الدوري الفرنسي.. أوكسير يقلب الطاولة على نيس بثنائية في الوقت القاتل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قلب أوكسير، العائد مجددا لبطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم، تأخره بهدف نظيف أمام ضيفه نيس، إلى انتصار ثمين بنتيجة (2/1)، في الوقت القاتل ضمن المرحلة الافتتاحية للمسابقة.
وبادر محمد علي شو بالتسجيل لمصلحة نيس، قبل أن يتعادل ريان رافيلوسون لأوكسير في الدقيقة 43.
وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي، خطف لاسو كوليبالي النقاط الثلاث لمصلحة أوكسير، عقب تسجيله هدف الفوز القاتل لأصحاب الأرض في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وبذلك، حصل أوكسير الذي صعد مجددا للدوري الفرنسي بعد تتويجه بلقب دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي، على أول 3 نقاط في مسيرته بالبطولة هذا الموسم، فيما بقي نيس بلا نقاط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي أوكسير
إقرأ أيضاً:
مصداقية مجردة
بقلم: دانيال حنفي
القاهرة (زمان التركية)-الاتفاق اتفاق ويجب احترامه -حفاظًا على السمعة الخاصة في الحاضر وفي المستقبل. ويجب عدم التلاعب وخيانة الاتفاق، لأن خيانة الاتفاق هي خيانة لمصداقية الذات وخيانة للذات قبل خيانة الغير، ولو كان الغير في حكم العدو أو في مرتبة العدو. وعندما يمر الوقت، تسقط الأكاذيب وتتعرى الخيانة ويستحق الثمن القديم مضاعفًا كبيرًا مخزيًا، ربما بشكل أقوى إيلامًا من خسائر أخرى. فالأخلاق ليست لعبة سياسية ولا لعبة أمن، وإنما هي قوانين الإنسانية الإلهية الحاكمة لحياة الكائنات الحية كلها وليست حاكمة لحياة الإنسان فقط. ولذلك تسير الأمور -في ظل النوايا الحسنة- على أحسن وجه في الغالبية من الأحوال ومن المعاملات، ولو لم يرتق الأطراف المختلفة إلى مستويات عالية من التعليم ومن الخبرة ومن الدراية القانونية.
ولذلك تظل علاقات الدول مستقرة وتتيح الفرص من أجل التعاون الجيد وتنمية أواصر الصداقة الحقة المثمرة -لجميع الشعوب المعنية- وتظل صالحة من أجل التقدم والتطور إلى الأمام -على مختلف الأصعدة- ما لم تكتشف إحدى الدول سوءًا من طرف آخر. والاكتشافات سهلة يسيرة -بطريق مباشر أو غير مباشر- لأن النوايا تظهر على السطح في شكل أحداث تحتاج إلى تفسير منطقي لا يقبل العبث. لأن ما يوجد على الطاولة أمام الجميع يظل هو الحقيقة المالكة لزمام الأمور ويظل أعلى وأقيم من كل التقارير ومن كل قسم ومن كل تبرير ومن كل النظريات. إن ما يوجد على الطاولة أمام جميع الأطراف هو نتائج إسهامات جميع الأطراف دون استثناء ودون غبن لأحد. فإذا لم يوجد على الطاولة شيء جيد لطرف ما، فلأن هذا الطرف لم ينتج شيئًا ولم يقم بما عليه ولم ينفذ ما التزم به وليس لأى سبب آخر. وإذا وجد على الطاولة منتج سيء على جانب طرف ما، فلأن هذا الطرف قد وضع هذا المنتج السيء على الطاولة، وهو يعلم ما وضع أمامه، وهو مسؤول عما وضع. إن من وضع السوء -بديلًا عما أتفق عليه بين من خير بين من يمثلهم وبين الاخرين على الطاولة – قد حسب حساباته وأعد عدته للحظة التى يرى فيها ملامح الآخرين وهم يرون ما وضع من سوء أمامهم، ويعلم أنه نفسه ومن يمثلهم سيدفعون الثمن جميعًا يومًا ما جزاء لما أقترف من خيانة المصداقية المجردة التي وعد من يمثلهم بها يوم قبل مهمته صغيرة كانت أو كبيرة، وهذا هو ما يحدث الآن .
Tags: الاتفاقياتعلاقات الدول