الأرض تشهد غداً ظاهرة القمر الأزرق.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
تشهد سماء الكرة الأرضية، يوم غد الاثنين، (19 آب 2024)، ظاهرة "القمر الأزرق العملاق"، وهي اكتمال بدر" شهر صفر" في الساعة التاسعة و29 دقيقة مساء بتوقيت بغداد وتبلغ نسبة لمعانه 100%.
ويطلق عليه اسم "القمر الأزرق" باعتباره ثالث قمر مكتمل من أصل أربعة، خلال موسم الصيف في نصف الكرة الشمالي.
ورغم تسميته بـ"القمر الأزرق"، فإنه لن يظهر بهذا اللون في الواقع، ويعود تفسير هذا المصطلح إلى التقارب بين كلمتي "الأزرق" و"الخائن" بالإنجليزية، حيث يشير إلى القمر الكامل الذي يظهر كبديل إضافي في موسم يحتوي على أربعة أقمار كاملة بدلاً من الثلاثة المعتادة، ما قد يؤثر في التوقيت المتوقع للمواسم والاحتفالات الدينية مثل الصوم الكبير وعيد الفصح.
ظاهرة نادرة الحدوث
أما مصطلح "القمر العملاق"، فهو يشير إلى القمر الذي يظهر عندما يكون بالقرب من أقرب نقطة له من الأرض.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، إن الأقمار الزرقاء تحدث في المتوسط مرة واحدة كل سنتين ونصف تقريبا مما أدى إلى ظهور مصطلح "مرة واحدة في القمر الأزرق" أي نادرا ما يحدث.
وأضاف أن القمر يشرق في ذلك اليوم بعد غروب الشمس مباشرة، ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، وحيث إن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر، لذلك يبدو لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 18 إلى 21 أغسطس آب.
وأكد أن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القمر الأزرق
إقرأ أيضاً:
الإثنين الأزرق.. ما هو؟ ولم ارتبط بالاكتئاب الموسمي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من الشائع أن يتم الترويج لثالث اثنين من شهر يناير/ كانون الثاني كأكثر الأيام كآبة في العام، بل ويُشار إليه بـ"الإثنين الأزرق" (Blue Monday). ولكن هل هذا صحيح؟
لم تثبت الأبحاث أن هناك يومًا واحدًا أكثر كآبة من الأيام الأخرى، لكنها في الواقع حيلة علاقات عامة ترسّخت في الثقافة الحديثة.
أصل الأسطورةبدأت ظاهرة الإثنين الأزرق ببيان صحفي.
في عام 2005، أرسلت قناة Sky Travel التلفزيونية البريطانية التي توقفت عن البث، إعلانًا ترويجيًا حماسيًا إلى الصحفيين مفاده أنها، بمساعدة طبيب نفسي، تمكّنت من حساب اليوم الأكثر بؤسًا في العام.
ويبدو أن الفريق قد توصّل إلى ذلك باستخدام صيغة معقدة طوّرها عالم النفس البريطاني كليف أرنال. وقد أخذت بالاعتبار عوامل مثل الطقس، لتحديد أدنى نقطة يمكن أن يختبرها الناس.