar Alhariri (@omar_alharir) April 8, 2025
ويأتي هذا الاغتيال في سياق حالة من التوتر الأمني المستمر في درعا.
ومنذ سقوط النظام السوري السابق في كانون الأول/ديسمبر 2024، أرسلت الحكومة السورية الجديدة تعزيزات عسكرية إلى درعا، وفرضت على المناطق الخاضعة لسيطرتها تسليم السلاح وتسوية أوضاع المطلوبين، في محاولة للحد من الانفلات الأمني.
ويُعد "المختار" أول قيادي من أعضاء اللجنة المركزية يُغتال بعد سقوط النظام، فيما سبقه عدد من عمليات الاغتيال التي استهدفت معارضين سابقين، أبرزهم الدبلوماسي المنشق نور الدين اللباد وشقيقه عماد، اللذان قُتلا برصاص مجهولين في منزلهما بمدينة الصنمين، ما دفع السلطات إلى فرض حظر تجوال مؤقت وإغلاق المدارس.
وشهدت المدينة نفسها توترات أمنية على خلفية ملاحقة قوات الأمن لمجموعات مسلحة تابعة للنظام المخلوع.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد تمكنت في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 من السيطرة على العاصمة دمشق، مُنهيين أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، و53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/يناير الماضي أعلنت الإدارة الانتقالية الجديدة تعيين فاروق الشرع رئيساً للبلاد لفترة انتقالية تمتد لخمس سنوات.