علق المهندس أحمد الشناوي، وكيل شعبة الكهرباء بالنقابة العامة للمهندسين، على توقيع اتفاقيتي مشروع إنشاء محطة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بخليج السويس بقدرة 200 ميجاوات، موضحًا أن مصر تعتمد على كل مصادر الطاقة لإنتاج الكهرباء وووجود مثل هذه المحطات التي تنتج الكهرباء بواسطة الطاقة المتجددة ستقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

إنشاء محطات توليد الكهرباء

وأوضح «الشناوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القناة الأولى»، أن إنتاج الكهرباء يعتمد بنسبة 25% على الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن تزيد النسبة بحلول 2030 لـ 35%، مؤكدًا أنه تم توقيع العديد من الاتفاقيات المتعلقة بإنشاء محطات للطاقة المتجددة، ومنها محطة بغرب سوهاج، مشددًا على أن السعودية والإمارات وقعا العديد من الاتفاقيات مع مصر لإنشاء محطات توليد الكهرباء بواسطة طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وكشف عن المقومات التي تمتلكها مصر، مشددًا على أن العصب الشمسي جيد وأن سطوع الشمس يدوم من 8 لـ 10 ساعات، مما يجعل كفاءة اللوح الشمسي جيد، بالإضافة إلى توافر عمالة جيدة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تقدم الكثير من التسهيلات للمستثمرين ووزارة الكهرباء تشتري الكهرباء التى تنتجها المحطات من الشركات الاستثمارية.

وأشار إلى أن الاستثمار في محطات الطاقة يعد استثمارا مضمونا، مؤكدًا أهمية الطاقة المتجددة وتأثيرها على البيئة، وأنها تقلل من الانبعاثات الكربونية، وتحد من استخدام الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أن خطوة تخفيف الأحمال كانت تتم بسبب النقص في الغاز الطبيعي، متابعًا: «خطوة مشروعات الهيدروجين الأخضر التي تعمل عليها الدولة، والتي يتم من خلالها تحليل المياه بواسطة الكهرباء لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والتي تعد شكلا من أشكال الطاقة النظيفة، وأن الدولة قد أنشأت مصنعًا لتحليل المياه بقناة السويس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد الشناوي الطاقة الطاقة المتجددة القناة الأولى محطات الطاقة

إقرأ أيضاً:

تركيب منظومة طاقة شمسية في فرع الهجرة والجوازات بحماة

حماة-سانا

أعلن فرع الهجرة والجوازات في حماة تركيب منظومة طاقة شمسية متكاملة بقدرة إجمالية مقدارها 2ر19 كيلو واط، وذلك لضمان استمرارية العمل دون انقطاع.

وقال رئيس فرع الهجرة والجوازات بحماة العقيد رمضان حميدو في تصريح لمراسل سانا: إن المشروع يأتي في إطار تعزيز البنية التحتية التكنولوجية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ودعم الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في إصدار جوازات السفر والتأشيرات والإقامات، حيث تسهم المنظومة في تسريع إنجاز المعاملات وتحسين كفاءة العمل عبر توفير بيئة عمل مستقرة للتجهيزات التقنية، بما فيها الخوادم وأجهزة المسح الضوئي وأنظمة قواعد البيانات، وتخفيف الأعباء على المواطنين عبر تقليل وقت الانتظار وضمان استمرارية الخدمات دون توقف.

وأضاف حميدو: إن المنظومة تتكون من 36 لوحاً شمسياً بقدرة 600 واط لكل لوح، ما يضمن توليد طاقة كافية لتشغيل الأجهزة الحاسوبية وأنظمة التحكم، ويضاف لها 12 بطارية أنبوبية بسعة 260 أمبير/ساعة، تُستخدم لتخزين الطاقة وتوفيرها خلال فترات التقنين أو انخفاض الإشعاع الشمسي مع 3 إنفرترات بقدرة 6 كيلو واط لكل منها، تعمل على تحويل التيار المستمر إلى تيار متردد، مناسب لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الحيوية.

تجدر الإشارة إلى أن تكلفة أنظمة الطاقة الشمسية انخفضت بنسبة ملحوظة في السنوات الأخيرة مع تطور تقنيات التخزين وزيادة كفاءة الألواح، ما يجعلها حلاً عملياً للمؤسسات الحكومية في مواجهة التقنين الكهربائي.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • هل كان لاندفاع إسبانيا نحو الطاقة المتجددة أي تأثير على انقطاع التيار الكهربائي الشامل؟
  • طاقة النواب تتابع تعهد الحكومة بعدم العودة إلى تخفيف الأحمال الكهربائية
  • السوداني يرعى اتفاقية مع شركة سيمنز لصيانة محطات الكهرباء
  • وزيرا البيئة والبترول يناقشان سبل خفض الانبعاثات الكربونية في مصر
  • البترول والبيئة تتحدان لخفض الانبعاثات الكربونية.. ضرورة اقتصادية واستراتيجية مناخية
  • تركيب منظومة طاقة شمسية في فرع الهجرة والجوازات بحماة
  • خبير طاقة متجددة: استهلاك الكهرباء قد يسجل 40 جيجا واط هذا الصيف
  • الحكومة تعلن عدم تخفيف الأحمال الكهربائية.. ورئيس طاقة النواب: الأزمة انتهت
  • إنتاج الكهرباء يرتفع بـ4.7 في المائة منذ مطلع العام
  • «فينسنت وو»: تحقيق رؤية مصر للطاقة المتجددة 2035 بنسبة 42%