مأرب.. وفاة وإصابة 42 شخصا وتضرر أكثر من 12 ألف أسرة جراء الأمطار والسيول
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين تسجيل 42 حالة وفاة وإصابة جراء الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة الأيام الماضية.
وأكدت الوحدة التنفيذية في تقرير لها، ارتفاع عدد الوفيات بمحافظة مأرب إلى 8 نازحين منهم 4 نساء وطفل و3 رجال، وإصابة 34 آخرين جراء الأمطار التي بدأت في 11 أغسطس الجاري.
وقالت إن موجة الأمطار الجديدة أثرت على مساكن النازحين في 111 مخيم وموقع حيث بلغ عدد الأسر التي تضررت كليا 3673 أسرة، وعدد الأسر المتضررة جزئيا 8689 أسرة.
وأشارت إلى أن المدارس التي تضرر بشكل كلي بلغت 7 ، فيما بلغت المدارس المتضررة جزئيا 15 مدرسة بالإضافة لتضرر 3 مرافق صحية.
وأفادت أن الكارثة الناجمة عن الأمطار والسيول ضاعفت بشكل مباشر معاناة الأسر النازحة في المخيمات وأدت لتلف كبير للمأوى الطارئ وتعتدت الأضرار إلى انقطاع الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والخدمات الصحية.
ولفتت الوحدة التنفيذية إلى الجهود الرسمية والمنظمات وشركاء العمل الإنساني، مؤكدة أن الكثير من النازحين يعيشون ظروف إنسانية معقدة وبالغة السوء.
وأوضحت أن تدخل الشركاء والمنظمات الإنسانية لم يتجاوز 12% في كل القطاعات لإجمالي الإحتياجات الناجمة عن كارثة السيول والأمطار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب اليمن امطار سيول نزوح
إقرأ أيضاً:
بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا
بغداد - أفاد مصدر أمني عراقي وكالة فرانس برس الخميس13مارس2025، بأن بغداد أعادت في اليوم السابق أكثر من 150 أسرة عراقية من مخيّم الهول في شمال شرق سوريا الذي يأوي أفراد عائلات عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المسؤول الأمني "وصلت أمس الأربعاء 153 عائلة من مخيّم الهول وأصبحوا في مخيم الجدعة" في ريف مدينة الموصل بشمال العراق.
وكانت مديرة مخيم الهول جيهان حنان أفادت فرانس برس أن هذه المجموعة المكونة من 505 أشخاص هي السادسة التي تغادر منذ مطلع العام الجاري المخيم الذي تديره القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
أثارت عودة أقارب الجهاديين من سوريا جدلا في بداية الأمر في العراق الذي خاض حربا ضد تنظيم الدولة الإسلامية لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بدحر التنظيم بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد.
ورغم التحديات، أعرب العراق عن اعتزامه إعادة جميع مواطنيه من مخيم الهول، وهو التزام رحبت به كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة في حين يظهر العديد من الدول الغربية ترددا في القيام بالمثل.
وتخضع جميع أفراد العائلات العائدة إلى العراق الى تأهيل نفسي داخل مخيم الجدعة، يهدف إلى ضمان أنهم لا يشكلون أي خطر، بالإضافة إلى فحوص أمنية بحسب ما يقول مسؤولون.
وقالت جيهان حنان إن مخيم الهول لا يزال يستضيف 37 ألف شخص، بينهم 14500 عراقي.
وأضافت أن "أكثر من أربعة آلاف شخص عادوا إلى العراق منذ بداية العام".
واوضحت حنان "بموجب الاتفاق بيننا وبين الحكومة العراقية ستكون هناك رحلتان إلى العراق شهريا".
لكن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي استنكر في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس مؤخرا التخفيضات الكبيرة في تمويل المساعدات الأميركية التي قررها دونالد ترامب واعتبر أنها تعيق جهود بغداد لإعادة رعاياها من مخيم الهول من سوريا.
Your browser does not support the video tag.