لقاء موسع للعلماء والخطباء بالحديدة لتدشين فعاليات المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف ومكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة وجامعة دارالعلوم الشرعية ووحدة العلماء والمتعلمين ومدارس شهيد القرآن بمحافظة الحديدة اليوم الأحد، برعاية السلطة المحلية وشعبة التعبئة، لقاءً موسعاً للعلماء والخطباء والمرشدين والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بمربع المدينة، لتدشين فعاليات وأنشطة المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم للعام 1446هـ، تحت شعار “لبيك يارسول الله”.
وفي اللقاء، أكد مدير مكتب الهيئة العامة للاوقاف فيصل أحمد الهطفي، أهمية اغتنام هذه المناسبة الدينية العظيمة في التمسك بأخلاق الرسول الأعظم والسير على نهجه والتأسي به قولا وعملا.
وأشار إلى انه لايمكن وصف حياة خاتم الأنبياء والمرسلين بوصف أحسن مما وصفها الله في كتابه الحكيم بقوله : “وما أرسلناك الا رحمة للعالمين”، “لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة”.
مستعرضا ما تمر به الأمة من ذل وضعف جراء تخليها عن دينها وقضاياها.. مبينا أن الشعب اليمني شرفه الله اليوم بحمل قضية نصرة المستضعفين في فلسطين ومواجهة الطواغيت.
من جانبه أوضح رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ محمد محمد مرعي، ان اليمنيون يدشنون احياء هذه الذكرى العطرة بعد أن من الله على معظم المحافظات بالغيث الذي يبشر معه بخير وفير وتشكيل حكومة البناء والتغيير.
وأكد أن مولد الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام يوحد شمل وصف الأمة، لما يمثله من دعوة للتكافل والتآزر والتسامح ونشر قيم المحبة والسلام بين أبناء الأمة جمعاء.
ولفت إلى أن هذه المناسبة الدينية تحيي في الأمة قيم العزة والكرامة وعظمة الإسلام والرسول صلوات الله عليه وآله وسلم ونفض جلباب الذل والهوان
بدوره أكد مدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورفي، أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم جسد الفضيلة في أبهى صورها.
وتناول ما تعرض الحبيب المصطفى في مسيرة دعوته من عداوة واغراءات قابلها بكثير من الرحمة والتسامح والصبر.
مشيرا إلى أن اليمنيين اليوم وفي ظل تمسكهم بالنهج المحمدي أكثر رفعة ومكانة ونصرا.. وشدد على ضرورة إحياء روح الجهاد والاستشهاد وتعزيز قيم العزة والإباء في مواجهة طغاة الأرض الذين يعيثون في الأرض فسادا.
تخلل اللقاء، بحضور مدراء مديريات مربع المدينة ونواب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية والطلاب فقرة انشادية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: لا حرج في تركيب طرف صناعي إذا ولد الشخص بعِلة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله تبارك وتعالى خلق الإنسان وأحسنه وخلقه من طين وسوَّاه ونفخ فيه من روحه، وجعل له السمع والبصر والفؤاد، قال تبارك وتعالى: ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ • ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ • ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾ [السجدة: 7-9].
وأوضحت الإفتاء أن الله تبارك وتعالى يعلم ما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار؛ قال عز وجل: ﴿اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ • عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾ [الرعد: 8-9].
وأضافت إذا وُلد إنسان من بطن أمه وبه علَّة بأحد أعضائه فإنه يجب معالجته كما بيَّن ذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الشريف؛ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً» رواه ابن ماجه. فإذا لم يمكن علاجه لسبب أو لآخر، ولكن يمكن تركيب جهاز تعويضي للطرف المبتور أو المصاب فلا حرج في تركيبه؛ لما رُوِيَ "أن عرفجة بن أسعد رضي الله عنه أصيب يوم الكُلَاب في الجاهلية فاتخذ أنفًا من وَرِق، فأنتن عليه، فأمره سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتخذ أنفًا من ذهب" رواه أبو داود والنسائي والترمذي.
وأكدت الإفتاء، قائلة: هو سبحانه العالم بخلقه؛ لأنه خالقهم ويخلق ما يشاء ويتصرف في خلقه كما يريد؛ قال تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [القصص: 68]، فيخلق الذكرَ والأنثى والصحيحَ والسقيمَ والطويلَ والقصيرَ والأبيضَ والأسودَ، وذلك لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى؛ لأنه لا يعلم الغيب إلا هو، قال تعالى: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [الأنعام: 59]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [لقمان: 34].