تصدرت المكسيكية آنا فيكتوريا إسبينو دي سانتياجو، البالغة من العمر 25 عامًا، عناوين الصحف العالمية بعد أن أصبحت أول محامية مصابة بمتلازمة داون، بفضل دعم والديها وعزيمتها. وُلدت فيكتوريا في 30 يناير 1999، ورحلتها الأكاديمية والاجتماعية تُعد دليلًا على تصميمها الاستثنائي، حيث تمكنت من التغلب على التحديات التي يواجهها عادة الأشخاص المصابون بمتلازمة داون.

أكملت فيكتوريا دراستها الثانوية عبر الإنترنت وتم قبولها في جامعة زاكاتيكاس المستقلة لدراسة القانون. لم يكن هدفها فقط الحصول على شهادة جامعية، بل سعت أيضًا إلى كسر الحواجز وفتح الأبواب أمام الأشخاص الذين يعانون من ظروف مشابهة. وقد برزت فيكتوريا ليس فقط كطالبة متفوقة، بل أيضًا كشخصية ملهمة تسعى إلى تمكين ذوي الإعاقة.

إلى جانب إنجازاتها الأكاديمية، شاركت آنا فيكتوريا في العديد من المنتديات الحقوقية التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. هذا التفاني جذب اهتمامًا دوليًا، حيث تعاونت مع مؤسسات في إسبانيا وبيرو وتشيلي لتطوير استراتيجيات دعم للأشخاص ذوي الإعاقة. كما تلقت عروض عمل من خارج المكسيك، مما يؤكد على الاعتراف العالمي بقدراتها ونجاحها.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

15 اختصاصا لصندوق قادرون باختلاف في القانون الجديد (تعرف عليها)

حددَّ مشروع القانون المُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون صندوق قادرون باختلاف الصادر بالقانون رقم 200 لسنة 2020، عددًا من الاختصاصات للصندوق، حيث يتولى التنسيق مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمساهمة في توفير أوجه الدعم والرعاية في جميع مناحي الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة.

 


اختصاصات صندوق قادرون باختلاف

 

1- العمل على توفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات بالداخل والخارج، وكفالة استمرار إتمام الدراسة بالتعليم الخاص للملتحقين به بالفعل.


 

2- المساهمة في تغطية تكلفة الأجهزة التعويضية والعمليات الجراحية المتصلة بالإعاقة لغير المؤمن عليهم.

 

3- المشاركة في تغطية تكلفة الإتاحة من خلال تحسين المرافق العامة بتطبيق كود الإتاحة فيها، والمساهمة في تطوير مؤسسات رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

4- العمل على دعم الشمول المالي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاركة في تدريبهم وتشغيلهم لتوفير حياة كريمة لهم.

 

5- إجراء البحوث والدراسات وعقد الندوات والمؤتمرات وإصدار المطبوعات ذات الصلة بالمبادرات التعليمية والتدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة لرفع كفاءتهم بما يسمح بسرعة دمجهم في سوق العمل.

 

6- التعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية لتحقيق مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة كلما أمكن ذلك.

 

7- المساهمة في تمويل بناء وتشغيل المستشفيات ووحدات ومراكز الرعاية الصحية التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

8- المساهمة في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للتكيف والاندماج في المجتمع، وتوفير برامج التدريب المهني لهم.

 


9- إنشاء المؤسسات المعنية برعاية وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم، وفقًا للضوابط التي يصدر بها قرار من مجلس الإدارة، دون التقيد بالنظم الحكومية أو الترخيص من الوزارة المعنية بالتضامن الاجتماعي.


 

10- تشجيع ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ذات مردود اقتصادي.

 

11- المشاركة في توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة.

 

12- المساهمة في رعاية المتفوقين والموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

13- تنفيذ البرامج والندوات والمؤتمرات الداعية لنشر الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومتطلباتهم.


 

14- التعاون مع الجهات المعنية لتوفير فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة.


 

15- تغطية تكلفة التقارير الطبية اللازمة لإصدار بطاقة الخدمات المتكاملة وإثبات الإعاقة، للفئات الأولى بالرعاية.

 

 

مقالات مشابهة

  • الدراجات النارية في «مهرجان ليوا» تتحدى الجاذبية الأرضية!
  • «الدراجات النارية» تتحدى «الجاذبية الأرضية»!
  • 15 اختصاصا لصندوق قادرون باختلاف في القانون الجديد (تعرف عليها)
  • «القومي لذوي الإعاقة» ينظم ثاني ورش مبادرة «أسرتي قوتي» ببورسعيد
  • القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ينظم ورشة عمل عن أسرتي قوتي في بورسعيد
  • وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية
  • منح دراسية بـ900 ألف جنيه ورعاية طبية.. كيف دعمت الدولة ذوي الإعاقة؟
  • التضامن الإجتماعي بالإسكندرية تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
  • نائبة وزيرة التضامن تحتفل باليوم العالمي لذوي الإعاقة بالإسكندرية
  • "الوطنية للتمويل" تواصل التزامها بتعزيز الشمولية وتمكين ذوي الإعاقة