سرايا - وصف عضو لجنة الطوارئ بوزارة الصحة في قطاع غزة معتصم صلاح، الأحد، الوضع الوبائي داخل القطاع بـ"المرعب"، موضحا أن الوضع القادم وبائيا هو الأخطر.



وتحدث صلاح في تصريح لـ قناة المملكة، عن انتشار الأوبئة بشكل كبير جدا داخل القطاع.



وقال صلاح إن شلل الأطفال هو أحد الأمراض الوبائية المقدمة لانتشار هذه الأوبئة.





"بتقديرنا سيكون هناك تهديد ومخاطر لانتشار أوبئة إضافية أخرى، الأمر لن يقتصر على شلل الأطفال" وفق صلاح



وتحدث عن تراكم آلاف الأطنان من النفايات وتدمير البنية التحتية للصرف الصحي.



وتابع: " نتحدث عن 4 آلاف شخص فقط يستخدمون مرحاض واحد، مع عدم وجود مياه صالحة للشرب، وعدم وجود الأطعمة والأغذية الأساسية والاحتياجات الأساسية".



ولفت صلاح لتسجيل أول حالة بشلل الأطفال لطفل 10 شهور، في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.



وأشار إلى أنه جرى أخذ 7 عينات من مياه الصرف الصحي، تبين أن 6 عينات ظهرت نتائجها إيجابية وهذا يعني أن هناك انتشار كبير لهذا الفيروس.



وقال صلاح إنه جرى تسجيل انتشار لبعض الفيروسات التي تقاوم كافة أنواع المضادات الحيوية، وهذا مؤشر خطير جدا على مستوى الصحة العامة.



وأشار إلى أنه ما زالت فرق مكافحة العدوى تواصل التقصي عن هذه الفيروسات وعن الميكروبات التي تقاوم كافة أنواع المضادات الحيوية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.

وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية  تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.

وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها

يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية. 

تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.

رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تشرف على أول عملية إجلاء طبي من معبر رفح
  • في أقل من أسبوعين.. اكتشاف ثالث حالة إصابة بجدري القرودة ببريطانيا
  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • معظمهم من الأطفال..50 مريضاً وجريحاً فلسطينياً يغادرون غزة عبر معبر رفح
  • حافلات تقل 50 جريحا ومريضا فلسطينيا تصل معبر رفح في طريقها إلى مصر
  • "الصحة": انتشار أعلى للفيروسات التنفسية هذا العام.. والحماية في اللقاحات
  • وزارة الصحة تدعو الأسر لتشجيع الأطفال على النشاط البدني وتقليل وقت الشاشات
  • رئيس الوزراء: لدينا طفرة هائلة في البنية الأساسية للدولة
  • جرائم داعش.. جمع عينات من ذوي ضحايا المقابر الجماعية في أربيل
  • صحة الإسكندرية تفتح مخزن طعوم مركزيا جديدا بالتعاون مع اليونيسيف